الرئيس السيسي يتوجه إلى الإمارات اليوم للقاء الشيخ محمد بن زايد
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في زيارة رسمية يلتقي خلالها بأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
لقاء قمة لمناقشة الملفات الإقليميةوصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء المرتقب بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد سيشهد مناقشة عدد من الملفات المهمة ذات الأولوية، في مقدمتها التطورات الإقليمية المتسارعة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وسط التحديات التي تواجه العالم العربي والشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين سيبحثان أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والإمارات في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق تطلعات وآمال الشعبين الشقيقين في التقدم والرخاء.
وتعد هذه الزيارة تأكيدًا جديدًا على عمق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والتي تمثل نموذجًا في التنسيق والتعاون العربي المشترك.
زيارة تحمل دلالات استراتيجيةوتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى دولة الإمارات في توقيت مهم تشهد فيه المنطقة تحديات متزايدة على المستويين الأمني والسياسي، ما يُبرز أهمية التنسيق المشترك بين القاهرة وأبو ظبي بشأن القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من حرص القيادتين على دعم الاستقرار وتعزيز العمل العربي المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشيخ محمد بن زايد الإمارات أبو ظبي العلاقات المصرية الإماراتية التعاون الثنائي الأمن الإقليمي رئاسة الجمهورية زيارة رسمية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.