من هي الإيرانية ياسمين مقبلي التي قادت مركبة فضائية إلى المحطة الدولية؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رغم أنها الرحلة الأولى لياسمين مقبلي، إلى الفضاء، فإن الأميركية من أصل إيراني، قادت طاقما مكونا من 4 أفراد من أربع دول مختلفة، سيكون موطنه محطة الفضاء الدولية خلال الأشهر الستة المقبلة.
ووصل الطاقم، إلى محطة الفضاء الدولية، الأحد، بعد أن رست مركبتهم الفضائية دراغون التابعة لشركة "سبيس أكس" التي حملها صاروخ "فالكون-9"، حيث تم إطلاقه من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في ولاية فلوريدا، بحضور نحو عشرة آلاف شخص تجمعوا لحضور عملية الإقلاع.
A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)
أعضاء الطاقم الأربعة الجدد، رائدة فضاء ناسا، ياسمين مقبلي، ورائد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية الذي يسافر للفضاء للمرة الثانية، أندرياس موجينسن، ورائد فضاء جاكسا (وكالة استكشاف الفضاء اليابانية) الذي يشارك للمرة الثانية أيضا، ساتوشي فوروكاوا، ورائد الفضاء الذي يشارك للمرة الأولى، روسكوزموس كونستانتين بوريسوف، ينضمون إلى المجموعة الحالية المكونة من سبعة رواد فضاء في محطة الفضاء الدولية.
ويحل الطاقم الجديد، محل أربعة رواد فضاء يعيشون هناك منذ مارس الماضي.
وتعبر مقبلي، وهي طيارة من البحرية الأميركية، عن فخرها واعتزازها بمهمة قيادتها للطاقم، إذ قالت "قد يكون لدينا طاقم من أربعة أفراد من 4 دول مختلف.. لكننا فريق متكاتف بمهمة مشتركة"، مضيفة "هذا شيء لطالما أردت القيام به".
وفر والدا مقبلي من إيران خلال ثورة 1979. وقد ولدت في ألمانيا ونشأت في لونغ آيلاند في نيويورك، وانضمت إلى مشاة البحرية وقادت مروحيات هجومية في أفغانستان.
وتأمل مقبلي، التي تسافر إلى الفضاء للمرة الأولى، أن تظهر للفتيات الإيرانيات أنهن قادرات أيضا على تحقيق أهداف رفيعة المستوى. وقد قالت قبل الرحلة: "إن الإيمان بنفسك أمر قوي حقا".
وتشير مقبلي البالغة 40 عاما إلى أنه: "من أكثر ما يثير حماستي النظر إلى كوكبنا الجميل".
وتابعت "كل من تحدثت معهم ممن قاموا برحلات فضاء قالوا إنه منظور له تأثير على الحياة، كما أن السباحة في الفضاء تبدو أمرا ممتعا".
وسيمضي طاقم المهمة ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، حيث سيجري أفراده تجارب علمية من بينها جمع عينات خلال عمليات خروج إلى الفضاء لمعرفة ما إذا كانت المحطة تطلق كائنات حية دقيقة من خلال فتحات الهواء لنظام حفظ الحياة على متن المحطة.
LIVE: The @SpaceX Dragon Endurance spacecraft docks to the @Space_Station for our #Crew7 mission after traveling about 30 hours to the orbiting laboratory. Docking is set for approximately 9:05am ET (1305 UTC). https://t.co/9PEb3kdf5T
— NASA (@NASA) August 27, 2023والهدف من ذلك معرفة ما إذا كانت هذه الكائنات الحية المجهرية قادرة على الصمود والتكاثر في الفضاء.
وتهدف تجربة أخرى إلى دراسة الفوارق الفيزيولوجية بين النوم على كوكب الأرض والنوم في الفضاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
دخول صاروخ خيبر في المعركة للمرة الاولى:خسائر بشرية ومادية ودمار واسع في العمق الصهيوني جراء الصواريخ الإيرانية
الثورة / متابعات
أطلق الحرس الثوري الإيراني، في وقت مبكر من صباح امس دفعة مكونة من 40 صاروخا باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على استهداف المفاعلات النووية الإيرانية خلفت خسائر بشرية ومادية كبرى في العمق الصهيوني
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إنه نفذت الموجة الـ20 من العمليات الصاروخية والمسيرة ضد أهداف إسرائيلية، حيث شهدت هذه العملية استخدام صاروخ “خيبر” للمرة الأولى”.
وأكدت تقارير إيرانية، أن “الصاروخ الجديد تم إطلاقه بشكل فعلي نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العملية، في تطور نوعي يُضاف إلى ترسانة طهران الصاروخية”.
وأضاف بيان الحرس الثوري الإيراني، أنه “تم تنفيذ الموجة الـ20 من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى التي تعمل بالوقود السائل والصلب، والمزودة برؤوس حربية مدمرة، واستخدام تكتيكات جديدة لتجاوز الدرع الدفاعي للعدو ضد الأهداف التالية: مطار بن غوريون – مركز البحوث البيولوجية الإسرائيلي – قواعد دعم النظام ومراكز القيادة والسيطرة المختلفة”.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.
وقالت وكالة “إرنا” الرسمية، إن “المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا”.
من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن “المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مشيرًا إلى أنه “لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعًا”.
من جهة اخرى أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بارتفاع حصيلة المصابين إثر إطلاق الصواريخ الإيرانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى 23 مصابا ونقل الكثير منهم إلى المستشفيات فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي: “في أعقاب الإنذارات الأخيرة، يقدم المسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي وينقلون 16 مصابا إلى المستشفى”، مشيرا إلى أن فرق الإسعاف تقوم بمسح مواقع أخرى وسيتم تحديث المعلومات لاحقا.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 شخصا عالقون تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسيونا جنوب تل أبيب.
وفي سياق متصل أفاد إعلام العدو الصهيوني ، بتلقي مراكز صندوق التعويضات الإسرائيلي أكثر من 32 ألف طلب للتعويض عن أضرار تسبب بها الرد الصاروخي الإيراني على عدوان تل أبيب.
وقالت القناة السابعة الصهيونية ،امس الأحد: “حتى الآن جرى استقبال 32 ألفا و717 طلبا تعويضيا لدى مراكز صندوق التعويضات منذ بداية الحرب”.
ومن بين هذه الطلبات 26 ألفا و523 طلبا بسبب أضرار في المباني، و2902 طلب بسبب أضرار في المركبات، وثلاثة آلاف و268 طلبا بسبب أضرار في المعدات.
وأضافت القناة أنه تم إجلاء عشرة آلاف و630 شخصا من منازلهم بعد تضررها جراء الصواريخ.
وأطلقت إيران صباح امس الأحد، رشقة صاروخية جديدة تجاه وسط وشمال الكيان المحتل خلفت دمارا كبيرا في المباني، وأسفرت عن إصابة 23 شخصا، وفق الإسعاف الصهيوني.