الساعة الذكية تُنقذ حاجة مغربية من أزمة قلبية أثناء أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
مكة المكرمة
تمكنت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- بفضل من الله، من إنقاذ حياة حاجة مغربية بعد أن تلقت الرعاية التخصصية العاجلة في أكثر من مرحلة، بفضل نظام المتابعة الافتراضية وتقنية الساعة الذكية.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريضة وصلت إلى المدينة الطبية، وكانت تعاني من جلطة قلبية حادة، مصاحبة لأمراض مزمنة تشمل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وعلى الفور جرى إدخالها وإجراء قسطرة قلبية ناجحة لتركيب دعامة دوائية في الشريان الأمامي النازل، وبعد استقرار حالتها، تم تزويدها بالساعة الذكية لمراقبة حالتها الصحية عن بُعد، ضمن منظومة مستشفى الصحة الافتراضي، وذلك لتمكينها من استكمال مناسكها بأمان.
وأضاف التجمع، أنه في صباح اليوم، وخلال تواجدها في مشعر منى، أطلقت الساعة الذكية تنبيهات فورية إثر تسجيل مؤشرات غير طبيعية، تزامنًا مع شعور المريضة بآلام في الصدر.
وفور تلقي التنبيه، قام فريق المتابعة الافتراضية بتوجيهها إلى مستشفى منى الجسر، حيث أجري لها تقييم طبي عاجل، وجرى تنويمها مؤقتًا ومتابعة حالتها إلى أن استقرت، ليُستكمل بعد ذلك التنسيق لخروجها بخطة علاجية محكمة ومتابعة مستمرة.
وأكد التجمع الصحي بأن هذه التجربة تبرز التكامل الفعّال بين الخدمات التخصصية في مدينة الملك عبدالله الطبية وتقنيات الرعاية عن بُعد، لا سيما خدمة الساعة الذكية، التي أسهمت في إنقاذ حياة المريضة، وتعزيز فرص سلامتها دون الحاجة لتدخلات متأخرة.
وأشار التجمع، بتميز الدور الفاعل لفريق التمريض في المدينة الطبية، في المتابعة الدقيقة والاستجابة السريعة للحالة، مما يعكس نضج النظام الرقمي وتقدّمه في دعم منظومة الحج الصحية.
وتُعدُّ هذه القصة مثالًا حيًا لما تحققه منظومة وزارة الصحة من تحول رقمي نوعي يُواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويجعل من خدمة الحاج أولوية قصوى تتجلى بأحدث النماذج العالمية للرعاية الصحية الذكية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الساعة الذكية حاجة مغربية رؤية المملكة 2030 مدينة الملك عبدالله الطبية مكة المكرمة الساعة الذکیة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للبحوث» يطلق الحقيبة الطبية الذكية «مساند» لدعم الحجاج
الشارقة: «الخليج»
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إتمام تصميم وتصنيع الحقيبة الطبية الذكية «مساند» لشركة دكتوري، الرائدة في التكنولوجيا الصحية، ضمن مرافق مختبر الشارقة المفتوح للابتكار «سويلاب».
ويعكس هذا المشروع كيف أصبحت مختبرات المجمع منصّة متقدمة لاختبار المنتجات الطبية المبتكرة بالشراكة مع القطاع الخاص، لاسيما خلال موسم الحج الذي يُمثل فرصة لتطبيق هذه الابتكارات عملياً لخدمة الحجّاج.
الحقيبة «مساند» وحدة متنقلة تضم أجهزة طبية متطورة للتشخيص السريع والفعّال، وقد جرى تطويرها بتعاون وثيق بين فريق «دكتوري» وخبراء «سويلاب» ومهندسيها، باستخدام أحدث تقنيات التصنيع المضاف والطباعة الثلاثية والقطع بالليزر وتصميم الدوائر الإلكترونية، ما يؤكد مكانة المجمع مركزاً رائداً في تطوير الأجهزة الصحية المتقدمة بالتعاون بين الحكومة والأكاديميا والصناعة.
وقال حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع «نلتزم بتمكين المبتكرين بتوفير مرافق بحث وتطوير عالمية المستوى، وخبرات صناعية متقدمة، وشبكات استثمارية داعمة. هدفنا خلق بيئة تزدهر فيها الأفكار الرائدة في تكنولوجيا الرعاية الصحية، ما يُغير الطريقة التي يتم بها تطوير الحلول الطبية وتنفيذها».
وتتميز «حقيبة مساند» بالاتصال المباشر مع شبكة من الأطباء المتخصصين، ما يُتيح للطبيب تشخيص الحالة الصحية عن بُعد وتقديم الوصفة الطبية المناسبة، حتى في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المرافق الصحية.
وقال أسامة شمسي باشا، الشريك المؤسس ورئيس العمليات في شركة دكتوري «لدينا تجارب سابقة ناجحة مع سويلاب، مثل تطوير «كرسي دكتوري»، وهذه التجارب تؤكد لنا أن المجمع هو البيئة المثلى لاختبار الأفكار الطموحة وتحويلها إلى منتجات عملية».
وهذا المشروع امتداد لمسيرة نجاحات المجمع الذي سبق أن أسهم في تطوير الأقنعة الواقية خلال جائحة كورونا باستخدام تقنيات متقدمة في المختبر، وتصنيع أطراف صناعية ذكية بالتعاون مع باحثين متخصصين، ليؤكد اليوم ريادته في تطوير الأجهزة الصحية التي تخدم المجتمع محلياً وإقليمياً.