"أمواج" تحمل إرثها العطري في أول بوتيك لها في قوانغتشو جنوبي الصين
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
دشَّنت أمواج، دار العطور العالمية عُمانية المنشأ، أول بوتيك لها في جنوب الصين في مركز بارك سنترال في تيانخا بمدينة قوانغتشو.
ويُمثل هذا الافتتاح محطة جديدة في مسيرة التوسع العالمي للدار والذي تواصل من خلاله تقديم إبداعاتها العطرية وبراعتها الحرفية في قلب واحدةٍ من أكبر المدن في الصين. وقد قاد رحلة تصميم البوتيك رينو سالمون، المدير الإبداعي لأمواج، بالتعاون مع شركةHéroïne ، ليجسّد رواية الدار ويُترجم فلسفتها في تجربة حسية متكاملة تمنح الزوّار نافذة على عالم أمواج.
لم تكن رحلة أمواج في الصين وليدة اللحظة؛ بل ثمرة أعوام طويلة من التقدير العميق للثقافة المحلية ورغبة أصيلة في بناء علاقة راسخة مع هذا السوق المتذوّق. فمنذ أكثر من عقد من الزمان، وجدت إبداعات الدار طريقها إلى عشّاق العطور في الصين، بعطورٍ مثل "إيبيك" للمرأة، و"ميموار" للرجل، و"أونر" للمرأة التي تركت بصمتها في أوساط الخبراء واحتلت مكانة مرموقة على المنصات المتخصّصة مثل موقع Nosetime.com. وقد تُوّج هذا الحضور بسلسلة من الجوائز المرموقة، من أبرزها "جائزة غولدن أوسمانثوس" عن أفضل عطر نسائي لعطر "إيبيك"، إضافة إلى الجائزة الذهبية وجائزة mAPA لعطر "جايدنس 46 ."
وصُمِّم البوتيك ليعكس فلسفة الدار ويُقدّم تجربة متكاملة، تتناغم فيها العناصر المعمارية مع إبداعات أمواج العطرية، حيث تنفتح واجهته على مساحة داخلية هادئة من الخامات الطبيعية التي تبرز ملامحها مع تغيّر الوقت والضوء لتُضفي على المكان بعدًا يأسر الحواس.
وتُحاكي التكوينات المنحوتة حركة الكثبان الرملية بانحناءاتها المتدرجة، بينما تتوزّع الطاولات المصنوعة من الترافرتين بلون الرمال في مشهد يستحضر جمال الطبيعة في عُمان. وتظهر زجاجات أمواج كمنحوتات من الحجر الرملي، بخطوط مستلهمة من المعمار العُماني العريق. وفي قلب هذه المساحات الإبداعية، تتربّع ’هدية الملوك‘، كرمز للفخامة والتميّز.
ويمثّل افتتاح بوتيك أمواج في قوانغتشو امتدادًا لمسيرة توسّع مدروسة في السوق الصيني، بعد تدشين بوتيك "’ذا سيليج" في حي زانج يوان التاريخي بمدينة شنغهاي. ويأتي كل من البوتيكين ليعبّر عن رؤية واحدة، تستحضر جوهر الدار وتعيد تقديمه ضمن تجربة تُمزج فيها ملامح الإرث بروح الابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها
الثورة نت /..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، رسالة شكوى إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025م، عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.
تضمنت الشكوى، إدانة الجريمة السعودية المروعة المتمثلة في استهداف حرس الحدود لدولة العدوان السعودي لثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بليغة، بعضها ناجم عن حروق مباشرة بالنار والجلد الوحشي، على أيدي جنود سعوديين بعد اعتقالهم في جيزان.
وأشار الوزير عامر، إلى أن الضحايا، وهم من أبناء مديريتي الظاهر وحيدان بمحافظة صعدة، تعرضوا لتعذيب مهين وغير إنساني.
وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق أبناء الشعب اليمني، خاصة في المناطق الحدودية.
ولفت وزير الخارجية في الرسالة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، أن أدانت هذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وتؤكد الطبيعة العدوانية والوحشية السعودية في التعامل مع المدنيين.
وشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية لا تشكل فقط اعتداءً وحشيًا على الأفراد، بل هي أيضًا انتهاك فاضح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الأساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وبحسب الرسالة فإن المثير للقلق أن هذه الجرائم تتصاعد في وقت كان يشهد تقاربًا ملموسًا بين صنعاء والرياض، للتوقيع على خارطة طريق شاملة تنهي عقدًا كاملًا من العدوان السعودي والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية.
وأوضح وزير الخارجية أن هذا التقارب كان يهدف إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.
وحذر من أن استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار هذه الانتهاكات الوحشية يهدد بتقويض جميع جهود السلام المبذولة، وسيدفع نحو تصعيد العنف بين البلدين مرة أخرى، وبما لا تتحمله المنطقة ولا النظام السعودي نفسه.
ونبه الوزير عامر من التداعيات الخطيرة لتلك الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.. داعيًا المسؤولين الأمميين إلى إجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للانتهاكات السعودية المتكررة، وحماية المدنيين اليمنيين من المزيد من الجرائم والاعتداءات السعودية.
واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على التمادي فيها، ويقوض من مصداقية منظمة الأمم المتحدة العتيدة في الدفاع عن حقوق الإنسان.