الرئيس الإيراني: علينا أن نعمل جميعا ليسود السلام الأرض لا الصراع والحروب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء بإنه يجب على ساكني كوكب الأرض بذلك الكون الواسع التعاون من أجل تحقيق السلام على الأرض لا الصراع والحروب.
ذلك خلال استقبال السفيرة النيوزيلندية الجديدة بيثاني مادن في طهران وفقا لمهر الإيرانية،وجاءت كلمة بزشكيان رافضا ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الكبري تجاه طهران،والتنمر السياسي الذي يقع أيضا.
وتدور الآن محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي من جديد الذي يتوسط به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،ومنع ترامب نتنياهو بالفترة الماضية من توجيه ضربة عسكرية جوية للمفاعلات النووية الإيرانية التي قد تشعل المنطقة،وقال ترامب بإنه يمكن تحقيق ما نريد بالتفاوض بدلا من الحرب.
ويروج فكر نتنياهو إلى إشعال حرب مع إيران بسبب برنامجها النووي السلمي بسبب الخلافات الدولية التي تحدث بين الطرفين بسبب الحرب الإسرائيلية على فلسطين بالإضافة لاعتقاد نتنياهو بإنه سيكون سببا في إندلاع حرب نهاية العالم هرمجدون بأي شكل!
في إتجاه آخر قال العام الماضي أحد الخبراء الاستراتيجيين الإيرانيين وهو مصدق بور بإنه يمكن لإيران أن تدخل في سلام مع إسرائيل حالة تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي على حدود عام 1967.
وتتفق الرؤية الخارجية الإيرانية مع الرؤية المنبثقة من جامعة الدول العربية،ومنظمة التعاون الإسلامي بإمكانية وجود سلام حقيقي بالمنطقة بين إسرائيل،وجيرانها حالة تنفيذ حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".