الحرس الثوري تسقط طائرة مسيّرة إسرائيلية حاولت الاقتراب من منشأة نطنز النووية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلنت مصادر عسكرية إيرانية أن قوات الدفاع الجوي التابعة لقوة الجو-فضاء في الحرس الثوري أسقطت طائرة مسيّرة إسرائيلية، كانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النووية.
وأشارت وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء إلى أنه جرى التصدي للطائرة المسيرة في إحدى الحلقات الدفاعية المحيطة بموقع نطنز، وتم تدميرها بنجاح دون أن تتمكن من تنفيذ أي عملية.
وفي السياق ذاته، أعلن قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني العميد أمير علي رضا صباحي، إسقاط 10 طائرات إسرائيلية خلال الساعة الماضية.
ونقلت وكالة تسنيم قوله إن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية تمكّنت خلال الساعة الأخيرة من إسقاط 10 طائرات معادية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من البلاد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر عسكرية إيرانية قوات الدفاع الجوي الحرس الثوري منشأة نطنز النووية الدفاع الجوي الإيراني الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة
واشنطن - رويترز
قال خبراء راجعوا صور الأقمار الصناعية المتاحة تجارياً: إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية نتيجة الموجة الأولى من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة محدودة على ما يبدو».
ونجحت الهجمات الإسرائيلية في قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين وقصف منشآت عسكرية للقيادة والتحكم ودفاعات جوية، لكن عدداً من الخبراء قالوا: إن صور الأقمار الصناعية لم تظهر بعد أضراراً كبيرة في البنية التحتية النووية.
وقال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي: «كان اليوم الأول يستهدف أموراً يمكن تحقيقها من خلال المفاجأة؛ اغتيال القيادات وملاحقة العلماء النوويين وأنظمة الدفاع الجوي والقدرة على الرد».
وأضاف: «لا يمكننا رؤية أي أضرار ظاهرة في فوردو أو أصفهان وهناك أضرار في نطنز».
لكنه استطرد قائلاً: «إنه لا يوجد دليل على تدمير الموقع الموجود تحت الأرض».
يُعد مجمع نطنز النووي الشاسع منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران ويضم منشأة تخصيب تحت الأرض وأخرى فوق الأرض.
وقال أولبرايت: إن تحليله استند إلى أحدث الصور المتاحة والتي تم التقاطها في حوالي الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت طهران (0750 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: إنه ربما كانت هناك أيضاً ضربات بطائرات مسيرة على أنفاق تؤدي إلى محطات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض وهجمات إلكترونية لم تترك آثاراً يمكن رؤيتها بالعين.