قصر العظم.. تحفة فنية من أعظم القصور الدمشقية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تحتفظ القصور الدمشقية الأثرية بجمالها رونقها حتى اليوم، قصر العظم الاثري واحد من أعظم هذه القصور واشهرها وهو اليوم متحف ثقافي وواحد من أهم الوجهات السياحية في المدينة القديمة بدمشق.
في قلب المدينة القديمة في دمشق وعلى مساحة تبلغ 6400 متر مربع تجد قصر العظم الذي أمر ببنائه أسعد باشا العظم والي دمشق عام 1749 ميلادية هذا القصر يعد من أجمل النماذج التي تعكس الفن المعماري الإسلامي.
يتألف القصر من 16 قاعة ارضية و19 قبوا و9 غرف مخصصة للنوم و 3 لواوين وهي غرف الجلوس الخارجي التي تقسم إلى غرف صيفية لا تصلها أشعة الشمس بعكس الغرف الشتوية التي تحظى بالدفء القادم من ضوء الشمس.
يشكل القصر حالياً متحفا عمرانياً وتخصص فيه 7 أقسام لعرض الثقافات الدمشقية كما يحتضن فعاليات فنية وثقافية تراثية وانشطة متنوعة ويعد وجهة سياحية تعكس جمال الفن الإسلامي وعظمته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سرًا جديدًا عن العائلة الملكية
كشف كبير الخدم السابق للأميرة ديانا، بول بوريل، الذي خدم في المقر الملكي لمدة 11 عامًا قبل أن ينتقل إلى قصر كنسينجتون، أن الخمور كانت تملئ القصر بشكل مُبالغ فيه .
وذكر بوريل ذلك في كتاب جديد له بعنوان "المطلع الملكي: حياتي مع الملكة والملك والأميرة" (The Royal Insider: My Life with the Queen, the King and Princess).
وفي هذا الكتاب، قال إن جالونات من مشروب الجن (خمور) كانت تُستهلك أسبوعيا، "بعضها بشكل مشروع والبعض الآخر لا".
ونقلت صحيفة "ذا صن" عنه قوله: "سرعان ما أصبحتُ على دراية بالطرق المبتكرة التي كانت تستخدمها الأسرة لتهريب الكحول إلى حفلاتهم الخاصة".
وأضاف: "يمكن رؤية حاملي الأمتعة وهم يحملون غلايات كهربائية من طراز راسل هوبز في أنحاء القصر، وهي ليست مليئة بالماء، بل بالخمور".
يشار إلى أن خبراء ملكيين أخبروا قناة "فوكس نيوز ديجيتال" أن مساعدي القصر لم يكونوا الوحيدين الذين استمتعوا بمشروباتهم الكحولية خلف الأبواب المغلقة.
وقال ريتشارد فيتزويليامز لـ "فوكس نيوز ديجيتال": "كان سرا مكشوفا أن الملكة الأم (والدة الملكة إليزابيث الثانية) كانت تستمتع بـ جرعة خفيفة، وفقا لكاتب سيرتها ويليام شوكروس".
وتابع: "لقد استمتعت بجولات اجتماعية لا تتوقف، ويُقال إنها كانت تتناول مشروب كحولي عند الظهر، وآخر مع الغداء، وثالث في المساء، ورابع بعد العشاء".