القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الأحد قصف مستوطنة ماجين الإسرائيلية بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا، كما قالت، إنها أوقعت قتلى وجرحى في استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 11 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في عبسان شرق خان يونس.
وماجين هي إحدى مستوطنات غلاف غزة وتقع في الشمال الغربي لصحراء النقب في قضاء بئر السبع شرق خان يونس، وتأسست عام 1949 على أراضي قرية الشيخ نوران.
وبثت كتائب القسام أمس مقاطع مصورة لما قالت، إنها استهداف قوتين إسرائيليتين، إحداهما راجلة والأخرى تحصنت بمنزل وذلك أواخر مايو/أيار الماضي في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي القطاع.
وقالت إنه ضمن سلسلة ما سمتها عمليات "حجارة داود"، تمكّن مقاتلوها من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة بقذيفة "تي بي جي"، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال قتلى وجرحى.
كما هاجم مقاتلو القسام قبل ذلك بيومين قوة إسرائيلية راجلة قوامها سبعة جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوهم قتلى وجرحى في المنطقة نفسها.
وفي وقت سابق مساء الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب السياج الأمني، دون ذكر أي تفاصيل عن الخسائر.
إعلان الوقوف إلى جانب إيرانعلى صعيد آخر أعلنت القسام، في بيان، وقوفها إلى جانب إيران "قيادة وشعبا"، وأشادت "بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين الكبار في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها".
كما أشادت "بالفعل البطولي الكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال". وقالت إن الشعب الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة "تابع بفخر الضربات القوية الموجهة للاحتلال وكانت شفاء لما في الصدور".
كما نعت القسام "قادة القوات المسلحة الإيرانية الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر" ونعت كذلك "شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعما وسندا للمقاومة".
وأضافت أن "الأيام ستكشف إسهامات القادة الشهداء حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على الكيان الصهيوني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي يزور مستوطنة إسرائيلية في الضفة
زار مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، أمس الاثنين، مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المُحتلة.
وتكتسب الزيارة أهمية خاصة لكونها غير مسبوقة تقريبًا على مستوى رئاسة مجلس النواب الأمريكي، إذ اعتاد بعض أعضاء الكونجرس الجمهوريين القيام بزيارات إلى المستوطنات، لكن نادرًا ما شملت هذه الزيارات رئيس المجلس، وهو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبه.
وذكر الموقع أن جونسون التقى خلال زيارته بكبار أعضاء المجلس الإقليمي للمستوطنات ووجه حديثه إلى رؤساء تلك المجالس قائلًا: “الضفة الغربية هي خط المواجهة لدولة إسرائيل، ويجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ منها، حتى لو رأى العالم خلاف ذلك، فنحن ندعمكم”.
ورغم أن العديد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين زاروا مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، إلا أن زيارة رئيس مجلس النواب تُعد غير معتادة على الإطلاق، وفقًا لـ”أكسيوس”.
وصل “جونسون” إلى إسرائيل على رأس وفد يضم النواب الجمهوريين: مايكل ماكول، ناثانيال موران، مايكل كلاود، وكلوديا تيني، رئيسة كتلة “أصدقاء يهودا والسامرة” في الكونجرس، التي تدعم المستوطنات وتدعو إلى ضم الضفة الغربية.
وكان من المقرر أن يلقي جونسون خطابًا أمام الكنيست قبل أسابيع، لكن رحلته أُجلت بسبب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لموقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن زيارة جونسون ستكون أطول من المعتاد، حيث يُتوقع أن تستمر حتى 10 أغسطس المقبل.
الرحلة ليست وفدًا رسميًا من الكونجرس، بل زيارة خاصة نظّمتها هيذر جونستون، مؤسسة جمعية التعليم الأمريكية الإسرائيلية، وهي منظمة ضغط مؤيدة لإسرائيل.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن فوجئت بالرحلة ولم تشارك في التحضير لها، كما لم تشارك فيها وزارة الخارجية الإسرائيلية أو السفارة الأمريكية في القدس، وأكد المسؤولون أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لم يحضر اجتماعات جونسون مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر.
ويُتوقع أن يتوجه جونسون والوفد المرافق له إلى غزة لزيارة مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، في خطوة يرى مراقبون أنها تهدف إلى إظهار دعم واشنطن لإسرائيل مع إبراز البُعد الإنساني للأزمة، كما سيعقد لقاءات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحاق هرتسوج خلال الزيارة.