زيارات عيدية للمرابطين في شرطة مرور الطرق
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نفذت قيادات من شرطة المرور، اليوم، زيارات عيدية لرجال شرطة مرور الطرق المرابطين في مراكز الخدمات على الخطوط الطويلة.
حيث تفقد مساعدو مدير شرطة المرور، العميد علي الوشلي والعقيد عبدالله العسودي والعقيد عبدالله طيب، أحوال الضباط والأفراد في الخطوط الطويلة التي تربط بين صنعاء ومحافظات “الحديدة – صعدة – المحويت – حجة – عمران – ذمار – إب – تعز”، ونقلوا لهم تهاني وتبريكات قيادة وزارة الداخلية وشرطة المرور بمناسبة عيد الأضحى، وقدموا لهم هدايا رمزية.
وأشادوا بالجهود التي يبذلونها ودورهم في تعزيز السلامة المرورية والحفاظ على ممتلكات المواطنين.. حاثين على أهمية مضاعفة الجهود خاصة أثناء تزايد الحركة المرورية خلال إجازة العيد.
فيما عبّر المرابطون في مراكز شرطة مرور الطرق عن سعادتهم بهذه الزيارات.. مؤكدين الحرص على أداء مهامهم على أكمل وجه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
شدد رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، في مقابلة صحفية من العاصمة الموزمبيقية مابوتو، على أن انخراط زيمبابوي في محادثات مع مجموعة العشرين يُعد "أكثر السبل فاعلية" لإنهاء أزمة التعثر المالي التي تخنق البلاد منذ ربع قرن.
وأكد بانغا أن الحلول الفردية لا تُجدي نفعا وقد تطيل أمد الأزمة 5 سنوات إضافية.
وتمتلك زيمبابوي ديونا تقدر بـ21 مليار دولار تجاه البنك الدولي وجهات دولية أخرى، وقد أخفقت مرارا في إعادة بناء ثقة أسواق المال العالمية.
ومن بين محاولاتها: سداد الديون من عائدات المعادن، والسعي للحصول على دعم مالي من 10 دول بقيمة 2.6 مليار دولار لسداد المتأخرات.
أزمة متجذرةبدأت أزمة البلاد في عام 2000 عقب تعثر برنامج إصلاح الأراضي، مما فاقم الوضع الاقتصادي وراكم الديون تجاه المؤسسات المالية والمقرضين الثنائيين.
ونتيجة لذلك، استُبعدت زيمبابوي من أسواق الدين الدولية، وظلت محرومة من فرص التمويل، حتى في أحلك الظروف مثل الجائحة وأزمات الجفاف.
ولمواجهة الأزمة، طلبت الحكومة دعما فنيا من البنك الأفريقي للتنمية، والرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، كما استعانت بمكتب "كيبلر كارست" الإسباني المتخصص في قضايا الديون السيادية، الذي بدوره ضم شركة "غلوبال سوفيرين أدفايزري" الفرنسية لتقديم استشارات مالية.
غير أن العقوبات الأميركية المفروضة على مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا، زادت من تعقيد المشهد المالي.
ورغم عدم استيفاء زيمبابوي للشروط المطلوبة للاستفادة من "الإطار المشترك" الذي أطلقته مجموعة العشرين عام 2020، فإنها تطمح إلى الاستفادة من الدعم بالطريقة نفسها التي حصلت عليها سريلانكا في 2023.
وقد استخدمت كل من زامبيا وغانا وإثيوبيا هذا الإطار لإعادة هيكلة ديونها، رغم الانتقادات التي وُجّهت له كآلية بطيئة. وعلى خلفية رئاسة جنوب أفريقيا الحالية للمجموعة، قدمت زيمبابوي طلبا رسميا لدعم جهودها في إعادة هيكلة الدين.
إعلانوقد أكد بانغا استعداد البنك الدولي لدعم الحكومة الزيمبابوية بشرط بدء حوار جاد مع مجموعة العشرين ونادي باريس، موضحا أن "العملية تستغرق وقتا وتتطلب تفاهما على حجم التخفيضات الممكنة للديون".