يواصل حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر تنفيذ مبادرة "أضحى الخير"، التي تأتي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوب المواطنين وإسعاد الأسر الأكثر احتياجًا خلال عيد الأضحى المبارك.

جاء ذلك بدعم وتوجيه من عماد سيف الدين، أمين المحافظة، حيث يتم توزيع سلع غذائية على المستحقين من خلال المرور على المنازل في مناطق "العرب، الزراعة، وأبو عشرة" بمدينة الغردقة، وتتم عملية التوزيع وفقًا لكشوف المستحقين التي أُعدت مسبقًا لضمان وصول الدعم إلى الأسر الأكثر احتياجًا بشكل مباشر، وتُواصل أمانة البحر الأحمر تواجدها تباعًا في كافة مدن المحافظة خلال الأيام المقبلة لتعميم المبادرة.

أكد هاني حمد، أمين الشباب بالحزب أمانة البحر الأحمر، أن رئيس الجمهورية ينحاز دائمًا للمواطن والأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في المناسبات، في محاولة لرسم الابتسامة والفرح في نفوسهم. وأشار إلى أن المواطن يشعر بهذا الانحياز من خلال عدة مبادرات تهدف في المقام الأول إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا.

وأضاف أبو بكر الهواري، الأمين العام المساعد، أن اللحوم والمواد الغذائية تم توزيعها على الأهالي المستحقين داخل نطاق المدينة، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بطريقة مباشرة، ويأتي ذلك في إطار استمرار دور حزب مستقبل وطن في تنظيم الفعاليات الخدمية التي تستهدف مساندة المواطنين، لا سيما في المناسبات الدينية، لتخفيف الأعباء عنهم وإدخال البهجة على الأسر المستحقة.

من جانبها، أوضحت حنان موسى، أمينة المرأة بقسم ثان الغردقة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والمبادرات الخدمية التي ينفذها الحزب، والتي تهدف إلى تعزيز التضامن المجتمعي وتقديم يد العون للأسر المستحقة، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

تأتي هذه الجهود في إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن لدعم مؤسسات الدولة المصرية، من خلال إطلاق وتنظيم الفعاليات والمبادرات المجتمعية في مختلف المجالات، بهدف تلبية احتياجات المواطنين والتخفيف عن كاهلهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسر الأکثر احتیاج ا مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر

يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.

وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.

وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.

وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.

كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.

وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
  • من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
  • أسامة ربيع: قناة السويس خسرت 55% من عدد السفن المارة لتلك الأسباب
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • تفاصيل إنقاذ 40 سائحًا بعد تعطل مركب سياحي بالغردقة دون إصابات
  • مصر تدخل السوق العالمي للقاطرات واليخوت بتأسيس مصانع جديدة في البحر الأحمر
  • إنقاذ 40 سائحًا بعد تعطل لانش سياحي بالغردقة
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين