الباعور يحيي عيد الجمهورية الإيطالية في طرابلس
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شارك المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الدبيبة، الطاهر الباعور، في حفل إحياء عيد الجمهورية الإيطالية الذي أقيم اليوم الإثنين، بالعاصمة طرابلس، بحضور عدد من السفراء المعتمدين وممثلي البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
وأشاد الباعور، بعمق العلاقات بين البلدين وحرص الجانبين على تطوير التعاون الثنائي، مؤكدًا أن الطابع الاستراتيجي تتسم به هذه العلاقات، لا سيما في منطقة البحر المتوسط، على تعبير خارجية الدبيبة.
كما أكد أهمية التعاون المثمر بين ليبيا وإيطاليا في مختلف المجالات الحيوية، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تضطلع به إيطاليا على المستويين الإقليمي والدولي في دعم المسار السياسي في ليبيا، على حد تعبير البيان الصادر.
تخلل الحفل كلمات رسمية وعزف النشيدين الوطنيين، في أجواء احتفالية تعكس عمق الروابط بين البلدين، وفقا لبيان خارجية الدبيبة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”