حجز نهضة بركان مقعدا له في دور نصف النهائي، عقب انتصاره على الجيش الملكي، بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب ربع نهائي كأس العرش، في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

ودخل الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لحجز مقعدا له في دور نصف النهائي، فيما بدأها الجيش الملكي، بطموح الانتصار، بعدما أنهى الموسم في منافسة البطولة الاحترافية في الوصافة، وضمان التواجد مجددا في دوري أبطال إفريقيا، « بدأها بطموح الانتصار »، للحاق بالفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي.

ولم يفلح الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، جراء قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر إلى مربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين أيوب الخياطي، ومنير المحمدي، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، إلى غاية الدقيقة 33، التي عرفت افتتاح التهديف من قبل العساكر بفضل اللاعب عبد الفتاح حذراف، منهيا الجولة الأولى بتقدم فريقه بهدف نظيف.

وتبادل نهضة بركان والجيش الملكي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل من قبل الفريق البرتقالي، ولإضافة الهدف الثاني من طرف العساكر، إلا أن تواصل تألق المحمدي والخياطي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، بغية تحقيق الانتصار، لحسم التأهل إلى المربع الذهبي، ومواجهة المغرب التطواني، المتأهل سلفا على حساب أولمبيك خريبكة.

وواصل نهضة بركان هجماته، إلى أن تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 58 عن طريق اللاعب ايسوفو دايو، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الفوز الذي سيعبر به إلى المربع الذهبي، لمرافقة كل من، المغرب التطواني، أولمبيك آسفي، والاتحاد الرياضي التوركي، حيث حاول الطرفان الوصول إلى الشباك للمرة الثانية بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن قلة تركيز لاعبيهما حالت دون تحقيق المبتغى.

واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من منير المحمدي وأيوب الخياطي في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الأمور على ما هي عليه في الوقت بدل الضائع كذلك، ما جعل المباراة تنتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، انتقل على إثرها الطرفان إلى الشوطين الإضافيين.

واتسم الشوط الإضافي الأول بالندية بين الطرفين، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيقرب مسجله إلى التأهل لنصف النهائي، لمواجهة المغرب التطواني المتأهل على حساب أولمبيك خريبكة، إلا أن كل محاولاتهما باءت بالفشل، جراء التسرع في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الإضافية الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، ويتأجل الحسم في هوية المتأهل إلى غاية 15 دقيقة الثانية.

وواصل الفريقان البحث عن هدف الانتصار والتأهل، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، نتيجة استمرار تألق كلٍّ من ممير المحمدي، وأيوب الخياطي، في التصديات، ليستمر الوضع على ما هو عليه، إلى غاية نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، انتقل على إثره الطرفان إلى الضربات الترجيحية، التي أهدت التأهل لنهضة بركان إلى نصف النهائي على حساب الجيش الملكي.

كلمات دلالية الجيش الملكي كأس العرش نهضة بركان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجيش الملكي كأس العرش نهضة بركان الجیش الملکی نصف النهائی نهضة برکان على حساب

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش

قال تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد مُحيت بالكامل، مضيفا أن هذا المصير طال مدنا ومخيمات أخرى مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وأحياء في خان يونس، كانت في السابق مأهولة بعشرات الآلاف من السكان، وأصبحت اليوم أطلالا.

وأشار التقرير إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 لمدينة رفح، ظهرت فيها المدينة حيوية ومكتظة بالمباني والمساجد والمزارع، وقارنها بصور حديثة التُقطت في يونيو/حزيران 2025، تبين فيها أن المدينة باتت مسطحا رماديا ثنائي الأبعاد تغطيه الأنقاض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: هجوم إسرائيل على إيران يعيد تشكيل المنطقة وهذه تداعياتهlist 2 of 2صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرىend of list

وانتقد كتّاب التقرير -وهم محرر الأمن القومي آفي شارف والمحللان نير حسون وياردن ميخائيلي في الصحيفة- الأصوات الإسرائيلية التي تنادي بهدم قطاع غزة بالكامل.

وأشار التقرير إلى تصريح الإعلامي شمعون ريكلين من قناة 14 الإسرائيلية، بأنه لا يستطيع النوم إذا لم يشاهد مقاطع لتفجير المنازل في غزة، وأضاف أنه "يريد رؤية المزيد والمزيد والمزيد والمزيد من المنازل المهدمة، والشقق المحطمة، حتى لا يكون للغزيين مكان يعودون إليه".

