صندوق الاستثمارات السعودي .. مفتاح المملكة لرؤية 2030
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
صندوق الاستثمارات السعودي ورؤية 2030.. نحو تأسيس عهد جديد بالمملكة العربية استطاع الصندوق السيادي السعودي تحقيق نقلة فريدة في قطاعات حيوية عدة دعمت الاقتصاد الوطني بالمملكة في النفط والتعدين والكهرباء والثروة الزراعية وغيرها من القطاعات الهامة وصولاً إلى المجال الرياضي والنواحي الترفيهية ، تماشيًا مع رؤية البلاد المستقبلية .
وأحدث الصندوق السيادي السعودي قفزة رياضية ملحوظة على الصعيدين المحلي والعالمي ، بعدما بدء مهامه في الأنشطة، بإعلان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة يونيو الماضي، نقل ملكية أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي ، الرباعي الأكبر بين أندية المملكة والأكثر شعبية إلى صندوق الاستثمارات العامة ضمن مستهدفات الرؤية الخاصة بالمملكة في المجال الرياضي.
لتعلن وزارة الرياضة السعودية مباشرةً عقب القرار لائحة خاصة بالأندية الأربعة الكبار، واعتبار الرباعي مؤسسات مستقلة تحظى بطبيعة عمل خاصة وتتمتع بشخصية اعتبارية لها استقلالها المالي عن الاتحاد السعودي لكرة القدم وتبدأ رحلة استقطاب كبار نجوم العالم لدعم الكرة السعودية.تاريخ التأسيس ..
وبدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي مهامه الرسمية سنة 1971 بموجب إصدار مرسوم ملكي لدعم الاقتصاد القومي للمملكة العربية.
واستهدف الصندوق منح تسهيلات خاصة للمشاريع القومية التي من شأنها تحقيق القيمة الاستراتيجية للاقتصاد الوطني السعودي بالمساهمة في دعم مشاريع الكهرباء والنفكط والتعدين والثروة الزراعية ، وبداية من عام 2014
استقل الصندوق وأصبح جهة سيادية في المملكة بعدما منح مجلس الوزراء صندوق الاستثمارات العامة السلطات اللازمة وكافة الصلاحيات لتمويل المشاريع المستهدفة في الاقتصاد السعودي سواء داخل البلاد أو خارجها ، و بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة من دون الحاجة إلى إذن مسبق من مجلس الوزراء.
وعن كرة القدم واستقطاب كبار نجوم العالم لرباعي الكرة السعودية الكبار ، شددت السلطات الرياضية على استهداف الوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم خلال بضع سنوات مقبلاً فضلاً عن زيادة الإيرادات وإحداث رواجًا عالميًا للمملكة.
تجربة الصندوق السعودي تُعيد إلى الأذهان ما قامت به قطر والإمارات قبل عدة سنوات وتوجيه اهتمامًا خاصًا بالاستثمار الرياضي ، ومن ثم تحقيق طفرة رياضية آلت إلى تطوير البنية التحتية للمنشآت وتقديم خدمات جماهيرية مميزة عربيًا وعالميًا ، حققت عوائد مالية ضحمة تمنح القدرة على استضافة المحافل الرياضية الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الأهلى اتحاد جدة النفط التعدين صندوق الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
صندوق رعاية المبتكرين يدعم فرق الجامعات بالبطولة الإفريقية والعربية للبرمجة
انطلقت فعاليات البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لطلاب الجامعات (ACPC 2025) في نسختها الثامنة والعشرين، تحت رعاية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الأقصر، وبالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وعدد من الجهات الشريكة، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر الجاري.
ويأتي دعم الصندوق لهذه النسخة تأكيدًا لدوره المحوري في تمكين المبتكرين الشباب، وتعزيز قدراتهم في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة، وإتاحة بيئة تنافسية تسهم في اكتشاف المواهب الواعدة ودمجها في منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
ومن جانبه، أكد د.تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن هذه البطولة تعد من أهم المحافل الإقليمية والدولية، حيث تجمع 24 دولة عربية وإفريقية؛ بهدف تنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات المنهجية والخوارزميات، والبرمجة الجماعية، وتأهيلهم للتنافس عالميًّا، والانضمام إلى كبرى الشركات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة خرجت عبر تاريخها نخبة من أبرز العقول التقنية في المنطقة، ممن استعرضوا قدراتهم الإبداعية في البرمجة وحل المشكلات، وتمكنوا من الالتحاق بسوق العمل التقني العالمي.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مثل هذه المسابقات تسهم بفاعلية في صقل شخصية الطلاب، وتنمية مواهبهم، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم، خاصة في مجالات البرمجيات والتكنولوجيا، كما يعكس ذلك اهتمام الوزارة، ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال، اتساقًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي يعد الابتكار وريادة الأعمال أحد أبرز ركائزها، فضلا عن استمرار جهود الصندوق في دعم القدرات الإبداعية للطلاب في مختلف المجالات التي تخدم أهداف التنمية في مصر.
جدير بالذكر أن الصندوق سيقدم هذا العام دعمًا لعدد 132 طالبًا يمثلون 44 فريقًا من 37 كلية تمثل 27 جامعة، ويأتي هذا الدعم في إطار تحقيق أهداف الصندوق، ودعم النوابغ من طلاب الجامعات للمشاركة في المسابقات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الصندوق والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.