القاهرة – بعد قرابة نصف قرن من القطيعة، تعود العلاقات المصرية الإيرانية إلى واجهة النقاش وسط مؤشرات متصاعدة على وجود إرادة مشتركة لإعادة التواصل الثنائي والإقليمي.

يعزز ذلك زيادة وتيرة اللقاءات الدبلوماسية مؤخرا، أحدثها زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للقاهرة أمس الاثنين، والتي أجرى خلالها مع نظيره المصري بدر عبد العاطي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشاورات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان، فضلا عن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية.

وفي مؤتمر صحفي بالقاهرة، أكد عبد العاطي أن العلاقات بين البلدين "تتطور مؤخرا بشكل ملحوظ"، في حين قال عراقجي إن مسار تطويرها "بات مفتوحا وأكثر وضوحا من أي وقت مضى"، مشيرًا إلى "وجود بعض العراقيل التي قال إنها "ستُزال خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

يفتح حديث عراقجي الباب لتساؤلات تسعى الجزيرة نت للإجابة عنها، من ذلك رسائل زيارته للقاهرة، وما إذا كانت مصر وإيران على أعتاب تطبيع حقيقي أم أن الأمر مجرد تقارب تفرضه الضرورة، وما طبيعة هذا التقارب وتداعياته على القضايا الثنائية والإقليمية؟

ما رسائل زيارة عراقجي إلى القاهرة؟

يقول الخبير في العلاقات الدولية والأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد إن زيارة عراقجي تحمل رسائل متعددة إلى الغرب، والولايات المتحدة، ودول الخليج، أبرزها:

إعلان تأكيد مصر على قدرتها على لعب دور الوسيط الفعال في الملف النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، والسعي للوصول إلى مساحات تفاهم مشتركة بين الطرفين. سعي مصر للحفاظ على توازن القوى في الإقليم خشية أن يؤدي إضعاف إيران إلى تصاعد النفوذ الإسرائيلي أو التركي، خصوصا في سوريا. رسائل طمأنة إلى السعودية بأن التقارب مع طهران لا يمس أمن الخليج، بل يركز على قضايا إستراتيجية مثل البحر الأحمر وقناة السويس. حرص مصر على تجنب استفزاز الغرب بالإبقاء على علاقات متوازنة دون تطبيع شامل. تبعث مصر برسائل غير مباشرة إلى إسرائيل تؤكد رفض التصعيد مع إيران، وسعيها لخفض التوتر الإقليمي بما في ذلك في غزة، حيث تلعب القاهرة دور الوسيط الفعال.

ويتفق الدبلوماسي المصري رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، مع الطرح السابق، ويرى أن زيارة عراقجي تحمل عدة رسائل وأهدافا مشتركة منها:

التأكيد على تطور العلاقات بين القاهرة وطهران، كما جاء في تصريحات وزيري خارجية البلدين، ووصولها إلى مراحل متقدمة من التفاهم والتشاور. التنسيق المستمر بين البلدين فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية في ظل اعتبار كل من مصر وإيران قوى إقليمية رئيسية فاعلة. التأكيد على أن طهران لا تنوي تصنيع سلاح نووي، خاصة في ظل تصريح المرشد الأعلى علي خامني بأن "النووي سلاح شيطاني". وجود توافق مصري إيراني حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مع مطالبة الطرفين بإنهاء ازدواجية المعايير في التعامل مع الملف النووي في المنطقة، خصوصا في ظل امتلاك إسرائيل أسلحة نووية وتهديدها باستخدامها في قطاع غزة.

إنني سعيد بتواجدي في القاهرة مرةً أخرى. لقد كانت لدي لقاءات مهمة للغاية مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعالي وزير الخارجية بدر عبد العاطي. بعد سنواتٍ طويلة، دخلت الدبلوماسية بين إيران ومصر مرحلةً جديدة. مستوى التفاعل والتعاون السياسي، والأهم من ذلك مستوى الثقة والاطمئنان في… pic.twitter.com/aN3VdWs53S

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 3, 2025

ما الذي تغير هذه المرة في زيارة عراقجي؟ وما عراقيل التقارب؟

يعتقد اللواء عبد الواحد أن المتغيرات الإقليمية والدولية الحالية دفعت نحو تقارب "محسوب" بين مصر وإيران، رغم الخلافات القديمة والمتجذرة سياسيا ودينيا، شرط ألا يثير هذا التقارب قلق دول الخليج أو إسرائيل أو الغرب.

