دمية لابوبو على شكل عفريت بيعت برقم قد يصدمك وسط ضجة رواجها حول العالم
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
(CNN)-- بيعت دمية لابوبو نادرة من الجيل الأول بمبلغ 150 ألف دولار أمريكي في العاصمة الصينية، بكين، وذلك في مزاد أقيم حصريًا للألعاب التي حققت نجاحًا باهرًا في العالم.
وبيعت اللعبة ذات اللون الأخضر النعناعي بطول 131 سنتيمترًا (51 بوصة)، بمظهر يشبه شكل العفريت، وأسنان حادة، وابتسامة مرحة، مقابل 1.08 مليون يوان (150,325 دولارًا) في دار يونغلي الدولية للمزادات، المتخصصة عادةً في بيع المجوهرات والفنون الحديثة.
وصرح مدير المزاد في مركز معارض بوسط مدينة بكين بعد ظهر الثلاثاء: "تهانينا للمشتري عبر الإنترنت على اقتنائه اللعبة الوحيد من نوعه في العالم".
ولعبة "لابوبو" هي حاليًا أكثر الألعاب المحشوة رواجًا في العالم، من ابتكار الرسام كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ، وتُباع بالتجزئة في متجر الألعاب الصيني العملاق بوب مارت، وفي الأشهر الأخيرة، ازدادت شعبية هذه المخلوقات، ذات الجسد الأرنبي والوجه الصغير التي تجمع بين الغرابة واللطف، مما أثار جنون الشراء حول العالم، وفي بعض الحالات، شجارات بين المعجبين أمام المتاجر التي تبيعها.
وحتى في الصين، حيث يقع مقر بوب مارت وتُصنع معظم ألعابه، يُكافح الناس للحصول على لابوبو، وتم بيع 48 لعبة لابوبو في مزاد خاص، والذي وُصف بأنه "أول مزاد في العالم" لجيل لابوبو الأول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بكين ألعاب مزادات فی العالم
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.