التوفيق يدعو أئمة المساجد لترشيد استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الاثنين، أن برنامج التأهيل الطاقي للمساجد مكن من تجهيز 6255 مسجداً بمختلف جهات المملكة بمعدات النجاعة الطاقية، في إطار الجهود الرامية إلى ترشيد استهلاك الطاقة واستعمال الطاقات المتجددة.
وأوضح الوزير، في جلسة الأسئلة الشفوية أمس بمجلس النواب، أن الدراسات جارية لتجهيز 1704 مساجد إضافية قبل نهاية سنة 2025، مشيراً إلى أن البرنامج، المنسجم مع الخطة الوطنية للنجاعة الطاقية، يهدف إلى تقليص استهلاك الطاقة بالمرافق العمومية بنسبة 20 في المائة في أفق 2030.
ويشمل هذا البرنامج، حسب الوزير، تركيب مصابيح منخفضة الاستهلاك، وسخانات ماء تعمل بالطاقة الشمسية، وحلول كهروضوئية لتوليد الكهرباء، إلى جانب تجهيز المساجد بأنظمة فعالة للإضاءة والماء الساخن.
وفي السياق ذاته، نظمت الوزارة دورات تكوينية لفائدة 264 إطاراً، وورشات تحسيسية استفاد منها أكثر من ألف مشارك، في مسعى لتعزيز الوعي بتقنيات النجاعة الطاقية.
وأشار التوفيق إلى إحداث نظام لمنح علامة الجودة “مسجد أخضر”، حيث صُنّف إلى حدود اليوم 1900 مسجد ضمن هذه الفئة، مضيفاً أن الوزارة شرعت في تفعيل نظام معلوماتي لتتبع الاستهلاك وآليات للمراقبة، ما ساهم في خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 43 في المائة بالمساجد المستفيدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن جميع محافظات القطاع تعرضت اليوم لقصف جوي عنيف من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي، رغم إعلان الاحتلال عن ساعات للهدنة الإنسانية.
وأضاف «جبر»، خلال تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى شهدت قصفًا بطائرة مسيّرة استهدف قبة أحد المساجد، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالمكان، بالرغم من تصنيف المنطقة كـ «منطقة آمنة» من قبل سلطات الاحتلال.
وتابع: «في حي التفاح شرق مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين على الفور، وقصفت الطائرات الحربية منزلًا في حي الزيتون، أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاحتلال يواصل خرق الهدن المعلنة بشكل متكرر، مما يزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية، خصوصًا في ظل تفاقم المجاعة وسوء التغذية في عدة مناطق من القطاع.