إعلان

وحول طبيعة العراقيل والعوائق التي تعترض هذا التقارب، يشير إلى:

دعم طهران لجماعة الحوثي، التي أثرت عملياتها على حركة التجارة في البحر الأحمر وقناة السويس، وتسببت في خسائر مصرية. رفض القاهرة أي دور إيراني توسعي في الإقليم. تحفظات مصرية واضحة تجاه نوايا إيران النووية في ظل التشديد على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما أن امتلاك طهران قنبلة نووية سيؤدي إلى سباق تسلح إقليمي، لاسيما مع إسرائيل ودول الخليج. التنافس الإيراني السعودي يستدعي من القاهرة توجيه رسائل طمأنة إلى الرياض، مفادها أن أي تقارب مع إيران يأتي في إطار تأمين المصالح المصرية، وعلى رأسها تأمين الملاحة الدولية وقناة السويس.

في حين، يشير الدبلوماسي رخا حسن إلى أن طبيعة العراقيل التي تحدث عنها عراقجي لا تزال غير واضحة، ويتساءل إن كان المقصود بها عمليات الحوثي التي تؤثر سلبا على حركة الملاحة البحرية، أم أنها من نوع آخر.

ولفت إلى أن إيران سبق أن حاولت تبرئة نفسها من دعم الحوثيين بشكل مباشر، حيث صرح وزير خارجيتها بأن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وأن طهران ليست طرفا مباشرا في دعم عملياتهم.

لكن الواقع يشير، حسب رخا، إلى وجود تأثير إيراني واضح، لا سيما في ظل استخدام الحوثيين أسلحة متقدمة يرجح أنهم يحصلون عليها من بلدان صديقة لهم، مشددا على أن تأمين الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس كان -بالتأكيد- أحد الموضوعات الأساسية المطروحة خلال زيارة عراقجي إلى القاهرة.

ما فرص نجاح تجاوز العراقيل وعودة العلاقات الثنائية؟

يرى اللواء عبد الواحد أن هناك مؤشرات إيجابية على إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين، مستندا إلى تكرار الزيارات والتصريحات الرسمية "المتفائلة"، وهي كلها مؤشرات تدل على وجود رغبة متبادلة في تقارب مدروس، وفق قوله.

مع ذلك، يؤكد أن هذا التقارب لن يتم على المدى القصير أو حتى المتوسط نظرا لحساسية الموقف وتشابك المصالح والتحالفات في الإقليم. ويعتقد أن أحد العوامل التي قد تفتح الطريق أمام تطبيع حقيقي هو نجاح المفاوضات النووية وعودة إيران إلى حضن المجتمع الدولي، إلى جانب تخليها عن سياساتها التدخلية في المنطقة، مما قد يشجع القاهرة على اتخاذ خطوات متقدمة.

إعلان

كما يشكل التقارب الإيراني السعودي عنصرا مشجعا لمصر على المضي في هذا الاتجاه، لا سيما في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، سواء كانت اقتصادية أو متعلقة بتوازن القوى الإقليمي، حسب اللواء عبد الواحد.

كما تطرق إلى وجود عوائق لا يمكن تجاهلها، بينها تحالفات مصر الإقليمية مع دول الخليج، والتي تمثل شراكات إستراتيجية واقتصادية لا يمكن التفريط فيها لصالح تقارب مع طهران، وكذلك اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الذي يعد جزءا من التوازن الإقليمي، وأي تقارب مصري إيراني قد يفسر بأنه تهديد له.

في المقابل، يرى السفير رخا أحمد حسن أن فرص تجاوز العراقيل قوية وواقعية انطلاقا من قاعدة "المصالح تتصالح"، موضحا أن حجم المصالح المشتركة بين مصر وإيران يتجاوز حجم الخلافات. وأشار إلى تصريحات وزير الخارجية الإيراني التي تحدث فيها عن إمكانية تنمية العلاقات في مجالات التجارة والسياحة، فضلا عن التعاون في قضايا إقليمية كبرى، على رأسها القضية الفلسطينية والحرب على غزة.

وبرأيه، فإن أمن الخليج لا يمكن الحديث عنه بجدية دون إشراك إيران، مما يفتح الباب أمام تعاون مشترك في هذا المجال أيضا، معتبرا أن هذه المصالح المتعددة تمثل دافعا قويا لعودة العلاقات، وأن الوقت قد حان لتحقيق ذلك.

ويعتقد أيضا أن التقارب المصري والإيراني، إلى جانب التقارب مع السعودية ودول الخليج، يشكل ضربة مباشرة للمشاريع الإسرائيلية الهادفة إلى عزل طهران. ويعزز ذلك -حسب المتحدث- أن إسرائيل باتت دولة عدوانية تمارس الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وتواجه اتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية، مما أفقدها الكثير من التعاطف الإقليمي والدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج وزیر الخارجیة زیارة عراقجی البحر الأحمر وقناة السویس هذا التقارب مصر وإیران عبد الواحد تقارب مع

إقرأ أيضاً:

رسائل مبطّنة في خطاب قاسم تحت سقف الثوابت!