الدمار بالأرقام

وقال التقرير إن نسبة التدمير في رفح ومخيم جباليا تفوق ما شهده العالم في هيروشيما وناغازاكي بعد القصف النووي الأميركي. وفي هذا الصدد ذكر عدد سكان المناطق المتضررة قبل الحرب، فجاءت على الشكل التالي:

إعلان رفح: 275 ألف نسمة جباليا: 56 ألف نسمة بيت لاهيا: 108 آلاف نسمة بيت حانون: 62 ألف نسمة عبسان الكبيرة، وهي ضاحية في خان يونس دمرها الجيش الإسرائيلي: 30 ألف نسمة بني سهيلا: 46 ألف نسمة

وأوضح التقرير أن هذه المناطق سويت بالأرض وباتت ركاما، إذ هجّر الجيش سكانها وقتل الكثير منهم، مما أدى لدمار يفوق "ما شهدته مدن مثل حلب والموصل وسراييفو وكابل".

أرقام الدمار

ووفقا لبيانات نقلها التقرير عن الأمم المتحدة، فقد تضرر أو دُمّر ثلثا مباني القطاع، أي نحو 174 ألف مبنى من أصل 250 ألفا.

ومن بين هذه المباني، دمر 90 ألفا بشكل كامل أو شبه كامل، وتعرّض 52 ألفا لأضرار متوسطة، في حين يصعب تقييم حجم الضرر الذي لحق بباقي المباني، ويبلغ عددها 33 ألفا.

كما دمر الجيش الإسرائيلي -حسب بيانات الأمم المتحدة- أكثر من ألفي مؤسسة تعليمية، منها 501 مدرسة من أصل 564.

ووفق البيانات، دمرت إسرائيل 81% من الطرق في القطاع، بجانب شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمنشآت الزراعية والحيوانية.

وانخفض عدد الدجاج البيّاض بنسبة 99%، وعدد رؤوس الأبقار بنسبة 94%، ومستوى صيد الأسماك بنسبة 93%، حسب ما نقله التقرير.

وقدّرت الأمم المتحدة كمية الركام في قطاع غزة بنحو 50 مليون طن، مشيرة إلى أن عملية إزالته سوف تستغرق 20 عاما.

وتابع التقرير أن أكثر من مليون نازح يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي وغربي القطاع، حيث ينصب الغزيون خيامهم "فوق الأرصفة ومكبات القمامة والركام" في ظل غياب الصرف الصحي والمياه والكهرباء، ووسط تفشي البعوض وتفاقم الجوع.

5 موجات تدميرية

وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي دمر القطاع على 5 مراحل، وبدأت المرحلة الأولى فور اندلاع الحرب عبر غارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية والمنازل بزعم استهداف مقاتلي حركة حماس، وتم إسقاط نحو 6 آلاف قنبلة خلال الأسبوع الأول.

إعلان

وبدأت المرحلة الثانية في مطلع 2024، حين باشرت القوات الإسرائيلية بإنشاء محور نتساريم على طول الحدود مع القطاع، واستخدم الجيش في هذه المرحلة الجرافات والمدرعات لتسوية آلاف المباني بالأرض، وباتت عمليات التدمير برية بشكل أساسي.

وبدأت الموجة الثالثة في منتصف 2024 وتركزت جنوبي غزة، حيث استُهدفت مدينة رفح ومحيطها بهدف توسعة محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وتم اعتماد إستراتيجية جديد تتمثل بإرسال ناقلات مدرعة مليئة بالمتفجرات تُوجه عن بعد نحو الأحياء السكنية لتدميرها بالكامل.

وتمثلت المرحلة الرابعة، حسب التقرير، في عمليات مكثفة لتدمير المدن الواقعة شمالي القطاع، مثل بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا.

أما المرحلة الأخيرة فبدأت بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، حين شن الجيش الإسرائيلي عملية عربات جدعون.

وفي هذه المرحلة تبنى الجيش الإسرائيلي سياسية تدمير صريحة وممنهجة للقطاع، وأصبح يستعين بمقاولين مدنيين يُكافؤون بناء على عدد المباني التي يُسوّونها بالأرض، حسب التقرير.

وخلص تقرير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ما يحصل في غزة هو بداية نهاية النظام الدولي القائم على القواعد، وسيبكي العالم غزة يوما ما، بعد فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • نهضة بركان يتجه لحصد رباعية تاريخية بتأهله لنصف نهائي كأس العرش في إنتظار السوبر الأفريقي
  • نهضة بركان تُقصي الجيش الملكي وتتأهل لنصف نهائي كأس العرش بركلات الترجيح
  • كأس العرش: المغرب التطواني يلتحق بعقد المتأهلين إلى نصف النهائي بانتصاره على أولمبيك خريبكة
  • الوحدة يتأهل إلى الدور النهائي من دوري السلة للرجال
  • الأهلي يستهل مشوار مونديال الأندية بالتعادل مع إنتر ميامي
  • كأس العرش.. اتحاد تواركة يحجز مقعدا له في نصف النهائي بانتصاره على سطاد المغربي
  • كأس العرش.. أولمبيك آسفي أول المتأهلين إلى المربع الذهبي بانتصاره على الاتحاد الإسلامي الوجدي
  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش
  • الجيش الأردني: طائرات سلاح الجو الملكي ومنظومات الدفاع اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت المجال الجوي