عراقجي يحدد سبب ضرب إسرائيل لمصفاة "بارس الجنوبي"
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن الضربة التي شنتها إسرائيل السبت على مصفاة في حقل بارس الجنوبي للغاز، كانت محاولة "لتوسيع نطاق الحرب" إلى خارج إيران.
وقال عراقجي إن "جر النزاع إلى منطقة الخليج الفارسي هو خطأ استراتيجي كبير، والأرجح متعمد ويهدف إلى توسيع نطاق الحرب إلى خارج الأراضي الإيرانية".
واعتبر أن استهداف المصفاة المرتبطة بالحقل الضخم المشترك بين إيران وقطر كانت "خطوة بالغة الخطورة".
وفي وقت سابق من السبت، استهدفت إسرائيل "القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز بطائرة مسيرة"، ما أدى إلى اندلاع حريق.
وتحدثت وكالة تسنيم للأنباء عن "انفجار قوي وحريق" في أحد أكبر مواقع الغاز الإيرانية.
وحسب وكالة أسوشيتد برس، فإنه هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي في إيران.
وتحيط بهذه المواقع أنظمة دفاع جوي، كانت إسرائيل تستهدفها منذ الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إسرائيل الغاز أنظمة دفاع جوي إسرائيل إيران مصفاة نفط إيران إسرائيل الغاز أنظمة دفاع جوي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد مهلة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الأوكرانية
أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
وقال الدبلوماسي الأميركي الكبير جون كيلي، أمام المجلس المكون من 15 عضوا "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم. حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. أوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس. والولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى على روسيا "خلال عشرة أيام" إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء أزمة أوكرانيا.
وعقدت كييف وموسكو ثلاث جولات من المحادثات في إسطنبول هذا العام، أسفرت عن تبادل أسرى ورفات جنود، لكنها لم تحرز تقدما ينهي الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال دميتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة للمجلس "نعتزم مواصلة المفاوضات في إسطنبول"، لكنه أضاف "رغم الاجتماعات في إسطنبول... ما زلنا نسمع أصوات من يعتقدون أن الدبلوماسية مجرد وسيلة لانتقاد روسيا وممارسة الضغط عليها".
وقالت كريستينا هايوفيشن نائبة السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة إنه يتعين مواجهة روسيا "بالوحدة والعزيمة والعمل".
وأضافت أمام المجلس "نسعى إلى سلام شامل وعادل ودائم، يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وليس أقل من ذلك. ونكرر أن وقف إطلاق النار الكامل والفوري وغير المشروط أمر أساسي. إنه الخطوة الأولى".