زيلينسكي يعلن النتائج الأولية لمحادثات إسطنبول
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، النتائج الأولية لمحادثات إسطنبول بين وفدين من روسيا وأوكرانيا بحضور تركيا.
وقال زيلينسكي، خلال قمة في ليتوانيا، إن الوفدين "تبادلا وثائق عبر الجانب التركي، ونحن نستعد لتبادل جديد للأسرى".
كان البلدان اتفقا، خلال الجولة الأولى من محادثات إسطنبول، على تبادل ألف أسير من كل جانب.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التركية انتهاء المحادثات بين وفدي البلدين.
وقال أونجو كيسيلي المتحدث باسم الوزارة "انتهى الاجتماع. لم ينته بشكل سلبي".
وقد استمرت المحادثات أكثر من ساعة بقليل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مباحثات إسطنبول الأزمة الأوكرانية تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
أظهرت وثيقة، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على نسخة منها، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الاثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، قبل أيام، إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
تبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، وتتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
تنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تتشابه الشروط الإطارية، التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا ضمتها روسيا، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موسكو وكييف على العمل معا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
وقالت كييف، الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاته.