نهضة بركان يحتل الرتبة الرابعة قاريا والأولى وطنيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التصنيف النهائي للأندية الإفريقية، خلال آخر خمس سنوات، بناء على أدائها في منافستي دوري أبطال إفريقيا، وكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويحتل نهضة بركان الرتبة الرابعة قاريا، والأولى وطنيا، برصيد 52 نقطة، فيما يتواجد الوداد الرياضي في المركز الثامن على مستوى القارة، والثاني وطنيا، بما مجموعه 39 نقطة، بينما جاء الرجاء الرياضي في الصف 16 قاريا، والثالث وطنيا، برصيد 30 نقطة، والجيش الملكي في الرتبة 18 إفريقيا، والرابعة على المستوى الوطني، بما مجموعه 21 نقطة.
وجاء تصنيف نهضة بركان المتقدم، نظير ما قدمه في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، في الخمس سنوات الأخيرة، حيث حقق خلالها ثلاثة ألقاب في هذه المسابقة، سنوات 2020/2022/2025، كما احتل الوصافة سنة 2024، علما أن الفريق البرتقالي هذا الموسم حصد الأخضر واليابس، بعدما توج كذلك بلقبه الأول في البطولة الاحترافية، في انتظار ما سيحققه في مسابقة كأس العرش، والسوبر الإفريقي أمام بيراميدز المصري.
ومن شأن ترتيب نهضة بركان القاري، أن يعفيه الموسم المقبل، من الدور التمهيدي المؤهل لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، المسابقة التي سيشارك فيها رفاق إيسوفو دايو لأول مرة في تاريخهم، علما أن الوداد الرياضي هو الآخر سيعفى من الأدوار التمهيدية خلال منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد حلوله ثامنا على مستوى القارة.
وفيما يلي ترتيب العشرة الأوائل قاريا:
1. الأهلي المصري: 78 نقطة
2. صن داونز الجنوب إفريقي: 62 نقطة
3. الترجي التونسي: 57 نقطة
4. نهضة بركان: 52 نقطة
5. سيمبا التنزاني: 48 نقطة
6. بيراميدز المصري: 47 نقطة
7. الزمالك المصري: 42 نقطة
8. الوداد الرياضي: 39 نقطة
9. اتحاد العاصمة الجزائري: 37 نقطة
10. شباب بلوزداد الجزائري: 36 نقطة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجيش الملكي الرجاء الرياضي الوداد الرياضي دوري أبطال إفريقيا كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان کأس الکونفدرالیة الإفریقیة الوداد الریاضی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: جهود رائدة للإمارات في الحد من التلوث البلاستيكي وطنياً وعالمياً
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تواصل جهودها الرائدة والمضيئة للحد من التلوث البلاستيكي على المستويين الوطني والعالمي.
وقالت معاليها، بمناسبة يوم البيئة العالمي، في يوم البيئة العالمي نجدد التزامنا بحماية بيئتنا وتراثنا الطبيعي، مسترشدين برؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي أدرك برؤيته مدى الترابط الوثيق بين سلامة البيئة وازدهار المجتمع، ونطمح إلى بناء مستقبل تزدهر فيه الأنظمة البيئية، وتُصان فيه الحياة البرية والبحرية، وهو إرث نعمل جميعاً كمجتمع على بنائه. وأضافت أن اليوم العالمي للبيئة يأتي هذا العام ليُسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لمعالجة التلوث البلاستيكي، وهو تحدٍ كبير يستدعي اهتماماً عاجلاً وجهوداً موحدة، مشيرة إلى أنه في إطار استجابتها لهذه القضية الملحة، تعمل الإمارات، وفق منظومة متكاملة تهدف إلى الإدارة السليمة والمتكاملة للمنتجات البلاستيكية، واستجابة لهذا النهج، ستطبق دولة الإمارات. وأكدت معاليها أنه اعتباراً من الأول من يناير 2026، سيتم حظر استيراد وإنتاج وتجارة المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، لافتة إلى أن هذا الإجراء يندرج في سياق النهج التدريجي الذي بدأته الدولة عام 2024 بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، فيما تؤكد هذه الخطوة عزمنا والتزامنا بالمسؤولية البيئية، وصولاً إلى بناء مستقبل خالٍ من النفايات والتلوث. وبشأن جهود الإمارات العالمية للحد من خطر التلوث البلاستيكي، قالت معاليها، إنه في إطار جهودنا العالمية للحد من النفايات البلاستيكية، تعالج مبادرة «الأنهار النظيفة» - ضمن مؤسسة «إرث زايد الإنساني» - التلوث البلاستيكي في أنظمة الأنهار في عدد من الدول، من خلال تمكين المجتمعات وحفز تطويرالحلول المبتكرة لتنظيف المجاري المائية من المخلفات البلاستيكية. وأشارت إلى أن السياسة الوطنية للاقتصاد الدائري تعد محركاً رئيساً لهذا التحول في الإمارات، حيث تساهم في تحسين استخدام الموارد في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية الخضراء، والنقل، والتصنيع، والإنتاج والاستهلاك المسؤولين عن الغذاء. ولفتت إلى أن هذه السياسة تعطي الأولوية للحد من النفايات البلاستيكية، وتشجيع الحلول المبتكرة للتغليف وإعادة التدوير المستدامة، مؤكدة الالتزام الراسخ بإدارة النفايات الخطرة، والحد من النفايات البلاستيكية بشكل كبير على جميع المستويات. وتوجهت معاليها برسالة إلى مجتمع الإمارات قائلة: بصفتنا أفراداً مسؤولين في مجتمعنا، يقع على عاتق كل منا المساهمة بشكل أساسي في تحقيق رؤية دولتنا، وذلك من خلال المشاركة في الحد من استخدام البلاستيك غير الضروري في حياتنا اليومية، ولتحقيق هذه الرؤية يستدعي ذلك أن يشارك كلٌّ منا بفعالية أكبر في مسيرة التغيير، وأن نمضي بخطى ثابتة نحو بناء مجتمعات مزدهرة وبيئة مرنة نابضة بالحياة. وأضافت أنه يتوجب علينا كذلك الحفاظ على سلامة البيئتين البرية والبحرية اللتين تشكلان جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وذلك لضمان استمرار حياتنا وحياة الأجيال القادمة. ودعت معاليها إلى مواصلة التركيز على حماية النظم البيئية لضمان استمرار حياتنا بالدرجة الأولى، مسترشدين بشعار اليوم العالمي للبيئة هذا العام «الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية»، والذي يشكّل دعوة للعمل لكل فرد من أفراد مجتمعنا، ومن خلال عملنا معاً، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً للجميع.