الـIFAB يعلن تعديل قانون ركلات الجزاء عند لمس الكرة مرتين
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
كشف مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن وضع قواعد كرة القدم، عن تعديل جديد بخصوص قانون ركلات الجزاء عند لمس الكرة مرتين.
أعلن المجلس أنه إذا لمس أحد اللاعبين الكرة مرّتين عن غير قصد أثناء تنفيذ ركلة جزاء ونجح في التسجيل، فيجب السماح له بإعادة الركلة، وذلك إثر الحادثة الشهيرة التي شهدتها مباراة ريال مدريد وجاره أتليتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت.
في تلك المباراة سدد مهاجم أتلتيكو مدريد الأرجنتيني خوليان ألفاريز كرة من ركلة ترجيحية وسجل منها لكن الحكم ألغى الهدف لأن ألفاريز انزلق لدى تنفيذ الركلة ما أدى إلى لمسه الكرة مرتين، وذلك بعد تدخل تقنية الحكم المساعد (في اي آر).
وكان قرار الحكم بالتالي عدم احتساب الهدف بموجب القانون 14، الذي يتعلق بركلة جزاء ليفوز ريال مدريد 4-2 بركلات الترجيح.
بعد المباراة، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بياناً جاء فيه إنه "بموجب القاعدة الحالية، كان على تقنية الفيديو المساعد (في اي آر) إبلاغ الحكم بالإشارة إلى أنه يجب إلغاء الهدف" مشيراً إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن وضع القواعد.
وبالفعل وبعد محادثات بين الجهات الثلاث، أصدر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) قراره الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من تموز/يوليو، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن على الفور أن التغيير سيُطبق على كأس العالم للأندية، التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 حزيران/يونيو بمشاركة قطبي مدريد من بين 32 فريقاً.
وكتب لوكاس براد، أمين عام مجلس الاتحاد الدولي، في تعميم: "إن الحالات التي يركل فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد، أو عندما تلمس الكرة قدم أو ساق منفذ ركلة الجزاء غير الراكل مباشرة بعد تنفيذه للركلة، هي حالة نادرة".
وأضاف: "بما أن القانون 14 لا ينص على ذلك بشكل مباشر، فقد مال الحكام، لأسباب مفهومة، إلى معاقبة منفذ الركلة عند لمسه الكرة مرة أخرى".
ومع ذلك، تابع أن القانون "مُخصص في المقام الأول للحالات التي يلمس فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة عمدًا مرة ثانية قبل أن تلمس لاعبًا آخر".
وأكمل : "هذا يختلف تمامًا عن قيام منفذ ركلة الجزاء بركل الكرة عن طريق الخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد أو لمس الكرة بقدمه أو ساقه غير الراكلة فور تنفيذه للركلة، وهو ما يحدث عادةً بسبب انزلاقه".
وأشار براد إلى أنه حتى اللمسة الثانية غير المقصودة قد تكون غير عادلة لحارس المرمى لأنها تُغير مسار الكرة". ولذلك، كتب أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر أنه "إذا نجحت الركلة، تُعاد".
أما إذا لم تنجح الركلة أثناء المباراة، تكون النتيجة ركلة حرة غير مباشرة، كما هو الحال في اللمسة الثانية المتعمدة، ما لم يقرر الحكم منح الفريق المدافع أفضلية.
أما في ركلات الترجيح، فتكون ركلة ضائعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم كرة القدم ركلات الجزاء كرة القدم ركلات الجزاء مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الاتحاد الدولی لکرة القدم لمس الکرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الكرة الأرجنتينية وتُهدد «التانجو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تواجه الكرة الأرجنتينية واحدة من أخطر أزماتها المؤسسية في السنوات الأخيرة، بعد تصعيد غير مسبوق من جانب القضاء الأرجنتيني ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، كلاوديو تابيا، في قضية تتعلق بشبهات فساد وتضخم غير مبرر في الثروة.
وأمر القاضي الفيدرالي دانييل رافيكاس بتنفيذ مداهمات جديدة شملت منزلاً ريفياً فخماً في منطقة بيلار، مسجلاً باسم شركة «ريال سنترال»، ويجري التحقيق في صلته بكل من لوتشيانو بانتانو وآنا لوسيا كونتي، اللذين يُشتبه في كونهما واجهتين ماليتين لرئيس الاتحاد الأرجنتيني، وتقرر منع الاثنين من مغادرة البلاد لحين استكمال التحقيقات، بحسب تقرير لصحيفة «ماركا».
وتأتي هذه المداهمات استكمالاً لسلسلة عمليات سابقة شملت أكثر من 15 نادياً أرجنتينياً، إضافة إلى مكتب في وسط بوينس آيرس، ضمن ملف قضائي يسعى إلى كشف مصادر الثروة المتزايدة لتابيا ودائرته المقربة، كما يضع التحقيق أمين الخزانة بابلو توفيجينو تحت المجهر، وسط شبهات بأنه المستفيد الفعلي من العقار محل الجدل، إلى جانب شركة «سور فينانزاس» المالية، المتهمة بمنح قروض للأندية بشروط وصفت بـ «التعسفية».
وتجاوزت القضية الإطار القضائي لتدخل عمق المشهد الكروي، حيث تسعى المحاكم للتأكد من وجود إثراء غير مشروع واستخدام وسطاء ماليين، في وقت تتابع فيه «الفيفا» التطورات عن كثب، تحسباً لأي تدخل سياسي محتمل، مثل هذا السيناريو قد يعرض الاتحاد الأرجنتيني لعقوبات قاسية، تصل إلى حد استبعاد المنتخب من المشاركة في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما أوضحته صحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية.
وفي خضم هذه العاصفة، يتحرك منتخب الأرجنتين بحذر شديد، حيث تحيط الشكوك بإمكانية خوض مباراة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في مارس المقبل، في مؤشر واضح على حجم التوتر الذي يخيم على أروقة الاتحاد، حتى في ظل تتويج «التانجو» بلقب كأس العالم الأخير.