تركت كلمة أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الأخيرة انطباعاً واضحاً بأن "الحزب" قرر الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة، حيث لم يعد يتحدث عن المقاومة كخيار بل كضرورة وجودية، ولا عن الدولة كهيكلٍ رمزيّ بل كشريكٍ مُطالَب بإثبات التزامه بالمواجهة. إذ بدا الخطاب أقلّ انفعالًا، لكنه أكثر حسماً، وأكثر دقّة في توجيه الرسائل إلى الداخل والخارج، في لحظة تتكثّف فيها محاولات نزع السلاح تحت عناوين دولية وداخلية متزامنة.

وبحسب مصادر مطّلعة، لم يكن كلام الشيخ قاسم دفاعياً بقدر ما كان تحذيرياً مبطّناً، حيث أراد من خلاله تأطير الموقف ضمن معادلة واضحة: لا دولة قابلة للحياة بلا عناصر قوة، ولا مقاومة قادرة على الصمود من دون حاضنة وطنية. فحين يربط بين بقاء السلاح وبقاء لبنان، لا يفعل ذلك من باب المزايدة أو استدعاء خطاب مألوف، بل من موقع يُدرك حجم التحولات الإقليمية، ويقرأ ما بين سطور المواقف الأميركية والإسرائيلية. لذلك، يعبّر الخطاب عن قناعة متزايدة لدى "الحزب" بأن الهجمة الحالية لم تعد تتعلّق بقرار الحرب أو السلم، بل بتفكيك عناصر القوة التي حالت دون إخضاع لبنان حتى الآن.
وفي هذا الإطار، ترى المصادر أنّ "الحزب" يتعامل مع الدعوات الداخلية لنقاش مسألة السلاح على أنها ليست سوى واجهة لعملية أوسع، إذ يرى أن المرحلة لا تحتمل ترف النقاش ولا متّسع للمزايدات، لأنه من الواضح أنّ المطلوب ليس حواراً وطنياً، بل تسليماً ضمنياً، وخلق فراغ استراتيجي يسمح لإسرائيل بإعادة التموضع ميدانياً وسياسياً. وما يزيد من جدية هذه القراءة، وفق المصادر نفسها، هو إشارة "الحزب" إلى النقاط الحدودية الخمسة، التي يعتبرها مقدّمة لمسار توسعي لا يقف عند الحدود، بل يتسلّل تدريجياً بحجة الأمن ثم يترسّخ كأمر واقع. ولعلّ هذه الهواجس تؤكّدها تصريحات وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول نية اسرائيل بعدم الانسحاب من النقاط الخمس.

من جهة أخرى، بدا واضحاً أن حديث الشيخ قاسم عن دور الدولة في التفاوض والتنفيذ لم يكن مجرد إطراء للمؤسسات، بل يشكل تلميحاً إلى أن الدولة، عبر صمتها أو تقصيرها، باتت في موقع المحرّض غير المباشر على المقاومة. وتُفهم الإشارة إلى مسؤولية الدولة، وفق المصادر، على أنها دعوة لتوزيع الكلفة السياسية والميدانية، لا للتنصل من المسؤولية. وهذا التحوّل يعكس شعوراً داخلياً بأن محاولة تطويق "الحزب" تجري بغطاء رسمي لبناني خجول، أو ربما مهادن، يتماهى مع الضغوط الخارجية.

في السياق ذاته، ترى المصادر أنّ "الحزب" لم يعد يفرّق بين من يدعو لنزع سلاحه بحسن نية، ومن يفعل ذلك تماهياً مع أجندات خارجية، إذ تحوّلت دعوة نزع السلاح، من وجهة نظره، إلى مطالبة مكشوفة بتجريد لبنان من حق الدفاع عن النفس، حيث انه لم يعُد يرى في الجدل الدائر نقاشاً داخلياً، بل امتداد لضغط خارجي يتسلل من بوابة الشعارات الوطنية.

وبالتوازي مع ذلك، حمل استحضار ملف سوريا دلالات تتجاوز التضامن السياسي أو التحليل الإقليمي، إذ تشير المصادر إلى أن الحزب أراد الربط المباشر بين ما يجري في الجنوب اللبناني، وما يُحضّر في الجنوب السوري. فالحديث عن المجازر في السويداء، والتشكيك بالقبول الأميركي بالحكم السوري الجديد، يعكسان، من وجهة نظر "الحزب"، تقاطعاً بين المشروع الإسرائيلي والمشروع الأميركي في أكثر من ساحة. بالتالي، فإن الاستهداف لا يطال فقط المقاومة في لبنان، بل كل منظومة إقليمية ترفض الانخراط في محور التطبيع أو الخضوع للوصاية الجديدة.

