28,903 طلاب يتعلمون اللغة الصينية في 257 ثانوية بمكّة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
بدأ 28,903 طلاب وطالبات يدرسون في 257 مدرسة ثانوية بمكة المكرمة، في تعلم اللغة الصينية للعام الدراسي الحالي عبر نظام المسارات بالمدارس الحكومية والخاصة، وذلك ضمن حصص الإتقان بواقع حصتين أسبوعياً لكل فصل دراسي.
ويقتصر دور المعلم في الحصة على دعم وتوجيه الطلبة نحو التعلم الذاتي خلال حصة الإتقان، في حال ليس لديه مهارات اللغة، والاستثمار الأمثل للكوادر البشرية المتاحة في المدرسة وتكليفهم بالإشراف على البرامج الإثرائية والتنويع في الممارسات المتبعة لتطبيق اللغة الصينية في المدارس، وسيكون هناك محتوى وأنشطة جاهزة تقدم للطلبة في حصة الإتقان تعزز تعلم الطلبة واكتسابهم اللغة الصينية كلغة مهمة ومؤثرة على المستوى الاقتصادي والثقافي في العالم.
وحفزت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، الطلبة الذين يُنهون البرنامج بنجاح وبشكل كامل بحصولهم على 10 ساعات تطوعية ترصد لهم ضمن الأعمال التطوعية المطلوبة للتخرج؛ والرفع بأفضل طالب وطالبة (16 طالباً، 16 طالبة) لتكريمهم على مستوى الوزارة، وإلحاقهم ببرامج أو رحلات معرفية تربوية مناسبة، كما سيتم تكريم الطلبة المتميزين في إتقان اللغة الصينية من خلال تقديم مشروع تخرج باللغة الصينية يبرهن على مدى إتقانه للمهارات والمعارف المرتبطة بمنهج اللغة الصينية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم مكة اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
منظومة متكاملة لهيئة مكة المكرمة.. والرشيد: خطة تشغيلية لنقل 2.1 مليون حاج خلال أيام معدودة
البلاد ــ مكة المكرمة
تقدم الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منظومة تشغيلية متكاملة ترتكز على الجاهزية المكانية والتحليل اللحظي في حج هذا العام 1446هـ، ضمن إطار تكاملي مرن مع منظومة الحج كاملة، يقوم على تقييم مستمر وتحسين متدرج، ويرتكز على شراكات تنفيذية وتكامل وظيفي، والعمل على تطوير أدوات التخطيط والتنفيذ من خلال الربط بين المعلومة والقرار، ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات التشغيلية، بما يحقق الاستجابة السريعة ويعزز التكامل الوظيفي.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، أن استعدادات الهيئة لموسم الحج؛ تهدف إلى توفير بيئة تشغيلية تُمكّن الجهات وتُيسر للحجاج، ضمن رؤية وطنية تستند إلى التخطيط والتحليل وتكامل الأدوار، ما يعكس تحولًا واضحًا في أسلوب إدارة الحج، من معالجة ظرفية إلى نموذج تشغيلي متكامل، يقوم على الجاهزية المكانية الدقيقة، والتحليل اللحظي للبيانات، والتنسيق المؤسسي بين الجهات ذات العلاقة.
ونوه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، لكل ما من شأنه الإسهام في تجويد الخدمات والرقي بها؛ إذ حرصت الهيئة على ربط هذه الخطة بغرف تشغيل ميدانية ومرجعية واحدة، مع تخصيص حافلات احتياطية، وتطبيق أدوات تحليل بيانات التدفق البشري؛ لتوجيه الموارد وتنظيم حركة الحشود، إلى جانب تشغيل خدمات السكوتر الكهربائي، وتفعيل خدمة أجرة مكة ضمن نطاقات مخطط لها بعناية.
وأشار إلى أن الهيئة من خلال المركز العام للنقل، تُشرف على تنفيذ خطة تشغيلية متقدمة لمنظومة النقل خلال موسم الحج، تستهدف نقل أكثر من 2.1 مليون حاج خلال أيام معدودة، عبر أنماط متعددة، تشمل النقل بالرد الواحد الذي خُطط له أن يخدم 427,433 حاجًا باستخدام 9,094 حافلة، والردين الذي يستوعب 209,656 حاجًا عبر 2,230 حافلة، والنقل الترددي لنحو 702,251 حاجًا باستخدام 4,980 حافلة، إلى جانب قطار المشاعر الذي يخدم 423 ألف حاج.
وبين أن الخطة تشمل نقل أكثر من أربعة ملايين راكب من المسجد الحرام وإليه باستخدام 2,060 حافلة خلال أيام التشريق, وتُجدول مراحل النقل وفق خطة زمنية دقيقة تغطي التروية والتصعيد والإفاضة الأولى والثانية والنفرة، بالتنسيق المؤسسي مع أكثر من 10 جهات ذات علاقة، مع تخصيص 8,800 موقف للحافلات في عرفات، وتفعيل أربع محطات مركزية داخل شبكة النقل، وتشغيل 400 حافلة عامة عبر 12 مسارًا؛ تغطي 431 محطة توقف.