جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-03@09:20:24 GMT

قصة حُلم معطل 16

تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT

قصة حُلم معطل 16

الكاتب حمد الناصري

    أخذت الكاهنة ايرين نفساً، وكأن خيوطاً ما، تداخلت، خيوطاً سوداء وأطراف بنطال أزرق.. دقق سعيد الحوز النظر في ما استطاعت عينيه التقاطه، فوجدها سانحة، كاد أنْ يغرقا لولا أن رأى هسيس روح بشرية تقترب منه.. قالت إيرين الحكيمة.. لا تخف.. إنها كاترينا.. أنا أعرفها مرحة، تُحب الفكاهة لا تغضب في مثل هاته الحالات، ذات روح خفيفة.

. عِشقها لك، لا يعني التقييد لحريتك.. فأنت بشر، والخطأ في الحالات المُستدركة واقع.. فكلنا نحب التغيير.. حتى هذه الغرفة، شعرتُ بأنها توحي إليّ نشاط جديد، استدركه أحياناً، فتكون إضاءتها أشدّ أنْسًا من فهم لا مُمارسة فِعْلية فيه.. كادت المشاعر تتلاقىَ في مخبأها، ازدادت تداخلاتهما.. قالت إيرين الحكيمة.. إن عشقتكَ حقاً.. فخذ ما تريد وما بدا لك وزد عليه.. مال وجسد وحياة وأنْسًا، أرجو أن تكون كما تمنيت.؛

    فجأة.. فتحت كاترينا الباب وإذا بالغرفة ذات الرونق الجميل تنطفي إضاءتها وبدت كأنها غرفة كبيرة، لا يُرى الجالس إلى جانبك إلا بصعوبة ومشقة، انطلقت كاترينا، دون أن تتكلم وقد علمت من بالغرفة، وسارت إلى غرفة مُلحق بها صالة جلوس.. كانت مُختلفة إلى حد كبير عن غرفة سحر وخولة ومُلاصقة لغرفة الحكيمة إيرين، لها باب واحد هو الذي دخلت منه كاترينا.؛ قال سعيد الحوز في نفسه.. تُرى لمن هذه الغرفة التي لا يُعرف عنها شيء ولها باب من ردهة غرفة وصالة الحكيمة إيرين.؟. تبعها سعيد الحوز، ولحق بها.. حين لمحته كاترينا، رحّبَت به، ولم تندهش ولم تستغرب وجوده.. ولم تغضب أو لم تحدثه عن شيء آخر.. أهلا بك سيّد سعيد.. أنا أتشرف بهذه الزيارة الكبيرة مع أمي الحكيمة.. وأقول لك خُذ راحتك في كل شيء.. وكما عرّفتك في بداية لقائنا، أنا أعشق كل شيء.. فاعْشق ما تُريد فيني.. فستجدني طائعة في أيّ صُورة، ركّبتها في ذهنك وخيالك.. لو كنت تبحث عن السعادة فأنا مُيسّرة لك.. وأنتم تقرؤون "هُنّ متاع لكم “أتعلم ماذا تعني.؟ سكت ولم يبزم.. عقّبت كاترينا تعني الرفاهية والسعادة في جسد الانثى.. رفعت عينيها إلى السماء وأردفت.. إني أشهد السماء بأني متاعاً مكنوناً، يملكه من يُحسن تصويبه.؛ حركة سبابتها، نبّهته ما كان غارقاً فيه.. نظر حيث وجّهت سبابتها.. انظر وجهي ماذا ترى.؟ ثم صدحت بصوت عذب.. يا من هواه أذلّني.. هذا متاعي يعزّه، ومن ابتغى وسَعى، فسعيه مشكوراً، فالمال مكسبهُ، والروح تِفداهُ، وإن شاء وأحسنَ وأكرم فالعزم له متاعاً حسناً، صافياً ونقياً لا نقص فيه.؛
   سكتت، كأنها تبحث عن حديث يسرّ به لسانها إليه، استطردت، لك الحق فيما تشاء وترغب وما تختار، فنحن لا نختلف عن بعض.. ثم غلّفت عباراتها الغامضة بعبارات أخرى، وكأنها تُنشد، بالحُب بالمال بالجسد نحيا ونسعد، وبالحياة وبالنقاء والإخلاص نجد المذاق.. ثم استطردت، في كتابنا المقدس وهو كتاب البشرية الأول.. وكأنها توقّفت وأطالت النظرة في عين سعيد الحوز.. ثم قالت هل تعرف ملحمة جلجامش.. لم يردّ عليها بل ضل صامتاً، فخشيتْ أن يغضب فردّت كاترينا على نفسها.. ملحمة جلجامش هي أول كتاب على وجه الأرض، نصوصها مقروءة بالصورة وهي عبارة عن صورة تاريخية أو نص مرسوم عن أول نص تاريخي للبشرية، كان ذلك النص، عبارة عن رَسْمة لفارس وحورية وماء ومُحاربين وآلة موسيقية عليها أوتار مشدودة وتُعرف قديماً بالقيثارة.؛ ولزيادة المعرفة بأصولي، جدي من أمي وجدي من أبي يعودان إلى بلاد الرافدين، إلى بلاد الماء العذب إلى سلالة الحكايات والقصص والشعر والبطولات إلى بلاد سومر ومآثرها الخالدة.
   ثم اردفت وهي تحرك قَعْدتها بطريقة مختلفة، أنا مسرورة بك ونفسي مُنتشية إلى أقصى حدّ بك.. وكأنه يُجاوبها وماذا بَعد.؟ وبدا يعصر فكره، ويُقلّب عقله يمنة ويسرة، وقد أجمع على قول واحد، ولم يُحدث به أحد.. أعاد فلسفتها التي نطقت بها سراً وحدّثته نفسه بها.. سعيد، أنا أمام خيارين إمّا أن أكون أو لا أكون.. فإنْ لم أبقى فالموت أهون الأمرين.؛ 

