تكثف إدارة اتحاد جدة السعودي، لمواصلة التدعيمات القوية التي أبرمتها خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لمواصلة حصد البطولات بعد نجاح خطوة استقطاب نجوم أوروبا إلى دوري روشن هذا الموسم.

وضم العميد مؤخرا كل من، الثنائي الفرنسي كريم بنزيما وكانتي، بجانب البرازيلي فابينيو، وأخيرا البرتغالي جوتا نجم سيلتيك الاسكتلندي.

- بالميراس يمنع رحيل نجمه إلى الاتحاد

ودخل مسؤولو الاتحاد في مفاوضات أخيرة مع المدافع البرازيلي جوستافو نجم فريق بالميراس، لتعويض غياب الدولي المصري أحمد حجازي، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

عاجل.. بوادر أزمة نارية بين فيتوريا ومسؤولي الأهلي صدمة قوية.. ريال مدريد يكشف مدة غياب فينيسيوس

وحسم ليلى بيريرا، رئيس نادي بالميراس البرازيلي مصير نجم الفريق من عرض اتحاد جدة قائلا:" أنا فقط من يملك حق التوقيع على عقود رحيل اللاعبين، ولا نية للاستغناء عن خدمات جوستافو".

وتابعت:" هذا الملف تم إغلاقه نهائيا، نحاول الأن التركيز فقط في منافسات بطولة كأس ليبيرتادوريس".

ويذكر أن فجرت الصحف السعودية مؤخرا مفاجأة كبرى حول وصول إدارة اتحاد جدة إلى إتفاق مع المدافع الدولي الإسباني سيرجيو راموس، للانتقال إلى صفوف العميد في الصيف الجاري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد بالميراس اتحاد جدة السعودي دوري روشن حجازي

إقرأ أيضاً:

العميد بن عامر يحذر.. ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت

وشدد بن عامر على أن ما يجري في غزة يُعيد إلى الأذهان فصولًا مظلمة من التاريخ الاستعماري، خاصة في الأمريكيتين وإفريقيا، حيث نُفذت عمليات إبادة ضد السكان الأصليين، تحت غطاء ديني وثقافي، بررت بمفاهيم "التطهير" و"الاختيار الإلهي".

وأضاف أننا اليوم أمام "نسخة محدثة من ذات العقلية تُمارس الإبادة تحت غطاء صهيوني غربي، وبدعم مباشر من القوى الكبرى."

وأشار بن عامر إلى الارتباط الوثيق بين ممارسات الكيان الصهيوني اليوم وممارسات المستعمرين الأوروبيين قبل قرون، حيث جرى تبرير جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعوب الأصلية بالعودة إلى نصوص العهد القديم، التي وُظفت دينيًا وثقافيًا لشرعنة الاحتلال والقتل.

وأكد أن "الثقافة اليهودية-المسيحية" التي تمثل أساس العقيدة السياسية الغربية، لا تزال تحكم علاقة الغرب بالكيان الصهيوني.

وبيّن أن الخطاب السياسي الصهيوني يُقدّم الكيان دائمًا ككيان وظيفي يخدم مصالح الغرب في المنطقة، وهو ما يتوافق مع وصف بعض الساسة الأمريكيين له منذ خمسينيات القرن الماضي بأنه "قاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا في المنطقة".

كما أوضح أن الدعم الغربي، وتحديدًا الأمريكي، للكيان الصهيوني لا يقتصر على المصالح الاقتصادية أو الجيوسياسية، بل يقوم على اعتبارات دينية وثقافية عميقة.

واستشهد بلقاءات الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان مع الجماعات اليهودية قبل إعلان قيام الكيان، والتي أظهرت انحيازًا صريحًا قائمًا على قناعة دينية بأن فلسطين هي "أرض الميعاد" حسب زعمهم.

ولفت إلى أن السجالات داخل الإدارة الأمريكية في تلك الفترة كشفت عن تباين، حيث رأت وزارة الخارجية أن مصلحة واشنطن تكمن في التوازن مع العرب، لكن القرار النهائي كان منحازًا للكيان، بناءً على قناعة بأن "العرب يحتاجون إلى المال ولن يقطعوا النفط، بينما الكيان الصهيوني يخدم مصلحة استراتيجية طويلة المدى."

وتحدث عن البعد الأخلاقي لما يجري، قائلًا إن استمرار الإبادة بحق المدنيين في غزة، في ظل تطور وسائل الإعلام وقدرتها على نقل الوقائع لحظة بلحظة، يفضح نفاق المنظومة الغربية، ويكشف في الوقت نفسه حالة الصمت العربي المخزي.

وشدد العميد بن عامر على أن الكيان الصهيوني ليس مشروعًا قوميًا أو ذاتيًا، بل هو تجلٍ وظيفي لمنظومة استعمارية حديثة، وُجد لخدمة أهداف استعمارية كبرى، تتقاطع فيها المصالح الاستراتيجية الغربية مع النزعة الدينية العنصرية. هذا ما يجعل معركة غزة محطة كاشفة لما هو أعمق من صراع حدود؛ إنها معركة حضارية بين مشروع مقاوم وأدوات استعمار حديثة تلبس عباءة الشرعية الدولية والحرية والديمقراطية.

كما أشار إلى أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الإبادة الجماعية في غزة، رغم وضوح الصورة وتوفر وسائل الإعلام الحديثة، يكشف حجم الاختراق الثقافي والتبعية السياسية التي تعاني منها هذه الأنظمة. وبيّن أن هذا الصمت يُراهن عليه الكيان الصهيوني، باعتباره خطوة ضمن مخطط "التطبيع الذهني" مع جرائم الاحتلال، بحيث تصبح مشاهد القتل والدمار مشاهد "اعتيادية" لا تستفز الضمير الجمعي للأمة.

وأشاد بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي_ يحفظه الله _مؤكدًا أن التذكير الأسبوعي بالقضية الفلسطينية يُعيد تموضعها في الوعي الشعبي ويُعيد الاعتبار للمعركة الأخلاقية والحضارية التي تخوضها الشعوب الحرة.

 ودعا بن عامر الشعوب الحرة إلى قراءة الصراع من زاوية استراتيجية حضارية، لا كمجرد نزاع سياسي، محذرًا من أن ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت وغابت المواجهة الشاملة التي تنهض بها الأمة وتُعيد الاعتبار لخيار المقاومة.

 

* المسيرة

مقالات مشابهة

  • مدير مركز التعاون الدولي للأمن يكشف سبب غياب الرئيس الصيني عن قمة بريكس
  • انطلاق قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو البرازيلية
  • فلومينينسي يحرم الهلال من 21 مليون دولار
  • تشيلسي الإنجليزي يتغلب على بالميراس البرازيلي 2-1 ويتأهل للدور نصف النهائي بمونديال الأندية
  • غضب إعلامي برازيلي بعد تأهل فلومينينسي.. فيديو
  • ملخص وأهداف فوز نشيلسي على بالميراس البرازيلي في كأس العالم
  • كأس العالم للأندية: تشيلسي الإنجليزي يتأهل لنصف النهائي بفوز مثير على بالميراس البرازيلي 1-2
  • فلومينينسي البرازيلي يحرم الهلال السعودي من نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية
  • استغلال مشاريع حكومية في صراعات انتخابية يورط برلمانيين بإقليم الدريوش
  • العميد بن عامر يحذر.. ما يحدث في غزة اليوم قد يتكرر في أماكن أخرى إذا استمر الصمت