خاص
كشفت مصادر أمريكية مطلعة عن وجود اهتمام متزايد من أحد أندية مدينة لوس أنجلوس بالتعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر، في خطوة قد تشكّل مفاجأة في سوق الانتقالات العالمية.
وأفادت المصادر ذاتها بأن النادي الأمريكي يدرس جدوى الصفقة من النواحي التسويقية والفنية والمالية، خاصة أن اسم رونالدو لا يزال يحظى بجاذبية جماهيرية ضخمة، ويمكن أن يرفع من مستوى الدوري الأمريكي ويعزز الحضور الإعلامي للنادي.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي أو عرض معلن حتى الآن، إلا أن مجرد طرح الفكرة أثار تساؤلات واسعة في الأوساط الرياضية، لا سيما في ظل الحديث عن رغبة رونالدو بختام مسيرته في تحدٍ جديد قبل الاعتزال.
من جانبه، لا تزال إدارة النصر ملتزمة بعقد اللاعب، فيما تشير مصادر مقربة إلى أنه لا توجد نية فورية للتفريط في خدماته، خاصة وأنه يُعد أحد الركائز الأساسية لمشروع النادي الرياضي والتسويقي.
يُذكر أن رونالدو أنهى دوري روشن مع النصر مسجلاً 25 هدفًا؛ ليعتلي صدارة هدافي الدوري بفارق هدفَيْن عن الإنجليزي إيفان توني، مهاجم الأهلي، الذي أنهى الموسم مسجلاً 23 هدفًا، بينما جاء كريم بنزيما، هداف الاتحاد، ثالثًا برصيد 21 هدفًا.
اقرأ أيضًا :
النصر يقدم خطة مفصلة لـ رونالدو لإقناعه بالبقاء
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر دوري روشن رونالدو كريم بنزيما مدينة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.