سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
وجَّه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء أمس الثلاثاء 10 يونيو 2025، بإنهاء "حصانة" البنوك الإسرائيلية التي تتعامل مع نظيرتها الفلسطينية، ما ينذر بانهيار النظام المصرفي الفلسطيني.
وقال مكتب سموتريتش، في بيان: "وجّه وزير المالية المحاسب العام يحيئيلي روتنبرغ بإلغاء ضمان (حصانة) المُقدَّم للبنوك المراسلة في تعاملها مع البنوك في مناطق السلطة الفلسطينية".
وأضاف أن هذه الخطوة جاءت "على خلفية حملة نزع الشرعية التي تقودها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في العالم".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) لصالح تمديد العمل بمنح ضمان للبنوك الإسرائيلية التي تتعامل مع أخرى فلسطينية لمدة عام إضافي، حتى نهاية نوفمبر 2025.
وتحتاج البنوك الإسرائيلية ورقة ضمان سنوي من الحكومة بعدم ملاحقتها قانونيا إذا تعاملت مع البنوك الفلسطينية، ويعني توجيه سموتريتش وقف التعاملات البنكية الفلسطينية الإسرائيلية، وفق مراسل الأناضول.
وينفذ مصرفان إسرائيليان، هما "ديسكونت" و"هبوعليم" المعاملات المالية بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية، وكذلك بين البنوك الفلسطينية والدولية.
ويحظى المصرفان بحصانة حكومية من دعاوى جنائية في إسرائيل، وتعويض عن دعاوى مدنية تقدم ضدهما، ويمنح التعويض من جانب دائرة المحاسب العام بوزارة المالية الإسرائيلية.
ووفق القناة "12" العبرية (خاصة) فإن قرار سموتريتش "يعني الانهيار الاقتصادي للنظام المصرفي الفلسطيني".
وتتخذ إسرائيل إجراءات عديدة للدفع نحو مزيد من الانهيار الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية، منها احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية.
والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن سموتريتش هدد بـ"إسقاط اقتصاد السلطة الفلسطينية، في حال فرضت بريطانيا عقوبات على أي وزير إسرائيلي".
وبالفعل، أعلن وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، عبر بيان مشترك في وقت لاحق الثلاثاء، فرض عقوبات وتدابير أخرى بحق سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وأرجعوا هذه الخطوة إلى تحريضهما المستوطنين الإسرائيليين على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ووفق صحيفة "التايمز" البريطانية، تشمل العقوبات منع الوزيرين الإسرائيليين من دخول المملكة المتحدة، وتجميد أي أصول تعود إليهما، ومنع المؤسسات المالية من إقامة علاقات معهما.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، ويقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى.
وإلى جانب تشجيعهما الاستيطان وتحريضهما المستوطنين، دعا بن غفير وسموتريتش مرارا إلى إعادة احتلال قطاع غزة ، وطرد الفلسطينيين منه، وإقامة مستوطنات على أراضيهم، ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قطر تدفع بصيغة جديدة للتغلب على خلافات حماس وإسرائيل عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الأكثر قراءة أحوال طقس فلسطين اليوم الأربعاء وغدا في يوم عرفة 2025 محدث: 14 شهيدا في قصف إسرائيلي لخيام نازحين داخل مدرسة غرب خانيونس الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة البنوک الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارا يلزم إسرائيل بعدم عرقلة مساعدات غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، قرارًا يدعو إسرائيل إلى الالتزام الكامل بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير أو عرقلة.
اقرأ ايضاًوبحسب القرار الذي أعلنت الأمم المتحدة عنه، فإن إسرائيل مُلزمة بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع، في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية واستمرار الاحتياجات المتزايدة للمدنيين.
ويؤكد القرار ضرورة عدم عرقلة عمليات الإغاثة والسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالوصول الآمن والمستمر إلى جميع مناطق القطاع، لضمان إيصال المساعدات الحيوية إلى من يحتاجونها.
ويأتي هذا التطور وسط الضغوط الدولية المتزايدة لضمان حماية المدنيين وتحسين تدفق المساعدات في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.
اقرأ ايضاًوأكد القرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، إلى حين التوصل إلى حل شامل.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن