أستاذ آثار: معبد «عمدا» في أسوان كشف عن تأثير الحياة الدينية بمصر القديمة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال نور جلال أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس، إن معبد «عمدا» في أسوان يرجع لعصر الدولة الحديثة وتحديدا لعصر الملك تحتمس الثالث الاسرة الثامنة عشر التي بدأت سنة 1550 قبل الميلاد واستمر بناؤه عدة أجيال متتالية، مضيفًا: «المعبد شاهد على جهود الملك تحتمس في النوبة وابنه الملك أمنحوتب الثاني وحفيده الملك تحتمس الرابع».
وأضافت «جلال» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» بقناة dmc، أن الأهمية الأثرية التي يمتاز بها المعبد، أنه من أهم المعابد الموجودة في النوبة وسلسلة كبيرة من المعابد التي لها أهمية بجنوب أسوان.
المبعد تعرض للغرق نتيجة اتساع بحيرة ناصر مع مشروع السد العاليوتابعت أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس، أن الرموز الموجودة على جدران المعبد، لحمله نقوشًا مهمة، ويوجد مناظر تقليدية تنقل جانبًا من الحياة الدينية والعسكرية والتي تعدل دليلا على السيطرة السياسية باعتبارها حاكما سياسيا والولاء الديني لآلة مصر القديم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير أثري معبد الاثار المصرية
إقرأ أيضاً:
معرض للانقراض.. المها العربي يثري الحياة الفطرية في محمية الملك سلمان
يُعد المها العربي من الأنواع المعرضة للانقراض، ويُصنف ضمن عائلة البقريات، وله بنية قوية وقرون طويلة مستقيمة، ويتميز بلونه الأبيض ونمطه المميز بوجود علامات سوداء في الوجه، ويتغذى على النباتات العشبية.
ويوجد المها العربي في مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وينشط للغذاء غالبًا في الصباح الباكر أو المساء في فصل الصيف تجنبًا للحرارة الشديدة.
أخبار متعلقة خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئةالإيسيسكو تطلق أول مؤشر لتقييم الذكاء الاصطناعي في الدول الإسلاميةوتعمل هيئة المحمية على إعادة توطين هذا النوع وتكاثره، وخصصت برامج للمها العربي ضمن جهود الحفاظ على أنواع الحيوانات العديدة داخل المحمية.تعزيز التنوع البيولوجيونجحت هذه البرامج في تسجيل ولادات عديدة للمها العربي في نطاق المحمية بعد انقطاعه أكثر من 90 عامًا، ما يعزز التنوع البيولوجي ويعيد التوازن البيئي، والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة عقودًا طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، ما أدى إلى تناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.
وبينت الهيئة أن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض تعكس التزامها بالعمل المستمر لدعم التوازن البيئي، وإثراء التنوع الأحيائي، والمحافظة على الأنواع التي انخفضت أعدادها بسبب عوامل منها الضغوط البيئية وفقدان الغطاء النباتي والصيد الجائر.