هجوم صاروخي مكثف على إسرائيل.. 3 قتلى وأكثر من 80 جريحاً
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
تعرّضت إسرائيل فجر اليوم السبت، لدفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية، ما أسفر عن سقوط إصابات بشرية وأضرار مادية واسعة في وسط البلاد، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الهجمات.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن دفعتين خامسة وسادسة من الصواريخ أُطلقتا منذ الساعة الخامسة صباحاً، واستهدفتا مناطق متعددة في أنحاء إسرائيل، ولا سيما وسط البلاد، وأفادت مصادر إسرائيلية، بسقوط ثلاثة قتلى وأكثر من ثمانين جريحاً جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت وسط إسرائيل خلال الساعات الماضية.
وأوضحت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم عندما سقط صاروخ إيراني قرب منطقة سكنية في وسط إسرائيل، ما أدى أيضاً إلى وقوع العديد من الإصابات. وأشارت إلى أن عددًا من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت أنقاض المباني المتضررة.
ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل عقب رصد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن جهوده لاعتراض موجة صاروخية جديدة قادمة من الأراضي الإيرانية، كما أفادت تقارير بسماع دوي انفجارات قوية في جنوب إسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
بدورها، القناة 12 الإسرائيلية أكدت سقوط أحد الصواريخ في مدينة ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب، في حين أظهرت مقاطع مصورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حجم الدمار الذي لحق ببعض الأبنية في تل أبيب.
وكانت أفادت الصحف العبرية بمقتل امرأة إسرائيلية نتيجة الصواريخ الإيرانية منذ مساء الجمعة، وارتفاع عدد الجرحى الكلي إلى 84 شخصاً، وتعمل فرق الإطفاء والإنقاذ، وعددها 14 فريقاً، على البحث عن عالقين تحت الأنقاض في موقع الضربات المباشرة بوسط إسرائيل.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن إيران أطلقت ثلاث دفعات صاروخية خلال 15 دقيقة فقط، في حين أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى، مطلقة سلسلة تحذيرات متتالية لسكان الشمال والوسط والجنوب بضرورة البقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر.
في السياق ذاته، كشف موقع “واينت” أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ عمليات اعتراض وهجوم مضاد ضد الصواريخ الإيرانية، كما تم اعتراض ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية دخلت الأجواء الإسرائيلية، دون أن تُفعل صافرات الإنذار.
من جانب آخر، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر أمنية أمريكية أن منظومتي “باتريوت” و”ثاد” الأمريكيتين، اللتين تم نشرهما سابقاً خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شاركتا في التصدي للهجوم الإيراني، في إطار التعاون الدفاعي بين واشنطن وتل أبيب.
الظاهر أن هذه الليلة لن تنتهي..موجة صاروخية جديدة من #إيران ???????? نحو #إسرائيل ????????
أطلق الإيرانيون موجة ربما هي الثالثة أو الرابعة
يستخدمون فقط الصواريخ فرط الصوتية، تصل لأهدافها في دقائق
ننتظر بعد لحظات ما هي نتائج الموجة.pic.twitter.com/UK6mLbGCtw
اضرار جسيمة جراء الاعتداء الإيراني الجبان على إسرائيل pic.twitter.com/3M1HFrLO4o
— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) June 13, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل إيران إيران تقصف إسرائيل إيران تقصف تل أبيب إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الضربات الإسرائيلية الضربات الإسرائيلية على إيران ايران تقصف اسرائيل ايران تقصف تل ابيب الصواریخ الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
درع صاروخي فضائي.. البنتاغون يحدّد أول اختبار رئيسي لـ القبة الذهبية
رغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية". اعلان
ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأميركية حدّدت موعد أول اختبار رئيسي لمنظومة الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، والتي تبلغ تكلفتها عدة مليارات من الدولارات، قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة عام 2028.
ويأتي هذا الموعد متوافقًا مع تعهّد ترامب في أيار/مايو الماضي بـ"إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات". وقال حينها: "عند اكتماله، سيكون بمقدور القبة الذهبية اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أطراف العالم الأخرى".
سباق مع الزمن
وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع تحدّث لـ "سي إن إن"، من المقرر أن يُجرى الاختبار في الربع الأخير من 2028، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة لتحقيق "انتصار يمكن التباهي به" في نوفمبر من ذلك العام. ويحمل الاختبار اسم FTI-X (Flight Test Integrated)، إذ سيجمع بين مختلف أجهزة الاستشعار والأنظمة القتالية للمنظومة في مواجهة أهداف متعددة.
ورغم أن فكرة اعتراض الصواريخ من الفضاء يجري بحثها منذ عقود، فإن المسؤول الدفاعي يرى أن الجدول الزمني الحالي "طموح للغاية" و"محفوف بالمخاطر التقنية"، مشيرًا إلى أن العدد المطلوب من الأقمار الاصطناعية لتحقيق قدرة تغطية وحماية شاملة للولايات المتحدة سيكون مرتفعًا جدًا.
Related ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟كوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجي"القبة الذهبية".. سباق أمريكي نحو درع فضائي بعيداً عن قدرات إيلون ماسكتمويل ضخم وتحديات تقنية
الجنرال مايكل غيتلاين، قائد القوة الفضائية المكلّف من ترامب بقيادة المشروع، أقرّ الأسبوع الماضي بأن "التحدي الحقيقي يكمن في بناء المُعترض الفضائي"، موضحًا أن المبادئ العلمية متوفرة، لكن التحدي يكمن في التنفيذ على نطاق واسع وبكلفة اقتصادية معقولة.
ورغم أن ترامب خصّص 25 مليار دولار للمشروع من حزمة إنفاق وإصلاحات مالية أقرها الكونغرس، إلا أن تقديرات وزارة الدفاع تشير إلى أن التكلفة الكلية ستبلغ مئات المليارات من الدولارات.
اختبارات جارية
وبحسب ما نقلته "سي إن إن"، فإن بعض التقنيات اللازمة للمنظومة يجري اختبارها بالفعل. فقد أعلنت شركة "نورثروب غرومان" أنها بدأت تجارب على المعترضات الفضائية، فيما اختبرت وكالة الدفاع الصاروخي رادارًا بعيد المدى في ألاسكا من تصنيع "لوكهيد مارتن" قادرًا على تعقّب صواريخ بالستية من روسيا أو الصين.
ويُنتظر أن يقدّم غيتلاين خطته الكاملة لتصميم المنظومة خلال الأشهر المقبلة، بعد تكليفه من وزير الدفاع بيت هيغسيث بوضع الهيكلية الأولية في غضون 60 يومًا، وخطة التنفيذ في 120 يومًا.
ضعف الرقابة
الوتيرة المتسارعة أثارت قلق بعض المسؤولين في البنتاغون بشأن نقص الرقابة، خاصة مع إعفاء المشروع من عمليات الإشراف التقليدية المطبقة على أكثر برامج الأسلحة كلفة في الجيش الأميركي. كما تم منح غيتلاين صلاحيات استثنائية في منح العقود واختيار التقنيات، على أن يرفع تقاريره مباشرة إلى نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ.
وتضيف "سي إن إن" أن عشرات الشركات تتنافس على حجز موقع في المشروع، من بينها "سبيس إكس" و"أندريل" و"بالانتير"، وقد عرضت هذه الشركات مقترحاتها مباشرة على وزير الدفاع الذي أبدى اهتمامه بها، بحسب المصادر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة