المدعي العام الإسباني يفتح تحقيقاً أولياً بحق روبياليس.. ووالدته: سأستمر في الإضراب عن الطعام حتى تقول هيرموسو الحقيقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن المدعي العام الإسباني، اليوم الاثنين، أنه سيفتح تحقيقاً أولياً في مزاعم «اعتداء جنسي» في شأن قضية القبلة القسرية لرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الموقوف موقتا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لاحدى اللاعبات خلال تتويج إسبانيا بمونديال السيدات.
وستفتح النيابة العامة تحقيقا في «وقائع قد تشكل جريمة اعتداء جنسي»، وفقا لما أوضح مكتب المدعي العام في بيان صحافي أُرسل إلى وكالة فرانس برس، داعيا جينيفر هيرموسو التي قام روبياليس (46 عاماً) بتقبيلها للتواصل مع النيابة العامة «في غضون 15 يوماً» لكي «يتم إعلامها بحقوقها كضحية» و«لتقديم شكوى» إذا لزم الأمر.
قص شعر 14 تلميذة اندونيسية بسبب عدم ارتداء الحجاب بشكل صحيح منذ ساعتين بعد 150 عاماً من التنقيب.. اكتشاف قرية من العصر الحجري في فرنسا منذ 5 ساعات
وبعدما وضعت الحكومة الإسبانية يدها على القضية، اجتمعت المحكمة الإدارية للرياضة على أن تصدر حكمها أيضا في شكوى السلطة التنفيذية ضد روبياليس، حسب ما افادت هذه الهيئة.
وفي حال تم فتح إجراء، يجوز للمجلس الأعلى للرياضة وهو هيئة حكومية، بعد ذلك إيقاف روبياليس حتى يتم اصدار حكم بالقضية.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس المجلس فيكتور فرانكوس، إلى الصحافة في وقت لاحق الاثنين للكشف عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها ضد رئيس الاتحاد. وأوقف «فيفا» روبياليس الذي رفض الاستقالة من منصبه، السبت على خلفية تقبيله هيرموسو بالقوة عقب فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في أستراليا في 20 أغسطس الحالي، مما أثار انتقادات شديدة.
ورفضاً للاساءات التي تلحق بنجلها، بدأت والدة روبياليس إضرابا عن الطعام الاثنين دعما له.
وقالت أنخيليس بيخار التي قررت الاحتجاج داخل كنيسة ديفينا باستورا في بلدة موتريل الساحلية الجنوبية، إنها ستستمر في اضرابها عن الطعام حتى «تقول هيرموسو الحقيقة» في شأن ما حدث، حسب ما أفاد أحد أفراد الأسرة للصحافيين.
ونشرت هيرموسو مقطع فيديو على إنستغرام يظهر الاحتفالات في غرفة تغيير الملابس، ردت فيه على إغاظة زملائها في الفريق في شأن القبلة بالقول «لم يعجبني ذلك!» وهي تضحك.
ونقل بيان أصدره الاتحاد المحلي للعبة في وقت لاحق عنها قولها إن القبلة كانت «لفتة طبيعية من المودة والامتنان»، لكن هيرموسو عادت عن أقوالها الجمعة مؤكدة انها لم توافق «في أي وقت من الأوقات» على القبلة بعد الفوز في المباراة النهائية على إنكلترا 1-صفر في سيدني، والتي وصفها روبياليس بأنها «متبادلة ومبهجة وتوافقية».
وأضافت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي «شعرت بالضعف وضحية اعتداء، عمل ذكوري متهور، في غير محله ومن دون أي نوع من الموافقة من جانبي.. ببساطة، لم أحترم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
دخل الصندوق الدفاعي الأوروبي الجديد المعروف باسم الإجراء الأوروبي للأمن (SAFE) حيز التنفيذ، ليشمل تركيا أيضًا، رغم محاولات اليونان لإقصائها. ويرى خبراء أن هذه الخطوة تُظهر انفتاح العديد من دول الاتحاد الأوروبي على التعاون الدفاعي مع أنقرة، على غرار شراكة “بيرقدار – ليوناردو”.
وبحسب محللين، فإن شمول تركيا ضمن آلية التمويل الدفاعي الأوروبية الجديدة “SAFE” رغم اعتراضات اليونان، يعكس رغبة عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون مع تركيا في مجال الدفاع، مثل التعاون الحالي بين شركة Baykar التركية وLeonardo الإيطالية.
ضغوط أمريكية دفعت أوروبا للبحث عن استقلال دفاعي
لطالما عجز الاتحاد الأوروبي عن التحرك بشكل مستقل عن حلف الناتو والولايات المتحدة في مجالي الدفاع والأمن، لكن الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دفعت الاتحاد للبحث عن استقلالية دفاعية.
وفي هذا السياق، كشفت المفوضية الأوروبية في 19 مارس عن “الكتاب الأبيض” الذي يتضمن استراتيجية جديدة لرفع الإنفاق العسكري وتعزيز الإنتاج المحلي وتخصيص موارد للمشاريع الدفاعية المشتركة حتى عام 2030.
ولتنفيذ هذه الأهداف، أعدت المفوضية حزمة تمويل باسم SAFE بقيمة 150 مليار يورو.
تركيا من بين الدول المؤهلة للاستفادة من SAFE
نصت المادة 17 من الحزمة على إمكانية مشاركة الدول المرشحة لعضوية الاتحاد، مثل تركيا، في البرنامج، مما جعل مشاركتها محل نقاش أوروبي واسع.
وقد أُقر الصندوق رسميًا في 27 مايو من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي بأغلبية مؤهلة، ودخل حيّز التنفيذ في اليوم التالي.
بموجب هذه الآلية، يمكن لدول الاتحاد، وأيضًا أوكرانيا، النرويج، ليختنشتاين، وآيسلندا، استخدام قروض تصل إلى 150 مليار يورو للمشتريات الدفاعية المشتركة، ويمكنها أيضًا شراء منتجات صناعات دفاعية من بعضها البعض.
كما يمكن للدول المرشحة مثل تركيا، وللدول التي لديها اتفاقيات مع الاتحاد مثل المملكة المتحدة، الانضمام لهذه المشتريات، بشرط أن يكون 65% من مكونات المنتجات الدفاعية من داخل أوروبا، بينما يمكن أن يأتي 35% المتبقي من دول مثل تركيا وبريطانيا.
اقرأ أيضازلزال يضرب أنطاليا التركية
الأحد 01 يونيو 2025اليونان تعارض بشدة.. وألمانيا تدعم تركيا
منذ الإعلان عن الخطة في مارس، قامت اليونان بحملات ضغط مكثفة لإقصاء تركيا من البرنامج، الأمر الذي أثار جدلًا في كواليس بروكسل.