خبير تحكيمي يثير الجدل: هل دُرس عقد محمد شحاتة بعناية؟
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أثار خبير تحكيمي عامر العمايرة حالة من الجدل في الأوساط الرياضية بعد تعليقه على تفاصيل عقداللاعب محمد شحاتة مع النادي الزمالك ، متسائلًا عما إذا كان العقد الخاص باللاعب قد تم دراسته بالشكل الكافي لتفادي أية أزمات مستقبلية .
وقال العمايرة عبر تصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا: "هو حد قرأ عقد محمد شحاتة كويس؟"،عشان هترجع تزعل و أنا عارف ردك من دلوقتي شحاته مش خاين و مش زى كهربا و أمام و بن شرقي و زيزو " .
وتصدر اللاعب أحمد سيد زيزو، مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد التصريحات المثيرة بعد الانتقال للنادي الأهلي.
وقال أحمد سيد زيزو، إن والده طلب من إدارة نادي الزمالك بعد شهر يناير الماضي، أموال كونه وكيل أعمال، وأن أي وكيل أعمال لاعب يحصل على أموال وهذا حق له.
وتابع: "أبويا أول مرة يطلب عمولة من نادي الزمالك كان في المرحلة الأخيرة من المفاوضات، على الرغم من عمله كوكيل لفترة طويلة دون أي مقابل".
وأشار إلى أن ما فعله والده ليس أمرا غريبا، وعرف موجود في نادي الزمالك، ومع أي لاعب.
وتابع:" هتافات جماهير الزمالك ضده جعلته يغضب لآنه لم يفعل شئ يغضب الجماهير، وأن التفاوض الذي كان يقوم به كان هناك 8 نجوم آخرين يقومون به".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عامر العمايرة زيزو الزمالك بن شرقي
إقرأ أيضاً:
بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل
بقلم شعيب متوكل.
شهد المواطنون هذا العام تقليصًا غير معتاد في عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا، خصوصًا في صفوف الموظفين والعمال الذين لم يتمكنوا من السفر والالتحاق بعائلاتهم للاحتفال بالمناسبة كما جرت العادة.
لطالما كانت عطلة العيد فرصة للتلاقي وصلة الرحم، لكن الاكتفاء بيوم أو يومين جعل التنقل شبه مستحيل، خاصة بالنسبة للمقيمين في مناطق بعيدة أو العاملين في مدن أخرى. وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة، حيث غابت مظاهر العيد الحقيقية، وانحصر الاحتفال في شكله الرمزي، ما ولّد شعورًا بالغربة والانفصال عن العائلة.
هذا التقليص يطرح تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً استثنائيًا ظرفيًا أم بداية نهج جديد في التعامل مع العطل الدينية. ففي مجتمع تقوم فيه المناسبات الدينية على لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية، لا تبدو مثل هذه القرارات إدارية بحتة، بل ذات أثر عميق على النسيج الاجتماعي والمعنوي للأفراد.
الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يشمل أبعادًا عائلية وإنسانية لا يجوز تجاهلها، وهو ما يستدعي إعادة نظر متزنة تراعي التوازن بين مقتضيات العمل وخصوصية المناسبات الدينية.