الأسد الصاعد.. ماذا حدث في الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
في تاريخ 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران، أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد".
الهدف المعلن لهذه العملية، حسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو "تدمير القدرات النووية والدفاعية الإيرانية" و"تحييد تهديد وجودي".
تفاصيل الهجوم الجويشنت إسرائيل خمس موجات من الهجمات الجوية، شارك فيها نحو 200 طائرة استهدفت ما يقارب 100 موقع إيراني.
وقد شملت الأهداف منشآت نووية، دفاعات جوية، وحتى مساكن لمسؤولين رفيعي المستوى.
دور الاستخبارات والعمليات السريةكان للموساد دورا حاسما في تمهيد الطريق للهجوم، فقد زُعم أن عملاء الموساد أدخلوا طائرات مسيرة وصواريخ دقيقة قبل أشهر من الهجوم، وساهموا في تعطيل الدفاعات الجوية الإيرانية من الداخل، مما سهّل مهمة الطائرات الإسرائيلية.
الخسائر البشرية والماديةقُتل عدد من القادة العسكريين البارزين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان عبد الله باقري، وقائد القوة الجوية أمير علي حاجي زاده، بالإضافة إلى علماء نوويين رفيعي المستوى.
أما على الصعيد المدني، فقد أشارت البيانات الأولية غير الرسمية في هذا السيناريو إلى مقتل نحو 80 مدنيًا و6 علماء نوويين، وإصابة 329 شخصًا.
وفيما يتعلق بالمنشآت النووية، فقد استهدفت الضربات المكثفة منشآت مثل نطنز والمحطات تحت الأرض، لكن تأكيد وقوع تسرب إشعاعي تعذر عن مصادر مستقلة.
ردود الفعل الإقليمية والدوليةوصفت إيران الهجوم، بأنه "إعلان حرب" وتوعدت "بفتح أبواب الجحيم"، معلنةً عن إطلاق أكثر من 100 طائرة مسيّرة كجزء من ردها الفوري، رغم اعتراض الدفاعات الإسرائيلية للجزء الأكبر منها.
دوليًا، أدانت روسيا الهجوم واصفة إياه بـ "غير المبرر وغير المقبول"، محذرة من تداعياته على استقرار المنطقة.
كما عبرت الأمم المتحدة ودول أوروبية مثل فرنسا واليونان عن قلقها، داعية إلى نبذ التصعيد.
أما الولايات المتحدة، فقد أكدت إدارتها علمها بالعملية دون مشاركتها، وعرض الرئيس دونالد ترامب دعم التفاوض النووي مع تحذير لإيران.
التداعيات الاقتصادية
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا حادًا تجاوز 6%، مع إغلاق مؤقت للمجال الجوي فوق إيران والعراق والمناطق المحيطة بسبب المخاطر الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسد الصاعد ايران اسرائيل ضرب ايران نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.