موجة وفيات بسبب القرادة في تركيا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
شهدت تركيا خلال الفترة من 2002 حتى 2024 وفاة 819 شخصًا بسبب حمى القرم-الكونغو النزفية (KKKA)، التي تعاود الانتشار مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وتتصدر ولايات سيفاس، توكات، وإرضروم قائمة المناطق الأكثر تضرراً، حيث يُطالب الخبراء باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تفشي المرض.
أكدت وزارة الصحة استمرارها في توجيه التحذيرات للمواطنين حول ضرورة الحيطة والحذر، خاصة في المناطق المعروفة بارتفاع أعداد حشرة القرادة.
غضب شعبي من صيد الحجل: “كل مكان مغطى بالقرادة”
في مقطع فيديو متداول، أعرب أحد سكان سواس عن استيائه من زيادة أعداد القرادة في المنطقة، معتبراً أن السبب الرئيسي هو صيد طائر الحجل المفرط. قال المواطن:
“في بداية السنة كان هناك صيد مفرط للحجل، لماذا لا يتم حظر هذا الصيد؟ المزيد من الناس سيموتون، هل سينتظرون حتى ذلك الحين؟ نحن نرى النتيجة، كل مكان فيه قرادة.”
زيادة أعداد القرادة مرتبطة بانخفاض طائر الحجل
اقرأ أيضاأردوغان يكشف عن صفقة تصدير كبرى
الأربعاء 11 يونيو 2025يُذكر أن حوالي 20 ألف حجل يتم إطلاقهم سنوياً في الطبيعة بهدف مكافحة القرادة والجراد، إلا أن الصيد المفرط للحجل أدى إلى تراجع أعداده، ما ساهم في زيادة أعداد القراد بشكل ملحوظ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التوازن الطبيعي الصحة العامة سيفاس صيد الحجل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.