ألعاب قوى.. رقم قياسي جديد للسويدي دوبلانتيس في القفز بالزانة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
السويد – سجل البطل الأولمبي السويدي أرماند دوبلانتيس، امس الأحد، رقما قياسيا عالميا جديدا في القفز بالزانة، بعد أن سجل ارتفاعا قدره 6.28 أمتار، في لقاء ستوكهولم ضمن منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى.
وكان هذا الحدث مميزا للغاية بالنسبة للاعب البالغ من العمر 25 عاما، حيث كانت هذه هي المرة الثانية عشرة التي يسجل فيها رقما قياسيا عالميا، والأولى له التي يحقق فيها هذا الإنجاز على أرض بلاده السويد.
ونجح دوبلانتيس، المعروف باسمه المستعار “موندو” وولد بالولايات المتحدة ويمثل بلد والدته الأصلي، في تجاوز رقمه القياسي السابق الذي سجله في فبراير/شباط الماضي عندما قفز لمسافة 6.27 أمتار.
وكان اللاعب السويدي قد ضمن الفوز بالمركز الأول في هذا الحدث بتسجيله 6 أمتار ، قبل أن يحقق رقمه القياسي الجديد في المحاولة الأولى، ليخلع بعدها سترته ويحتفل مع الأصدقاء والعائلة ويحظى بإشادة جماهير بلاده.
وحقق السويدي، الحائز على الميدالية الأولمبية مرتين، فوزه الـ 37 في 41 لقاء ضمن الدوري الماسي متفوقا على الاسترالي كورتيس مارشال الذي حل ثانيا بارتفاع قدره 5.90 أمتار.
وحطم دوبلانتيس الرقم القياسي العالمي للمرة الأولى في عام 2020 عندما تجاوز ارتفاع 6.16 أمتار والمسجل باسم الفرنسي رينو لافيليني، 38 عاما في بولندا، والذي حل رابعا في منافسات الأحد مسجلا ارتفاعا قدره 5.80 أمتار.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي عالمي.. ولادة طفل من جنين مجمد منذ أكثر من 30 عاما
وُلد مؤخرا في ولاية أوهايو الأمريكية طفل يُعتقد أنه "أقدم طفل في العالم" من حيث عمر تجميده ، وذلك من جنين تم تجميده قبل أكثر من 30 عاما، وهي أطول فترة زمنية يُحتفظ فيها بجنين قبل أن يُفضي إلى ولادة ناجحة، محققاً بذلك رقماً قياسياً عالمياً جديدا.
وفي التفاصيل، وُلد الطفل ثاديوس دانيال بيرس عبر عملية تبنٍّ بتقنية التلقيح الاصطناعي في 26 تموز / يوليو، لوالديه ليندسي (34 عاما) وتيم بيرس (35 عاما) من مدينة لندن في ولاية أوهايو.
وقالت ليندسي بيرس لمجلة " MIT Technology Review ": "كانت ولادة صعبة، لكننا الآن بخير , إنه طفل هادئ للغاية، ولا نصدق أننا نحتضن هذا الطفل الثمين".
وأضافت الأم أن "للطفل أختا عمرها 30 عاما"، مشيرة إلى أن زوجها كان لا يزال طفلا صغيرا عندما تم إنشاء جنين ابنهما, حيث حاول الزوجان بيرس إنجاب طفل طيلة سبع سنوات، قبل أن يقررا تبني الجنين الذي أنجبته ليندا أرتشرد (62 عاماً) ، مع زوجها آنذاك في عام 1994 من خلال التلقيح الصناعي.
ففي ذلك الوقت، أنتجت السيدة أرتشرد في البداية أربعة أجنة, أصبح أحدها ابنتها البالغة الآن 30 عاماً، وتركت الثلاثة الأخرى في التخزين, وعلى الرغم من انفصالها عن زوجها، لم ترغب أرتشرد في التخلص من الأجنة أو التبرع بها للأبحاث أو إعطائها لعائلة أخرى بشكل مجهول, موضحة أنها أرادت البقاء جزءاً من حياة الطفل، نظراً لأنه سيكون شقيقاً بيولوجياً لابنتها.
وقد واصلت دفع آلاف الدولارات سنوياً لتأمين تخزين الأجنة، إلى أن تعرفت على وكالة مسيحية تُدعى "Nightlight Christian Adoptions " تدير برنامجاً لتبني الأجنة يُعرف باسم "Snowflakes" (رقاقات الثلج) , حيث يسمح البرنامج الذي استخدمته السيدة أرتشرد للمتبرعين باختيار العائلة المستقبلية، بما يشمل تحديد صفات دينية وعرقية وجغرافية.
وقد اختارت آرشرد أن يكون الزوجان من ذوي البشرة البيضاء، ومسيحيين، ويقيمان داخل الولايات المتحدة، وفقاً لما قالته لمجلة "MIT Technology Review" , وهو ما انطبق وفق التفضيلات على الزوجين بيرس.
وقالت السيدة بيرس إنها وزوجها لم يخططا "لتحطيم أي أرقام قياسية"، وإنما "أرادا فقط إنجاب طفل" , أمّا السيدة أرتشرد فقد صرّحت لمجلة بأنها لم تلتقِ بالطفل شخصياً بعد، لكنها ترى بالفعل تشابهاً بينه وبين ابنتها.
هذا وارتفعت نسبة الولادات في المملكة المتحدة عن طريق التلقيح الصناعي من 1.3% في عام 2000 إلى 3.1% في عام 2023، وهو ما يعادل ولادة واحدة من بين كل 32 ولادة في المملكة المتحدة، أي ما يعادل طفلاً واحداً تقريباً في كل فصل دراسي.