تعلن فريش ديلمونتي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن موقعها الإلكتروني الجديد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تفتخر "فريش ديلمونتي" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإطلاق موقعها الإلكتروني في شكل جديد بالكامل! https://me.freshdelmonte.com/
وفي تعليقها على الحدث، قالت رشا الأعور، مديرة التسويق الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "من الاستخدام العملي وجمال المظهر إلى سهولة التنقل، أعدنا تصميم موقعنا الإلكتروني ليعكس هوية علامتنا التجارية الجديدة، وخلق مساحة سهلة الاستخدام تربطنا بالمستهلكين.
يسلّط الموقع الإلكتروني الجديد الضوء على الإنجازات المتواصلة التي تحققها الشركة وأهدافها المتجددة وحافظة منتجاتها المتنامية، كما يعكس التزامها بالاستدامة وتأثيرها المستمر في الأسواق سريعة النمو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يسمح لشركة "فريش ديلمونتي" بتلبية استفسارات العملاء والاستجابة بشكل أكثر فعالية لشكاويهم. وبحلّته الجديدة التي تتميز بالمحتوى المحسن والتنسيق المرتب للعناصر المرئية والاستجابة السريعة للصفحات، يوفر الموقع الإلكتروني للزوار طريقة بسيطة لاكتشاف المزيد من الموارد والمعلومات حول الخدمات والأطعمة والمشروبات اللذيذة التي تقدمها "فريش ديلمونتي" والتي تجعل تناول الطعام الصحي أمراً سهلاً - في أي وقت وفي أي مكان.
أنتم مدعوون لزيارة الموقع الإلكتروني المجدّد واستكشاف كل ما يقدّمه من جديد وجميل عبر الرابط التالي: https://me.freshdelmonte.com/
لمحة عن "فريش ديلمونتي" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تعتبر مجموعة شركات "فريش ديلمونتي" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منتِجاً ومسوقاً وموزعاً رائداً للأغذية الطازجة والفواكه والخضراوات ذات القيمة المضافة، وغيرها من المنتجات الطازجة، والمشروبات الطازجة، والمأكولات المطهوة، ما يسهم بالارتقاء بالسوق وتوفير حلول للأغذية الصحية. وتتسق ممارسات الزراعة والتصنيع للشركة مع المعايير المحلية والدولية من حيث الاستدامة، والجودة، وسلامة الغذاء، والمسؤولية الاجتماعية، والالتزام بالقوانين السارية. وتقوم الشركة بتسويق منتجاتها تحت العلامة التجارية "ديلمونتي" (المسجلة تحت رخصة "ديلمونتي للأغذية")، وتقدم مثالاً يُحتذى به للابتكار والجودة والنضارة والموثوقية التي تمتعت بها منتجاتها لأكثر من 135 عاماً. وتعتبر الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الشركة الفرعية غير المباشرة لشركة "ديلمونتي للمنتجات الطازجة"، وهي غير مرتبطة بشركات أخرى تابعة لشركة "ديلمونتي" حول العالم ومن ضمنها "ديلمونتي للأغذية"، وهي الشركة الفرعية في الولايات المتحدة من "ديلمونتي باسيفيك المحدودة"، أو "ديلمونتي كندا"، أو "ديلمونتي آسيا بيه تي إي المحدودة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الشرق الأوسط افريقيا فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
لحظة السلام في الشرق الأوسط
كل لحظة يخطو فيها العالم خطوة نحو السلام هي لحظة استثنائية تستحق الاحتفاء والبناء عليها من أجل المستقبل، ومن أجل أن يعيش العالم بعيدا عن العنف والكراهية.
وأمس، خطا العالم خطوة مهمة نحو السلام في الشرق الأوسط بعد أن تبادل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة في قطاع غزة عددا من الأسرى وجميع الرهائن الذين كانوا في غزة بعد عامين من حرب الإبادة التي راح ضحيتها أكثر من ٦٥ ألف شهيد فلسطيني ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين وقضت على كل مظاهر الحياة في قطاع غزة ودمرت بشكل كامل كل البنية الأساسية في القطاع، وتغيرت موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم الندوب التي تركتها الحرب وبذور الكراهية إلا أن الفلسطينيين في الضفة وفي القطاع احتفلوا باللحظة وبدلالتها العميقة في مسيرة نضالهم من أجل الكرامة وبناء دولتهم، في إشارة إلى أنهم شعب يحب الحياة ويتوق لها شرط أن تكون حياة تشبه حياة البشر يتمتع فيها الفلسطيني بحقوقه الإنسانية وفي مقدمتها الكرامة التي تكفلها له كل القوانين والشرائع والأديان.
لكن هذا السلام وتلك اللحظة التي شعر العالم أنها يمكن أن تكون بداية لحقبة جديدة في الشرق الأوسط مرهونة بسلوك إسرائيل وتعاملها مع حقوق الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، إضافة إلى سلوكها مع بقية دول المنطقة التي تريد العيش بسلام وتتفرغ لبناء المستقبل. وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق دون سيادة القانون في العالم، وهذا الأمر يحتاج إلى المزيد من التحولات الإيجابية في فكر العالم وفي بناء معادلات لا تنطلق من زهو القوة، ولكن من الاحتكام للقانون الذي من شأنه أن يقود للسلام.. ودون ذلك سيعاد تدوير المأساة الإنسانية التي عاشتها غزة على مدى عامين.
وعلى الرئيس الأمريكي ترامب الذي يحمل الاتفاق اسمه والذي قال أمس هذا «بداية فجر جديد لشرق أوسط جديد» فرض كلمته على نتنياهو وعلى إسرائيل إن كان جادا في حماية الاتفاق، والحفاظ على استقرار المنطقة، والعمل مع منظمات العالم لبناء معايير ووضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
لذلك لا بد أن تكون لحظة وقف الحرب على غزة بداية حقيقية لمرحلة جديدة تُغلق فيها أبواب كثيرة وتُفتح فيها نافذة واحدة هي نافذة السلام.. وعلى العالم أن يبقى في مسار بناء وعيه تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها فهذا الوعي وحده يمكن أن يحمي الفلسطينيين ويدفع مع الوقت إلى اعتراف العالم أجمع بالدولة الفلسطينية المستقلة.
أما الفلسطينيون وأهل غزة بشكل خاص فليس مطلوبا منهم أن ينسوا ما حدث لهم خلال السنتين الماضيتين أو أن يتصالحوا مع ألمهم وخسائرهم، ولكن من المهم الانطلاق نحو المستقبل باستراتيجية تضع في اعتبارها كل المتغيرات التي حصلت في المنطقة والعالم.. ويبنون ذلك على الوعي الجديد الذي بدأ يتشكل في العالم عن القضية الفلسطينية ولا يهدمونه بأي شكل من الأشكال.