سمير فرج: الصواريخ الإيرانية أصابت مبانٍ دفاعية داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل الهجمات الإسرائيلة على إيران، فجر اليوم، والرد الإيراني مساء اليوم على إسرائيل عبر إطلاق مئات الصواريخ على تل أبيب، ودور الولايات المتحدة.
وأوضح اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريًا حتى الآن، لكنها أعلنت أنها ستشارك؛ في حال تعرض قواتها أو مصالحها لأي تهديد مباشر، مشيرًا إلى أن احتمال تدخل أمريكا لمساندة إسرائيل في اعتراض تلك الصواريخ وارد بقوة، كما حدث سابقًا.
أشار المفكر الاستراتيجي إلى أن إسرائيل لجأت لضربة استباقية ضد إيران، لكن بعد الضربات الإيرانية 'الموجعة'، من المرجح أن تتحرك واشنطن نحو فرض تهدئة وفتح باب المفاوضات، خصوصًا في ظل اعتراف تل أبيب بأن الضربات الإيرانية مؤلمة بالفعل.
وقال فرج إن الصواريخ الإيرانية أصابت مبانٍ دفاعية داخل إسرائيل، ما دفع الإسرائيليين إلى اللجوء للخنادق، مضيفًا أن الضربة قد لا تستمر أكثر من 3 أيام، قبل أن تتدخل أمريكا لوقف القتال.
وأكد اللواء سمير فرج على احتمالية توسع المواجهة نحو مفاعل ديمونة النووي، معتبرًا ذلك أحد الخطوط الحمراء التي قد تشعل حربًا واسعة.
https://www.youtube.com/live/GgH-Lz5j36k?si=H9YGmLLQ06PZ5SMX
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل اخبار التوك شو سمير فرج سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة