إطلاق النار على عضوين ديمقراطيين فى الشيوخ الأمريكي بولاية مينيسوتا
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أفادت محطة «إن بى سى نيوز» الأمريكية، اليوم السبت، بتعرض عضوين ديمقراطيين فى مجلس الشيوخ الأمريكى فى شرق مينيسوتا لإطلاق النار.
وأضافت «إن بى سى نيوز» أنه لا تتوفر معلومات كافية عن المشتبه به حتى الآن، موضحة أن الضحيتين هما عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان ونائبة الولاية ميليسا هورتمان، وكلاهما عضو في الحزب الديمقراطي.
وأعلن حاكم مينيسوتا، تيم والز، في بيان صباح السبت أنه أُطلِع على الوضع في ضاحيتي تشامبلين وبروكلين بارك، الواقعتين في منطقة مينيابوليس الحضرية. وسيُعقَد مؤتمر صحفي صباح السبت لتقديم المزيد من المعلومات.
وقالت الشبكة إن حوادث إطلاق النار هذه تأتي في وقتٍ أصبح فيه العنف السياسي أكثر شيوعا في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الأمريكيين لا يؤيدونه، وفقا لاستطلاع أجرته جامعة شيكاغو.
وقال الحاكم تيم والز إن «عمليات إطلاق نار مستهدفة» وقعت في شرق مينيسوتا.
وكتب على موقع X السبت: «تلقيت إحاطة هذا الصباح بشأن حالة مستمرة تتضمن إطلاق نار مستهدف في شامبلين وبروكلين بارك».
وأضاف: «إدارة السلامة العامة في مينيسوتا وسلطات إنفاذ القانون المحلية متواجدة في موقع الحادث. سنشارككم المزيد من المعلومات قريبًا».
ولم يُدلِ والز بأي تفاصيل إضافية حول عمليات إطلاق النار.
اقرأ أيضاًإخلاء مبنى مجلس الشيوخ الأمريكى بعد سماع إطلاق نار
الرئيس السيسى يستقبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى
لجنة بمجلس النواب الأمريكى ترفض نشر التحقيق في سلوك المرشح لوزارة العدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيوخ الأمريكى مجلس الشيوخ الأمريكى ولاية مينيسوتا حاكم مينيسوتا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI