ألمانيا تحول محطات المترو ومواقف السيارات إلى ملاجئ تحسباً لخطر الحرب
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف مسؤول حكومي ألماني عن خطة طموحة لتحويل الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني الحكومية إلى ملاجئ لحماية المدنيين، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة من خطر نشوب حرب واسعة النطاق في أوروبا.
وأوضح رئيس وكالة الحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث الألمانية رالف تيسلر،أن التصورات الأمنية في ألمانيا شهدت تحولاً كبيراً، قائلاً: “لطالما ساد الاعتقاد بأن الحرب ليست سيناريو يتعين علينا الاستعداد له في ألمانيا.
كما أشار المسؤول الألماني إلى أن بناء ملاجئ جديدة يتسم بارتفاع التكاليف وطول المدة الزمنية المطلوبة بسبب اشتراطات الحماية العالية، مما دفع البلاد إلى البحث عن حلول سريعة. وأضاف: “نحتاج إلى حلول أسرع، ولهذا نهدف إلى تحويل الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني الحكومية إلى ملاجئ، مما سيوفر مليون مكان إيواء”.
وكشف تيسلر عن عدم كفاية شبكة الملاجئ الحالية، معلناً عن خطة شاملة سيتم تقديمها هذا الصيف لتوسيع هذه الشبكة. وتتضمن التقديرات المالية تخصيص 10 مليارات يورو لإجراءات الدفاع المدني خلال 4 سنوات، و30 مليار يورو على مدى 10 سنوات.
Tags: ألمانياأوروباأوكرانياحروبخطر الحربالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا أوروبا أوكرانيا حروب خطر الحرب
إقرأ أيضاً:
روسيا تجلي السكان تحسبا لموجات تسونامي بعد الزلزال الكبير
أعلنت السلطات الروسية، عن إجلاء نحو 2700 شخص إلى مناطق آمنة في جزر الكوريل، في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، وفق ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
أفادت السلطات المحلية بأن عمليات الإجلاء جاءت كإجراء احترازي تحسباً لاحتمال وقوع موجات مد عاتية (تسونامي)، مشيرة إلى أن معظم من تم إجلاؤهم هم من سكان المناطق الساحلية المنخفضة.
ذكرت هيئة الجيوفيزياء التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم أنه تم تسجيل 30 هزة أرضية إضافية في أعقاب الزلزال الرئيس الذي ضرب شبه الجزيرة كامتشاتكا.
وأضافت الهيئة في منشور على تيليجرام أن الهزات تراوحت شدتها بين درجتين وخمس درجات.
وقالت روسيا إن الزلزال بلغت قوته 8.8 درجة هو الأعنف في هذه المنطقة منذ عام 1952، محذّرة من خطر حدوث هزّات ارتدادية عنيفة للغاية.
كما أعلنت روسيا حالة الطوارئ في جزر الكوريل المتضررة من تسونامي.