    اهتزّ جسد سعيد الحوز وانتابته قشعريرة تسلسلت إلى آخر عناقيد فقرة ظهره الأخيرة.. زلزلته بشدتها، أرعبته كلماتها وأخافته عباراتها وأقلقته تفاصيلها وحيّرته معانيها.. فسّرها بطريقة مختلفة، دوافعها مُؤلمة.؛ أحسّت كاترينا، أنّ شيئاً ما انشغل به سعيد، او يعيش حالة من خوف، وكأنها تُبدد مخاوفه: سعيد.. نحن نعشق الحياة بقوة الروح القُدس، وأنت تهوى الفاحمات.؟ ضحكتا ايرين وكاترينا معا؛ بينما ظلّ سعيد الحوز في صمت وفي وجوم شديد.. أحسّ بضيق خانق. دبيب من الشعور غير الآمن.. انتبه واستشعر لمواجهة أي خطر مُحدق واستعدّ لتخفيف ما يُهدد حياته، وتمتم، لكل شُعور تأثير.؛ قالت كاترينا: أنا أحبّك ولكن.. وكأنّ روح سعيد انقبضت.. أحبّك ولكن.. فهل هناك لكن في الحُب.؟ وكأنها أحسّت به.. هناك مخاوف المُستقبل، لك مُعتقد حيّدت واقعه في نفسك ولي مُعتقد أعشقهُ لا يُساورني فيه خوف ولا رهبنة من أحد.؛ سكتت ثم اردفت، إن كنت قد وافقت لحديث له صلة بأمرنا هذا، فسأبلغ ميلاد إبراهيم وزوجه سحر واخته خولة بأن يأتوا على غرفتي لنحتفل معاً.. وهذه الحكيمة تُنبئنا بيقين الكتاب أكثر دقة ووضوح.؟ وكأنها تتوسّل إليها.. نبئينا أيتها العرّافة الواثقة.. أخبرينا عن عِلم لا شكّ فيه.. افهمينا مُعتقداً لا ريب فيه، يصل بنا إلى ثقة مفتوحة، إلى مُستوى لا لُبس فيه ولا شكوك.؛ والتفتت إلى سعيد الحوز: كن معنا ولا تختلف.. اسْعى إلى الاسهام معنا في بلورة واقعنا الذي نعمل من أجله ونبقى معاً ولا نختلف، وننهض بمجتمع مُتمدّن، لديه رؤية واقعية وحضارة حديثة، بعيداً عن مُعالجة قيم أو مُشكلات قديمة، فكلّ ما مضى فقط للذكرى وليس للعمل به.؟ فإن اتفقنا، فلك ما تُريد.. أو كما تريد.. فتسعد بك كاترينا مدائن وخالتها إيرين الحكيمة.؛ والجمع بين الأمْرين فيه حِكمة، ويُقال أنّ المزج بين السّمن والعسل، لا ضرر فيهما بل زيادة في القوة والنشاط، وإنْ أضفت بيضة او بيضتين إليهما، فالجمع هنا حِكمة ويقين وثقة.. فالطعم لذيذ وربما يكون خُرافي.. أعقِلْت يا سعيد الحوز.؛ ردّ سعيد، وكيف لي أن أعقل، وهذه الحكايات لا تجد لها عقلانية لا في فكري ولا في صدري، فكل حرف فيها يحتاج إلى تحليل ويحتاج إلى تفاصيل.. مرة تتحدثين عن الواقعية والاستقرار والحاجة المُلحة إلى.. ومرة أراكِ تتفلسفين بمهارات الطبخ ومزج العسل بالسّمن وإضافة البيض النيّء عليهما.. فهل تسمعين ما أقول، فربما يزيدك يقين أكثر دقة ومهارة في الطبخ، أكثري اللبن وقللي من السمن وزيدي من العسل.. واتركي البيض فلا حاجة لكِ بعده في شيء.. وكأنّ كاترينا توقّفت: ماذا يقول سعيد الحوز.؟ ما هذه المُعادلة.؟ أتراهُ يستحقرني.. أم يستكشف أفكاراً أخرى.؟ أم تراهُ يستدل إلى مواقف قد خبأها في نفسه، أم هو يستند إلى ثقافة هو مُقتنع بها.. شيء غير موثوق يتسرّب.. بهذه التساؤلات صَعّدت كاترينا موقفها من سعيد الحوز، وهمست إلى خالتها العرّافة الكاهنة إيرين الحكيمة.. فعقبت خالتها العرّافة: لا اعتقد ذلك.. سعيد الحوز يُمارس التحليلي العقلي والمنطقي، لا يبدو أنه ينصرف إلى أحداث أو مواقف خارجية، لا شيء وراءه البتة.. هذه هي استنتاجاتي.. ليست تخميناً لكنها نتاجاً له تأثير عميق في نفسه..             فمرة يجد ثورة من العواطف تُحيط به فيكون في دهشة فرح ويبدأ تدريجياً في الليّن ومرة يرى انفعالاً، سرعان ما يجعله، يقيس مشاعره على الوعي، ويعرضه على أفكاره بتؤدة والتزام، بينما وجدناهُ في كثير من الحالات لا ينسحب إلى أفعال غير لائقة او غضب، بل هو يتحكّم في انفعالاته، يتجنّب الانفعالات الشديدة حتى لا تُؤثر عليه.. وهذا هو المنطق الذي يتّبعه الشاب اللبق سعيد الحوز.. وإني أرى وبقوة أنّ سعيد الحوز هو الأصلح للمُهمة التي نسعى للوصول إليها ونُركّز عليها والتي جئنا من أجلها.. وقد أبلغت ميلاد إبراهيم بأنّ الشاب سعيد الحوز، هو الاصلح من كل الجوانب، وقد تتوقّف ليونة تقاربه على تسخير الإمكانيات المادّية" المال" أكثر من الماتعة" الجسد" ليكون مكسباً لن نخسرهُ أبداً.. وتعهدت سَحر على التأثير عليه، لكنّا لاحظنا، أنّ مشكلته العاطفية مُفرّقة أو هي معدومة.؛ قالت كاترينا.. أتعنين بالعاطفة المُفرّقة.. عدم البوح عن أفكاره أو هو يكتم سِرّاً، أو تقصدين بأنه يُخفي أسراراً.. ردت العرّافة ذي الحِكمة والسلام.. كما بدا لي، أنّ الشاب اليافع، سعيد الحوز، به شيء من غُموض، لكنه يلتبس على مُهمتكم.. دعْكِ من هذا المِحور، وننتقل إلى المحور التالي، مَنْح الشاب الجميل سعيد الحوز مسؤولية خارج مسرح العمل الليلي، ونكتفي بالجلوس معاً، ونتسامر في ليلتنا الخاصة بنا، فحصوله على وظيفة هي التي سوف نعرف من خلالها من يكون، وندفع له حصيلة مرتباً عالياً، كأنه قد قضى عملاً بالفعل معنا.؟ البحث عن حلول هي مُهمتنا العالية وتسخير إمكانياتنا ليس بالأمر السّهل، في مثل هذه الحالات الخاصة والدقيقة حتى لو كلّفنا وقتاً أطول، فالمُهمة صعبة والنتيجة لا شكّ حاصلة.؛ انتظروا إنّا معكم مُنتظرون.؛ ردت كاترينا، نحن نريد جمع معلومات أكبر بطريقة ... هي خطوة أولى.. الموقف صَعب جداً، والأيام طالتْ.. وهناك كثير من الأسئلة مطروحة ونحن مُلزمون بها، طبّقنا ما أمكننا، أو نعود، ليأتي غيرنا بعد فشل ضريع، لخطة " الأمان" التي رسمناها.؛ عقّبت العرافة، لا أتدخل في عملكم، لكني قدمت المُساعدة، ورفعت تقرير بأنّ ميلاد إبراهيم غير صالح للمهمّة، فكيف يبدوا لصديق جديد، أن يكون في غرفة خاصة وكأنه سيداً وحصوراً.. كيف يتحوّل سَعيد الشاب الباحث عن عمل فجأة إلى شخص ذو مكانة عالية ورفيعة دون أن يدري، وهو ليس في جيبه ريالاً واحداً.. كيف يكون شاباً قروياً جاء إلى المدينة الكبيرة، عاصمة البلاد، بالتأكيد يكون في حالته هذه، لا يهتم بأيّ شيء، من الشهوات والمُغريات ولم يستسلم، لأنّ في جُعبته شيء مختلف.. لم يُقدّم ميلاد إبراهيم عنه شيئاً بل تصرّف وكأنه الراعي في كل شيء.. ولم يُدرك بأنه رئيسًا تنفيذياً من قبل المؤسسة المعنية وموكّلاً على أمر تسييرها بإدارة غيره، بل هو أداة مُدبّرة ومُنفّذة، وربما غداً، ترون أنفسكم عائدين من حيث جئتم.؛ قالت كاترينا بخوف شديد، أنا معك سيدتي، مقامك كبير عندي.. ولأول مرة تقول كاترينا سيدتي.. أرجوك لستُ معهم.. أرجوكِ، أنا باقية معك كما تشائين، ولحظة صَمْت مُفزعة في داخلها، ثم قامتْ وقبّلت رأس العرّافة إيرين.. إبقيني هنا.. لا أغادرها، حتى يجمعني الربّ بـ سعيد الحوز ويكون واحداً من أفراد أسرتنا.؛ عقّبت إيرين الحكيمة: إذن عليك بالبقاء عاقلة فلا يخدعنّك أحد.. أطرقي كل السُبل تعاملي كواحدة منهم.. قاطعتها: لا أستطيع أنا مرتبطة باتفاق عقْد.. وضعت كفّها على وجهها وبكت.. لا تبكين سأكون معك.. طالما أعيش بينكم.. اطمئني.. اهدأي.. لا تقلقي.. لا تفتحي مع سعيد الحوز سيرة الحُب وأنكِ تُريدي الزواج منه.. بل قولي مُعجبة بكَ وأحببتك من خاطري.. تقرّبي منه وثقي به.. دعي الأمور الأخرى تسير سيراً طبيعياً، لا تُخالفيه ولا تُناقشيه في المُعتقد.. اهتمي به.

يتبع 17

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: میلاد إبراهیم سعید الحوز ت کاترینا وکأنها ت

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن إسرائيل تحولت من العمليات العسكرية المحدودة إلى استراتيجية شاملة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يتجاوز الرد العسكري ليشمل تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية.

وأضاف خلال حواره في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، أن إسرائيل تتبع سياسات ممنهجة تستهدف تدمير البنية التحتية الأساسية مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء والمدارس، مما يجعل الحياة في غزة غير ممكنة ويدفع السكان نحو النزوح.

وأوضح سعيد أن الهدف الإسرائيلي لا يقتصر على مواجهة الفصائل المسلحة، بل يسعى إلى فرض واقع جديد يمهد لتهجير سكان غزة إلى سيناء أو دول أخرى تحت مبررات إنسانية، مؤكدًا أن هذه الخطة تهدد ليس فقط الفلسطينيين بل استقرار المنطقة بأكملها.

وتابع أن نجاح إسرائيل في هذا المخطط قد يشكل سابقة خطيرة تُطبق لاحقًا في الضفة الغربية، مما يقوض أي أمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأشار المفكر السياسي، إلى أن صمت بعض القوى الدولية الكبرى إزاء هذه السياسات يثير تساؤلات حول التزامها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذا الصمت يُعد بمثابة تواطؤ ضمني يعزز الانتهاكات الإسرائيلية.

وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن هذه الأزمة تتطلب موقفًا دوليًا واضحًا لوقف المخططات الإسرائيلية وحماية الحقوق الفلسطينية.

وأضاف سعيد أن الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع، داعيًا إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه السياسات.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور عبدالمنعم سعيد الدمار الممنهج في غزة تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين الدكتور عبدالمنعم سعيد ببرنامج نظرة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة ترامب شريك.. عبدالمنعم سعيد: روسيا والصين خارج الحرب الإيرانية الإسرائيلية أخبار عبد المنعم سعيد يكشف تداعيات الحرب "الباكستانية الهندية" أخبار عبد المنعم سعيد: الخطة المصرية العربية إعمار غزة نموذجًا يجب أن يفخر به أخبار

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر هشام العسكري: ارتفاع درجات الحرارة كارثة تتطلب حلولاً عالمية أخبار المحافظات مدير الأمن اعتمدها رسميًا.. حركة التنقلات الجديدة لضباط الشرطة بالشرقية شئون عربية و دولية هيئة الإذاعة العامة الأمريكية تعلن أنها ستتخذ إجراءات نحو الإغلاق أخبار مصر الوطنية للانتخابات: لم نتلقى أي شكاوى تتعلق بعملية تصويت المصريين في الخارج أخبار المحافظات 10 صور.. أسرة الفنان لطفي لبيب تتلقى العزاء في الإسكندرية

الثانوية العامة

المزيد مدارس موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2026 مدارس " التكنولوجيا التطبيقية" تحذر من كيانات وهمية تنتحل اسمها جامعات ومعاهد تنسيق المرحلة الأولى 2025.. أقسام ومجالات العمل لهندسة البرمجيات جامعة جامعات ومعاهد لطلاب الثانوية 2025.. ماذا تعرف عن برنامج النقوش والبرديات والمخطوطات؟ جامعات ومعاهد لطلاب الثانوية 2025.. كل ما تريد معرفته عن تنسيق بكالوريوس إدارة وتشغيل

إعلان

أخبار

عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

37

القاهرة - مصر

37 26 الرطوبة: 33% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • لـ 21 سبتمبر.. تأجيل دعوى إبراهيم سعيد ضد طليقته للمطالبة بضم حضانة ابنتيه
  • اليوم.. أولى جلسات دعوى اللاعب إبراهيم سعيد ضد طليقته للمطالبة بضم حضانة ابنتيه
  • حملة إلكترونية تطالب بمقاطعة مجموعة هائل سعيد أنعم لرفضها خفض الأسعار
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع
  • سعيد: الدفاع عن لبنان ليس اختصاصاً لحزب أو طائفة
  • المشيشي يتحدث عن احتجازه في قرطاج عند انقلاب قيس سعيد
  • سيناتور أميركي: احتجاجات تونس تظهر أن سعيد فقد شرعيته
  • الحماية المدنية بالقليوبية تنقذ سيدة احتجزت داخل مصعد معطل