وفي ضوء ذلك، لا يمكن فصل الحديث عن إعادة الإعمار عن الأبعاد السياسية الكامنة فيه، إذ يرى "الحزب" أن هذا الملف تحوّل إلى ورقة ضغط تستخدمها بعض الدول لتقويض موقع المقاومة من البوابة الاقتصادية. فحين يُربط الإعمار بوقف العدوان، ويُطلب من الدولة أن تتحمّل مسؤولية تأمين هذا الشرط، فإن الرسالة الضمنية تقول إن أي مشروع إنقاذ داخلي سيبقى رهينة ميزان القوة مع العدو، لا رهناً بإرادة دولية محايدة أو دعم غير مشروط.

رغم ذلك، حرص الخطاب على ترك نافذة مفتوحة للحوار، وإن بشروط محددة، حيث أن عبارة "أوقفوا العدوان وخذوا منا أفضل تجاوب" لا تمثّل عرضاً سياسياً مفتوحاً، بل تشكّل سقفاً تفاوضياً واضحاً. فالحزب لا يَعِد بنقاش بلا ضوابط، بل بتجاوب مضبوط بميزان السيادة والمعادلات التي فرضها ميدانياً. ما يعني أن أي تفاوض على السلاح لن يكون ممكناً قبل تغيير الواقع القائم، لا في الجنوب فحسب، بل في مجمل التوازنات الداخلية والخارجية.

في المحصلة، حمل خطاب الشيخ نعيم قاسم تحولاً لافتاً في اللهجة، ليس نحو التصعيد بقدر ما هو نحو حسم موقع "الحزب" في المعادلة الوطنية. إذ لم يعُد يتحدث من موقع المدافع عن خياراته، بل من موقع المحذّر من انهيار الدولة إذا جُرّدت من أوراق قوتها. ومن هذا المنطلق، تقول المصادر إن "الحزب" تعمّد إظهار الانفتاح في الشكل، مع الإبقاء على المضمون ضمن ثوابت واضحة لا تقبل التأويل: تمسّك بالدور، ورفض لأي صيغة تستهدف تغيير قواعد الاشتباك الداخلية أو الخارجية، على قاعدة أن المسألة لم تعُد مرتبطة بالسلاح فحسب، بل بطبيعة التموضع الوطني في لحظة مصيرية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة موقف الرئيس بري من الجلسة يرتبط بضرورة بحث ملف السلاح تحت سقف البيان الوزاري (الجديد) Lebanon 24 موقف الرئيس بري من الجلسة يرتبط بضرورة بحث ملف السلاح تحت سقف البيان الوزاري (الجديد) 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: المطلوب أن يكون الجميع تحت سقف الدولة Lebanon 24 البعريني: المطلوب أن يكون الجميع تحت سقف الدولة 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها Lebanon 24 قاسم: تحت عنوان أمن "إسرائيل" لا تظل أيّ زاوية إلاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة لافتة من نعيم قاسم Lebanon 24 رسالة لافتة من نعيم قاسم 31/07/2025 11:01:37 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية Lebanon 24 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 09:59 | 2025-07-31 31/07/2025 09:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي Lebanon 24 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي 10:55 | 2025-07-31 31/07/2025 10:55:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب Lebanon 24 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:18 | 2025-07-31 31/07/2025 10:18:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع Lebanon 24 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:17 | 2025-07-31 31/07/2025 10:17:28 Lebanon 24 Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة Lebanon 24 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:12 | 2025-07-31 31/07/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان! 21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة Lebanon 24 في هذا التاريخ... مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة 14:27 | 2025-07-30 30/07/2025 02:27:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ايناس كريمة Enass Karimeh @EnassKarimeh Lebanese journalist, social media activist and communication enthusiast أيضاً في لبنان 09:59 | 2025-07-31 عون: المرحلة مصيرية ولا تحتمل مزايدات ولتنفيذ حصرية السلاح بكل مسؤولية 10:55 | 2025-07-31 بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي 10:18 | 2025-07-31 الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب 10:17 | 2025-07-31 الخازن: سيادة لبنان وقراره الحر ليسا موضع مساومة أو خضوع 10:12 | 2025-07-31 "رابطة قدماء القوى المسلحة": المساعدات تبقى حلولًا موقتة 10:00 | 2025-07-31 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 11:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • في أول زيارة خارجية.. كامل إدريس إلى القاهرة الإثنين
  • القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
  • فرنسا: إرسال 4 طائرات تنقل10 أطنان مساعدات إنسانية إلى غزة
  • إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
  • عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
  • رسائل مبطّنة في خطاب قاسم تحت سقف الثوابت!
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • رسائل متناقضة من المستقبل
  • أخبار العالم | تصعيدات نارية.. ترامب يغير موقفه من غرز .. تركيا تهدد نتنياهو .. وإيران تحت نار العقوبات
  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة