أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، قيام رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بزيارة مستوطنة «أرئيل» في الضفة الغربية المحتلة، برفقة عدد من أعضاء الكونجرس، مؤكدا أنها تعد انحيازا خطيرا للاحتلال، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.

وقال فتوح، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، إن هذه الزيارة هي تشجيع ومكافأة للمستوطنين على جرائم القتل والحرق والعنف بحق الشعب الفلسطيني، وتعتبر دعما مباشرا لسياسات التهويد والضم والتطهير العرقي، كما تمثل غطاء للتشريعات العنصرية التي تصدرها الكنيست الإسرائيلية لتكريس الاحتلال وتشريع الاستيلاء والتهجير والفصل العنصري.

وشدد على أن هذه الخطوة تسيء لمكانة الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن وتتناقض مع التزاماتها القانونية والأخلاقية، مطالبا بوقف كل أشكال الدعم للاستعمار والتقيد بمبادئ الشرعية الدولية.

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية

قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة الكونجرس المجلس الوطني الفلسطيني غزة اليوم روحي فتوح غزة عاجل مستوطنة أرئيل الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. إيران تترقّب أول زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية

أعلنت إيران، الإثنين، أن الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية على أراضيها ستكون بندًا رئيسيًا في أي مفاوضات مستقبلية مع الولايات المتحدة. اعلان

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال إحاطة إعلامية اليوم الأثنين 4 آب/أغسطس أنه "في أي مفاوضات محتملة، ستكون مسألة محاسبة الولايات المتحدة ومطالبتها بتعويضات على عدوانها العسكري في حق منشآت إيران النووية السلمية على جدول الأعمال".

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران ستنخرط في محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، قال بقائي "لا".

حرب قصيرة أطاحت بالمفاوضات

في 13 حزيران/يونيو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات عسكرية استهدفت مواقع إيرانية حساسة، شملت منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية، مما أشعل مواجهة استمرت 12 يومًا ما أدى إلى توقف محادثات دبلوماسية انطلقت في نيسان/أبريل بين طهران وواشنطن، وكانت الأرفع مستوى منذ انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018. وردّت إيران بإطلاق مئات الصواريخ على أهداف داخل إسرائيل.

وفي 22 حزيران/يونيو، انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب إلى جانب إسرائيل وضربت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية، باستخدام قاذفات بي 2 وصواريخ توماهوك.

وردًا على الضربات الجوية الأمريكية، شنت إيران "عملية بشائر الفتح"، التي شملت إطلاق صواريخ باليستية على قاعد العديد الأميركية في قطر.

ولاحقا، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 24 حزيران/يونيو، أعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في تدوينة على منصة تروث سوشيال، حيث كتب ترامب "تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النا". وأطلق اسم حرب الاثني عشر يوماً على المواجهة.

ترامب يهدد برد جديد

وفي تصعيد جديد، حذر الرئيس ترامب، يوم الإثنين 28 تموز/يوليو، من أن "أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور"، ملوّحًا بإمكانية تنفيذ ضربات جديدة ضد المنشآت الإيرانية.

وخلال مؤتمر صحافي عقده في منتجع "تيرنبري" باسكتلندا بعد لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال ترامب:"قضينا على قدراتهم النووية، وإذا حاولوا إعادة تشغيلها فسنقضي عليها من جديد، وبأسرع مما يتخيلون".

Related بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهامواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل واردفي ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسكرية وتعيد تشكيل مجلس الدفاع خلاف مستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وفيما يتعلق بالعلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت الخارجية الإيرانية أنها لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنها انتقدت أداء الوكالة واصفًة إياه بأنه "مسيس وغير مهني"، كاشفة عن زيارة مرتقبة لنائب مديرها العام إلى طهران خلال أقل من عشرة أيام.

وفي وقت لاحق، شدد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، على أن زيارة الوفد الأممي "ستقتصر بشكل صارم على محادثات تقنية وعلى مستوى الخبراء"، مؤكدًا أنه "لن يُسمح تحت أي ظرف بدخول الوفد أو أي جهة أجنبية إلى المواقع النووية الإيرانية".

ضغوط أوروبية متواصلة

وعلى الصعيد الأوروبي، التقى دبلوماسيون إيرانيون بنظرائهم من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في 25 تموز/يوليو، في أول لقاء من نوعه منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل. وتُعد الدول الثلاث من الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب واشنطن منه.

وحذرت العواصم الأوروبية من أنها ستلجأ إلى فرض عقوبات جديدة على طهران إذا لم تتجاوب مع مطالبها بشأن تخصيب اليورانيوم وتعزيز التعاون مع مفتشي الوكالة الذرية. في المقابل، شددت إيران على أن التخصيب هو حق سيادي مشروع، معتبرة أن أي عقوبات إضافية ستكون "إجراءً غير شرعيًا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. إيران تترقّب أول زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • لأول مرة.. رئيس النواب الأميركي يزور مستوطنة بالضفة الغربية
  • حماس: اغتيال المقاومين بالضفة لن يفت من عضدهم
  • حماس: اغتيال المقاومين لن يفت من عضدهم بالضفة
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال الضفة الغربية
  • شهيدان بعد اشتباكات في قباطية والاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة
  • واشنطن تدين مصرع أمريكي في هجوم للمستوطنين بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين بالضفة المحتلة
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات بالضفة الغربية