ضبط 2طن أسمدة مجهولة المصدر و ٢٨٨٩ عبوة منتجات منتهية الصلاحية بالبحيرة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة حملة مكثفة على الأسواق والأنشطة التجارية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبإشراف محمد رجب هدية، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، لضبط المخالفات وضمان توافر السلع والتأكد من جودتها وضبط وردع المخالفين.
أسفرت الحملة التي تم تنفيذها بمتابعة حسام المزين، وكيل المديرية، بالتنسيق مع المهندس علي زيد، رئيس مركز ومدينة شبراخيت، بالاشتراك مع إدارة التموين، عن ضبط عدد من المخالفات، منها: التحفظ على ٢٨٨٩ عبوة منتجات منتهية الصلاحية داخل الأسواق، ضبط ٤ جردل مخلل غير صالحللاستهلاك، ضبط ٢ طن من الأسمدة مجهولة المصدر دون فواتير أو مستندات تثبت مصدرها أو صلاحيتها، تحرير محضر لأحد أصحاب المستودعات لمخالفته مواعيد العمل الرسمية.
جاءت الحملة برئاسة محمد موسى، مدير الإدارة، وشارك فيها كلًا من: أحمد أبو الليف، رئيس الرقابة التموينية، حسام عيد ومبروك أبو هيف، هذا وأكد المديرية أن الحملات مستمرة على الأسواق والمحال التجارية لضبط أي مخالفات، وتشديد الرقابة على تداول السلع الغذائية وغير الغذائية، حفاظًا على صحة المواطنين وسلامة المنتجات المعروضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تموين البحيرة الرقابة التموينية حملات رقابية شبراخيت التموين والتجارة الداخلية الأسواق التجارية الأسمدة مجهولة المصدر
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.