أحمد شوبير يكشف تطورات الحالة الصحية لـ الخطيب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن تطورات الحالة الصحية لـ محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، بعد إعلان عدم ترأسه لـ بعثة المارد الأحمر المتوجهة اليوم "الأربعاء" إلى الولايات المتحدة استعداداً لكأس العالم للأندية.
وقال شوبير خلال برنامجه حارس الأهلي المذاع على شاشة قناة النادي الأهلي: "الخطيب قرر تأجيل سفره بناءً على تعليمات وتوجيهات الأطباء، وسيتم تأجيل سفره لبضعه أيام لأن الضغوط كانت تقيلة شوية الفترة اللي فاتت".
وأضاف: "الخطيب أعلن في وقت سابق أنه هيرتاح شوية ولكن الأحداث والتطورات داخل الساحة الرياضية وخصوصًا الساحة الكروية استدعت وجوده بشكل دائم، ومن هنا ضغط على نفسه أكتر من الأول، وحصل له دوار خلال اجتماعات أمس ومع ذلك ظل متواجد".
وختم: "قرر تكيلف خالد مرتجي القائم بأعمال نائب رئيس النادي، وأمين صندوق النادي، برئاسة البعثة ومن المنتظر أن يلحق الخطيب يوم 9 أو 10 يونيو الجاري، بالبعثة".
ويستعد فريق الكرة الاول بالنادي الأهلي لمواجهة باتشوكا المكسيكي قبل خوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية في شهر يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأسفرت قرعة البطولة عن وقوع الأهلي في المجموعة الأولى إلى جانب أندية: بالميراس البرازيلي، بورتو البرتغالي، وإنتر ميامي الأمريكي.
موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الوديةأعلنت الشركة المتحدة للرياضة عن فتح باب حجز التذاكر لمباراة القمة المرتقبة الودية التي تجمع بين النادي الأهلي المصري ونادي باتشوكا المكسيكي، والمقرر إقامتها يوم الأحد 8 يونيو المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي الإعلامي أحمد شوبير شوبير الحالة الصحية محمود الخطيب الولايات المتحدة لكأس العالم للأندية باتشوكا المكسيكي النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
احتباس للسوائل| تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب بعد الفحوصات وكدمات اليد
في توقيت دقيق وحساس، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره مؤخرًا، خضع لفحوصات طبية شاملة كشفت عن إصابته بما يعرف بـ"القصور الوريدي المزمن" في ساقيه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومدى تأثيرها على قدرته على الاستمرار في ممارسة مهامه كرئيس للولايات المتحدة.
الفحص بعد ملاحظة تورموجاء التشخيص بعد ملاحظة ترامب لتورم خفيف في ساقيه خلال الأسابيع الماضية، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا.
وأوضحت ليفيت، أن الرئيس خضع لاختبارات وعائية متقدمة في الوحدة الطبية التابعة للبيت الأبيض، شملت فحوصات "دوبلر" للأوردة في الأطراف السفلية.
وبحسب التقرير الطبي الذي تلاه طبيب الرئيس، شون باربابيلا، فإن الحالة التي يعاني منها ترامب شائعة نسبيًا بين كبار السن، وتتمثل في ضعف تدفق الدم الوريدي، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف، دون أن تشير الفحوصات إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة.
نتائج الفحوصات.. لا خطر مباشروطمأنت ليفيت الرأي العام بقولها إن جميع نتائج الفحوصات الأخرى بما في ذلك تخطيط صدى القلب أظهرت أن وظائف القلب والكلى في حالة جيدة، ولم تُسجل أي مؤشرات على فشل عضوي أو مرض جهازي يمكن أن يشكل خطرًا فوريًا.
كما تطرقت ليفيت إلى ملاحظة بعض الكدمات على يد ترامب، مؤكدة أن سببها يعود إلى المصافحة المتكررة التي اعتاد عليها الرئيس في لقاءاته الرسمية، بالإضافة إلى تناوله اليومي للأسبرين ضمن خطة الوقاية من أمراض القلب.
تأكيد من الكونجرس.. لا تأثير على أداء المهاموفي مداخلة تلفزيونية على قناة "نيوزناشن"، أكد النائب الجمهوري والطبيب الممارس، جريج مورفي، أن الحالة الصحية التي تم تشخيصها للرئيس لا تعني بأي حال من الأحوال وجود عائق أمام استمراره في ممارسة مهامه الرئاسية.
وقال مورفي: "هذه حالة قابلة للعلاج ولا تشكل تهديدًا مباشرًا على قدرة الرئيس على أداء عمله".
في انتظار خطة العلاجورغم الطمأنة الرسمية، أعلنت ليفيت أن طبيب البيت الأبيض سيصدر قريبًا بيانًا تفصيليًا حول خطة التعامل مع الحالة، دون الإفصاح عن خيارات العلاج المقترحة حتى الآن.
تساؤلات مشروعة.. ومتابعة ضروريةورغم نبرة الاطمئنان التي سادت تصريحات البيت الأبيض، يبقى التساؤل مشروعًا حول قدرة ترامب، في هذا العمر المتقدم، على مواصلة نشاطه السياسي المكثف.
وفي ظل الحديث المتزايد عن الشفافية في الحالة الصحية للقادة، يبدو أن الأنظار ستبقى مركّزة على كل تفصيل طبي يتعلق بالرئيس الأمريكي، مهما بدا بسيطًا.