مناقشة الخطة التنفيذية الطارئة لمواجهة وباء الكوليرا في البيضاء
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
البيضاء/محمد المشخر
ناقش اجتماع عقد في محافظة البيضاء برئاسة محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،الخطة التنفيذية الطارئة لمواجهة وباء الكوليرا والسبل الكفيلة بالحد منه.
وتطرق الاجتماع بحضور عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية المعنية وممثلين عن الجهات ذات العلاقة إلى الجوانب المتصلة بوضع خطة استجابة طارئة لمواجهة الوباء بالمحافظة.
وأشاد المجتمعون،بجهود محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،وكافة المكاتب الخدمية المعنية..مثمنين توجيهات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بمنع دخول الخضار المروية بمياه المجاري أو الملوثة وكذا إغلاق كافة المقاصف و البوفيات بالمدارس كعمل وقائي و احترازي للحد من انتشار وباء الكوليرا .
وخلال الاجتماع.أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،أن جهود لجنة الطوارئ تهدف في الوقت الحالي رفع الجهوزية والتنسيق بين كافة القطاعات والمكاتب الخدمية ذات العلاقة وتفعيل دور كل الجهات والقطاعات للحد من تفشي الوباء.
ولفت إلى توجه قيادة محافظة البيضاء عبر لجنة الطوارئ لمكافحة الكوليرا لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة الوباء عبر مسارات متعددة..مبينا أن الأسباب الرئيسية لانتشاره تتمثل في المياه “مجاري و ملوثة ” وفي الخضروات وغيرها المحاصيل المروية بالمياه الملوثة أو المجاري.
وشدد محافظ البيضاء،على تفعيل دور الإعلام والإرشاد في التوعية المجتمعية عبر برامج إذاعة البيضاء بالإضافة إلى إعداد خطة للإعلام المرئي والمسموع و المقروء يتم خلالها استضافة المختصين من كافة الجهات،بهدف توعية المجتمع المحلي للوقاية والحد من الكوليرا.
و أستعرض خطط الجهات الخدمية لمكافحة وباء الكوليرا.. منوهاً بأن خطة الطوارئ تستهدف المنشآت الخدمية من مطاعم و بوافي ومحطات مياه الكوثر والمدارس والأسواق والاستراحات وغيرها .
فيما أستعرض مدير عام مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور مجاهد أحمد الخطري،جانب من الخطة التنفيذية لاحتواء ومواجهة وباء الكوليرا بالمحافظة الهادفة إلى تقليص عدد الوفيات والإصابات إلى أقل معدل،وكذلك حول الاستعداد لاحتواء إنتشار أمراض الاسهالات المائية الحادة على مستوى قرى وعزل مديريات المحافظة..حيث تم تجهيز 14 مرفقا صحياً منها مسشتفين حكوميين و 12 مركزاً صحياً في مديريات محافظة البيضاء.
وأشار الدكتور الخطري،إلى أن مقياس مؤشر كفاءة النظام الصحي في مواجهة الكوليرا يعتمد بأن لا يزيد معدل الوفيات عن 1 % من الحالات المشتبهة..مشيراً إلى أن عدد الحالات المشتبه بها منذ بداية العام الجاري 2025م حتى بداية يونيو الجاري محافظة البيضاء بلغت 498 حالة منها 3 حالة وفاة.
وكان الاجتماع.أكد أهمية التنسيق بين مكاتب الصحة والصحة المدرسية وصحة البيئة ومشروع النظافة للرقابة والتفتيش على كافة المقاصف و البوفيات ودورات المياه وتقييم النظافة العامة في المدارس وضبط الباعة و المتجولين خارج المدارس كإجراءات احترازية من تفشي حالات الإصابات الاسهالات المائية الحادة بالمحافظة.
وأقر الاجتماع،تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الوضع الوبائي،وتلقى البلاغات عن الحالات والإصابات وأي مخالفات أو رفض استقبال المرضي في مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البیضاء محافظ البیضاء وباء الکولیرا
إقرأ أيضاً:
«مجلس قيادة شرطة الشارقة» يستعرض المبادرات الخدمية
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس القيادة العليا بشرطة الشارقة، اجتماعه الخامس لعام 2025 برئاسة اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام، وبحضور أعضاء المجلس، ومديري الإدارات ورؤساء مراكز الشرطة، إلى جانب عدد من الضباط ذوي الاختصاص، وذلك في إطار الحرص على مواصلة تعزيز الأداء المؤسسي، وتحقيق مستويات أعلى من جودة الخدمات الأمنية والمجتمعية، عبر استعراض عدد من الخطط الاستراتيجية والمبادرات الخدمية التي تهدف إلى إسعاد المتعاملين.
وتضمّنت أجندة الاجتماع، استعراض مبادرة «حصادة السعادة»، التي ركّزت على تحليل البيانات الإحصائية، ومؤشرات الأداء المرتبطة بسعادة المتعاملين وجودة الخدمات، إلى جانب متابعة الجهود التطويرية في تحسين قنوات تقديم الخدمة، ورفع كفاءة المنصات الرقمية والتفاعلية؛ بما يسهم في تعزيز تجربة المتعاملين، وتحقيق الاستباقية في تلبية احتياجاتهم.
وتناول الاجتماع، الخطة المرورية الشاملة لفترة وقفة عرفات، وأيام عيد الأضحى المبارك، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة المرورية، وتوفير تجربة تنقل آمنة وسلسة للجميع، كما ناقش المجلس آلية تفعيل مبادرة «النقاط الأمنية»، وهي مراكز شرطية مصغّرة موزعة على المناطق الحيوية بالإمارة، تهدف إلى تعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الشرطية بسرعة وكفاءة.
وأكد المجلس في ختام الاجتماع أهمية مواصلة العمل وفق نهج تكاملي يُعزز الريادة في الخدمات الأمنية، ويواكب التوجهات الحكومية في بناء مؤسسات متميزة قادرة على مواكبة التحديات.