النرويج : على “إسرائيل” إنهاء حصار غزة والسماح بدخول المساعدات
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الثلاثاء، على ضرورة إنهاء ” إسرائيل” حصارها على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على الفور.
وأضاف في تصريحات صحفية أن “الكارثة في غزة شاملة والمدنيون يتعرضون لانتهاكات متكررة وخطيرة “.
وفي 21 مايو الماضي، لوح رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، بفرض عقوبات وتدابير على “إسرائيل” تشمل النشاط بالمستوطنات أو أفرادا أو منتجات” إسرائيلية “بسبب استمرار الحرب والانتهاكات في غزة .
وحذّر ستور، من التدهور الإنساني الخطير في قطاع غزة… مشيراً إلى أن المجاعة والموت باتا يهددان الأطفال حديثي الولادة وسط أوضاع كارثية يعيشها السكان .
وأكد أن حرمان السكان من المساعدات الإنسانية وتهجيرهم يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مشدداً على ضرورة وقف هذه الممارسات فوراً .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.
ودارت مناقشات الحلقة حول تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية عادلة تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وبحسب ما عُرض خلال البرنامج، فقد أجمعت كلمات الحضور في المؤتمر الأممي على أن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية، سواء من خلال الخطط الاستيطانية ومحاولات ضم الضفة الغربية، أو عبر مواصلة الحرب والحصار على غزة، يمثل عقبة رئيسية أمام أي مساعٍ لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضغط على إسرائيل، وكتمهيد فعلي لإعادة إحياء حل الدولتين، القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر البرنامج أن المؤتمر يشكل محطة حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، إذ يعكس اتجاهًا دوليًا متزايدًا نحو إنهاء الاحتلال ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل، متجاهلة النداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب على غزة، ووقف ما وصفه المتحدثون بـ"الإبادة الجماعية" ومخططات الاستيطان في الضفة الغربية.
وبدأت الإعلامية مارينا المصري الحلقة بسؤال محوري: "هل يعيد مؤتمر الأمم المتحدة الزخم الدولي إلى مسار حل الدولتين؟"، في إشارة إلى أهمية المؤتمر كمؤشر على تحولات محتملة في الموقف الدولي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.