سلطنة عُمان تشارك في الجلسة السنوية لـ «اليونيسف» بنيويورك
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال الجلسة السنوية للمجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، التي تستمر بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حتى 13 يونيو الجاري.
وأكدت سلطنة عُمان في بيانها الافتتاحي خلال الجلسة على متانة برامج التعاون والشراكة القائمة مع اليونيسف، مشيرة إلى الجهود الوطنية المبذولة في تعزيز حقوق الطفل، والتزامها الثابت بحماية حقوق الطفل وجعلها محورًا رئيسًا في سياساتها الوطنية، مشيدة بالدور الحيوي الذي تضطلع به اليونيسف على المستويات كافة، لاسيما في سياقات الأزمات.
كما شاركت سلطنة عُمان في تقديم بيان مشترك باسم 30 دولة تحت بند العمل الإنساني، عبّرت فيه عن بالغ قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور للأطفال في قطاع غزة، داعية إلى توفير حماية فورية وشاملة لهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما قدمت بيانًا ضمن بند حماية الأطفال من الاستغلال والانتهاك، أشادت فيه بالجهود الكبيرة التي تبذلها اليونيسف في هذا المجال، مؤكدة أهمية استمرار التنسيق الدولي لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتعزيز قدرات النظم الوطنية للرصد والتبليغ والحماية.
تأتي هذه المشاركة في إطار التزام سلطنة عُمان بمبادئ التعاون الدولي، ودعمها المستمر للمبادرات الإنسانية التي تعزز من حماية الأطفال وكرامتهم في جميع أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية
نيويورك-العُمانية
شاركت سلطنةُ عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يستمر حتى الـ 30 من يوليو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكدَّ فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.