شراكة استراتيجية بين بروج وأدنوك للإمداد والخدمات
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أعلنت شركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، وشركة "بروج"، عن شراكة استراتيجية تمتد لـ 15 عاماً، تهدف إلى دعم التوسع الكبير في إنتاج وتصدير البتروكيماويات من دولة الإمارات.
وتضمن اتفاقية الخدمة ذات المنفعة المتبادلة تحقيق قيمة لا تقل عن 1.95 مليار درهم (531 مليون دولار)، بما يدعم المرحلة التالية من خطط بروج للنمو المتسارع، ويُسهم في تعزيز كفاءة التكاليف التشغيلية طيلة فترة العقد من خلال توفير أكثر من 184 مليون درهم (50 مليون دولار) في التكاليف والكفاءات خلال السنوات الخمس الأولى فقط، بالإضافة إلى تعزيز شبكة سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.
ويشمل العقد إدارة الموانئ، ومناولة الحاويات، وخدمات سفن حاويات التغذية لمحطة حاويات بروج في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى أدنوك للإمداد والخدمات نقل ما يصل إلى 70% من إنتاج بروج السنوي، والذي سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً بعد اكتمال توسعة المجمع الصناعي "بروج 4".
وستخصص أدنوك للإمداد والخدمات ناقلتين لنقل حاويات منتجات بروج من مدينة الرويس الصناعية إلى ميناء جبل علي في دبي وميناء خليفة في أبوظبي.
وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج، بهذه المناسبة، إن هذه الاتفاقية تستند إلى الشراكة الطويلة والراسخة مع شركة أدنوك للإمداد والخدمات، والتي كان لها دور محوري في تلبية احتياجات العملاء المتزايدة في الأسواق سريعة النمو.
وأضاف أن الاتفاقية تُوفر فوائد استراتيجية كبيرة لشركة بروج، من بينها تحقيق وفورات تشغيلية، وتحسين التكاليف اللوجستية المتغيرة، بالإضافة إلى استكمال عمليات السكك الحديدية وزيادة مرونة شبكة سلسلة التوريد لدى بروج ، لافتا إلى أن بروج في ظل النمو السريع في قدرتها الإنتاجية، تواصل تطوير قدراتها على تقديم منتجات وحلول عالية الجودة بكفاءة، تواكب الطلب العالمي المتزايد.
أخبار ذات صلةوفي إطار خططها التوسعية، تستعد شركة بروج لزيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار 1.4 مليون طن سنويًا في نهاية عام 2026، من خلال مشروعها العملاق "بروج 4"، ما سيُرسّخ مكانة الرويس كأكبر مجمع لإنتاج البولي أوليفين في موقع واحد على مستوى العالم.
كما ستسهم الشراكة مع أدنوك للإمداد والخدمات في تحسين كفاءة سلسلة التوريد لشركة بروج، مع تعزيز التزام أدنوك للإمداد والخدمات بتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة لسلسلة التوريد تحفز الحركة التجارية والمرونة الصناعية، وتدعم رؤية دولة الإمارات بتنويع اقتصادها بهدف تبوّئها مكانة عالمية رائدة.
من جهته، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات إن هذه الاتفاقية الشاملة لمحطة الحاويات تُمثّل علامةً فارقة في الشراكة الناجحة مع شركة بروج والتي تُحقق إستراتيجية أدنوك للإمداد والخدمات الرامية إلى توفير حلول لوجستية متكاملة تدعم النمو الصناعي لدولة الإمارات وتعزيز طموحاتها في مجال التصدير.
وأضاف انه بالاستفادة من الخبرات الواسعة في المجالين البحري واللوجستي، تضمن أدنوك للإمداد والخدمات إيصال منتجات بروج البتروكيماوية عالية الجودة إلى مختلف أسواق العالم بكفاءة وتنافسية.
وتمتلك شركة أدنوك للإمداد والخدمات قدرات لوجستية متكاملة تشمل إدارة عمليات محطات الحاويات، وخدمات سفن حاويات التغذية، والحلول اللوجستية لتلبية الطلب المتنامي عالمياً.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي شركة أدنوك للإمداد والخدمات المستمر لترسيخ حضورها الدولي، وتوفير حلول لوجستية شاملة لقاعدة عملائها حول العالم في مختلف القطاعات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بروج أدنوك للإمداد والخدمات شراكة استراتيجية شرکة أدنوک للإمداد والخدمات شرکة بروج
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.