الراي:
2025-12-13@12:09:50 GMT

الحبيني يسأل عن «كود الإجبار» في وزارة الكهرباء

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

وجه النائب مرزوق الحبيني سؤالا إلى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير التعليم بالوكالة حول كود الاجبار» في وزارة الكهرباء.

وإذ أشار في نص السؤال إلى أنه «تم صدور القرار الإداري رقم (74) لسنة 2022 في شأن تشكيل لجنة لمتابعة توثيق الدورة المستندية لتحرير القراءات (كود الاجبار)»، طلب الحبيني إفادته بـ «صورة من القرار الإداري رقم (74) لسنة 2022 وصورة من جميع الكتب والمراسلات الخاصة باللجنة».

شمس لـ العيبان: من المسؤول عن عدم صرف مكافآت الرياضيين الحاصلين على ميداليات في البطولات الدولية من 2018 إلى 2021؟ منذ ساعة المطر: كم عدد المُبتعثين للدراسة في الجامعات الإماراتية؟ منذ 15 ساعة

وسأل: «هل قامت اللجنة المعنية بإعداد دراسة وتقديم تقرير حول عملها؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب تزويدي بالدراسة والتقرير وكل البيانات المتعلقة بهذا الشأن».

وأضاف: «هل تم اتخاذ إجراءات تتعلق بالتوصيات التي وردت بالتقرير؟ وإذا لم يتم اتخاذ أي اجراء يرجى إفادتي بالأسباب».

كما سأل الحبيني: «هل هناك رقابة على مدخلي المبالغ المالية الخاصة بالمستهلكين؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فهل هذه الرقابة من داخل وزارة الكهرباء والماء أم خارجها؟ وما أساسها القانوني؟ وهل هناك مستخدمون لديهم صلاحية إلغاء مبالغ من النظام او إعادة مبالغ إلى النظام؟ وهل تم اكتشاف حالات إلغاء أو إضافة مبالغ على المستهلكين مخالفة للحقيقة؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فما الإجراءات القانونية التي تمت حيال ذلك؟»

وقال: «هل هناك أكثر من رقم مستخدم وسري لنفس الموظف في النظام الآلي؟»، طالباً تزويده بكشف بأسماء جميع المستخدمين مع صلاحية كل منهم وصفته على حده في النظام الآلي للمستهلكين من تاريخ تشغيل النظام حتى تاريخ ورود السؤال.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» للدكتور صبري ربيحات

صراحة نيوز- الاستاذ الدكتور فواز محمد العبد الحق الزبون _ رئيس الجامعة الهاشمية سابقاً.

يقدّم الدكتور صبري ربيحات في كتابه «وكأنني لازلت هناك» عملاً سرديًا يتجاوز حدود السيرة الذاتية إلى فضاء أرحب يدمج بين الذاكرة الفردية والتاريخ الاجتماعي. فالكتاب يشكّل شهادة حيّة على مسار إنساني حافل بالتجارب، يبدأ من الطفيلة وينفتح على فضاءات العمل الأكاديمي والإداري والثقافي والسياسي في الأردن. ومنذ الصفحات الأولى، يلمس القارئ صدق الكاتب، وحرصه على تسجيل التفاصيل بعمق إنساني يذكّر بأن السيرة ليست مجرد أحداث، بل هي رؤية إلى الحياة وإلى أثر المكان في تشكيل الإنسان.

يعود ربيحات إلى الطفيلة باعتبارها نقطة بدء تكوّنت فيها شخصيته وتبلورت قيمه الأولى. فهو ابن البيئة التي صاغت أبناءها على الصلابة والاعتداد بالنفس واحترام العمل. ولا يظهر المكان في الكتاب مجرد مساحة جغرافية، بل كذاكرة راسخة ومصدر للمعنى. إذ يُبرز المؤلف تأثير الطفولة المبكرة، والمدرسة، والعلاقات الاجتماعية، في بناء الإنسان، مستعيدًا مشاهد الحياة اليومية التي شكّلت خلفيته الثقافية والأخلاقية. ويتعامل مع تلك التفاصيل بحنان معرفي يجعل القارئ يشعر أنه أمام وثيقة صادقة تُدوّن تحولات المجتمع الأردني عبر صورة الفرد.

