الكويت تدعو إيران لتعزيز التعاون مع «الطاقة الذرية»
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دعت دولة الكويت أمس الأربعاء إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعالجة ما ورد في التقرير الأخير بشأن فقدان الوكالة استمرارية المعرفة في عدد من الجوانب الحيوية مثل أجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ألقتها عضو وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا السكرتير الثالث الدكتورة سارة العجمي.
وأعربت العجمي عن دعوة الكويت لإيران إلى المصادقة على البروتوكول الإضافي بما يعزز الثقة الدولية ويمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أداء دورها الرقابي بكفاءة.
كما أكدت دعم الكويت للحلول الدبلوماسية والحوار البناء معربة عن أملها في أن تفضي الجهود الدولية الى استئناف المفاوضات والوصول إلى اتفاق دائم وملزم يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت العجمي في كلمتها على أن الكويت تثمن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في صون النظام الدولي لعدم الانتشار ودعم الكويت الكامل لولايتها في تنفيذ مهامها بمهنية وحياد.
وأكدت أيضا التزام الكويت الثابت بالنهج السلمي للطاقة النووية وحرصها على تعزيز التعاون الدولي لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات النووية في خدمة التنمية المستدامة.
كما نبهت العجمي إلى أهمية التوازن القائم في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الذي يضمن للدول حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية مقابل التزامها بالتعاون مع الوكالة وضمان عدم انحراف الأنشطة النووية الى أغراض غير سليمة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الكويت..رفع اسم الداعية العجمي من قائمة الإرهاب الدولية
رام الله - دنيا الوطن
أعلن مصدر دبلوماسي كويتي عن رفع اسم الداعية حجاج العجمي من قائمة الإرهاب الدولية، بعد جهود مكثفة بذلها عدد من المسؤولين الكويتيين، في مقدمتهم وزير الخارجية عبدالله اليحيا ومساعد الوزير لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان.
وأكد المصدر في تصريح لصحيفة "القبس" أن وزارة الخارجية الكويتية تلعب دوراً محورياً في مساعدة الأفراد الذين يثبتون تغيير سلوكهم وندمهم، وذلك من خلال تقديم طلب رسمي إلى أمير المظالم، بهدف رفع أسمائهم من قوائم الإرهاب الدولية.
وأشار المصدر إلى أن الخطوات التالية تشمل رفع منع السفر عن العجمي، وإصدار جواز سفر جديد له، إلى جانب فتح حساب بنكي، ما يعكس مرحلة جديدة في إعادة دمجه ضمن المجتمع.
يُذكر أن سبعة كويتيين ما زالوا مدرجين على قائمة الإرهاب الدولية، وأن وزارة الخارجية مستمرة في تقديم الدعم لأي شخص يثبت تغيره الحقيقي ورغبته في الابتعاد عن سلوكياته السابقة.
من جهتها، أكدت صحيفة "الراي" أن لجنة الجزاءات التابعة لمجلس الأمن الدولي أزالت اسم العجمي من قوائم العقوبات المرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة"، المصنفين إرهابيين دولياً.
وقد أعرب وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن فخره بنجاح هذه الخطوة، قائلاً: "نبارك لحجاج هذا الإنجاز".
وفي مايو 2024، خلال ندوة "هل أنت إرهابي" التي نظمتها وزارة الخارجية الكويتية، اعترف العجمي بأخطائه السابقة، مؤكداً أنه كان يعمل خارج الإطار الرسمي وتواصل مع جماعات متطرفة، وقال: "أبلغت وزارة الخارجية أنني ورقة بيضاء، ولديكم الحق في تحديد السبل التي تخلصنا مما وقعنا فيه".