البريد يصدر طابعًا تذكاريًا وبطاقة بريدية لموسم حج 1446هـ
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الرياض
أصدرت مؤسسة البريد السعودي (سبل)، طابعًا تذكاريًا فئة 3 ريالات، وبطاقة بريدية فئة 5 ريالات، بمناسبة موسم حج العام الحالي 1446 هـ، وذلك إيمانًا بأهمية الطوابع البريدية في التعريف بمختلف المناسبات، ومنها موسم الحج.
وتهدف المؤسسة من إصدار الطابع والبطاقة البريدية لتجسيد الجهود المتكاملة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على التطورات والخدمات المقدمة التي يشهدها موسم الحج عامًا بعد عام.
يذكر أن مؤسسة البريد السعودي أصدرت ما يقارب 49 طابعًا خاصًا عن الحج، حملت موضوعاتها أركانه وواجباته والمواقيت والمشروعات التطويرية في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وذلك ضمن الطوابع البريدية التي تصدرها “سبل” مواكبة لأبرز الأحداث الوطنية ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها، وأهم المناسبات الدولية، حيث تصدر الطوابع البريدية والتذكارية، ليحاكي كل طابع منها حدثًا مهمًا، أو لتخليدِ مشهد بارز في التاريخ السعودي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البريد السعودي موسم حج
إقرأ أيضاً:
“فن الزير” في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد “فن الزير” من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة “الزير”، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
ويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن “فن الزير” كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
وأشار أيمن إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد “فن الزير” اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.