وإلى جانب البعد الاجتماعي، يكشف الكتاب عن مسيرة مهنية متشعبة تجمع بين الأكاديمية والعمل العام. فقد تنقّل الدكتور ربيحات بين مواقع متعددة، بدءًا من خدمته في الأمن العام، وصولًا إلى تولّيه حقائب وزارية مثل وزارة الثقافة ووزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية. ويعرض هذه التجربة بروح المسؤول الذي يرى في العمل العام التزامًا تجاه المجتمع، وليس موقعًا بروتوكوليًا. ومن خلال سرد هذه المحطات، تُقدَّم للقارئ صورة لرجل يؤمن بأن خدمة الدولة مهمة تتطلب المعرفة والانتماء معًا.

ويتميّز الكتاب بلغته الرشيقة التي توازن بين بساطة التعبير وعمق الفكرة. فهو يكتب بلا مبالغة، وبلا مسافة بين الذاكرة والقارئ، مما يمنح السرد صدقه ودفئه. كما تتضح في أسلوبه خبرة الأكاديمي وقدرته على قراءة الأحداث وربطها بسياقاتها الثقافية والاجتماعية، وهو ما يضفي على السيرة قيمة معرفية مضاعفة. وفي الوقت نفسه، تحضر الإنسانية بوضوح في طريقته في استحضار العلاقات والتجارب، وفي قربه من الناس وتجاربهم اليومية.

وبالنظر إلى موضوعه وأسلوبه وأبعاده الفكرية والتربوية، يُعدّ الكتاب مادة ذات قيمة للتدريس في المدارس والجامعات، خصوصًا في مساقات التربية الوطنية، والدراسات الاجتماعية، وأدب السيرة الذاتية. فهو نموذج لكتابة تجمع بين التجربة الشخصية والتاريخ الوطني، وتساعد القارئ ،وخاصة الطالب ،على فهم كيفية تداخل السيرة الفردية مع تحولات المجتمع والدولة.

ملامح شخصية الدكتور صبري ربيحات كما تعكسها السيرة

تكشف صفحات الكتاب عن مجموعة من السمات التي تكوّن صورة واضحة لشخصية المؤلف، من أبرزها:
1. الانتماء للبيئة الأصلية
يظهر ربيحات ابنًا وفيًا للطفيلة، ممتنًا لتجربته الأولى، ومحمّلًا بقيم الجهد والنزاهة والاقتراب من الناس.
2. الصدق والشفافية
يكتب تجربته كما عاشها، دون تجميل أو مواربة، الأمر الذي يمنح السرد واقعيته ومصداقيته.
3. الرؤية الوطنية
لا ينظر إلى الأحداث من زاوية فردية فحسب، بل يربطها بالسياق الأردني العام، ويقدّم شهادة ناضجة على تاريخ اجتماعي وسياسي متحوّل.
4. العقل الأكاديمي
تظهر خبرته البحثية في قدرته على التحليل، وفي سلاسة الجمع بين التجربة الذاتية والمعطيات الموضوعية.
5. خبرة العمل العام
تمتزج في شخصيته ثقافة المثقف مع مسؤولية رجل الدولة، مما يجعل سيرته نموذجًا لفهم دور النخب في خدمة المجتمع.
6. البعد الإنساني
في كل التفاصيل، يحضر الإنسان القريب من الناس، والحريص على قراءة التجربة من منظور إنساني قبل أي شيء آخر.

خلاصة القول، يمثّل كتاب «وكأنني لازلت هناك» إضافة نوعية إلى أدب السيرة الذاتية في الأردن، لما يحمله من قيمة توثيقية وإنسانية، ولقدرته على الجمع بين سرد التجربة الفردية ورصد تحولات المجتمع. وهو عمل يستحق القراءة والتأمل، ويناسب أن يكون مرجعًا تربويًا يوظَّف في العملية التعليمية، لما يقدّمه من مضامين ثقافية ووطنية وأخلاقية راسخة. ويظلّ الكتاب شهادة صادقة لرجل حمل قيم بيئته معه أينما ذهب، وظلّ قريبًا من الناس ومن الحقيقة ومن فكرة الخدمة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • فوائد واسعة لـالبابونج.. هل هناك أضرار في حال تناوله يوميا؟
  • قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» للدكتور صبري ربيحات
  • بالوثائق..الظهراوي يسأل الحكومة عن الليمون
  • الشديفات يسأل: أين أنتم عن هذه الفئات؟
  • بعد إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث.. العالم يسأل عن «الكشري المصري»
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • هل هناك فرق بين العراف والكاهن