رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
إنجلترا – تسببت رياح شمسية فائقة السرعة، ناجمة عن ثقب شمسي ضخم، في توجيه دفعات من الجسيمات المشحونة نحو الأرض.
وأثار ذلك تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات في الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب خبراء الأرصاد الفضائية، فإن العاصفة بدأت بالتأثير على الأرض يوم الجمعة الماضية، وقد تصل شدتها إلى المستوى G2، وهو مستوى متوسط على مقياس من 5 درجات (من G1 إلى G5).
ورغم أن هذا المستوى لا يعد من الدرجات الحرجة، كونه قادرا على التسبب في اضطرابات ملحوظة، خصوصا في مناطق خطوط العرض العليا.
وينشأ هذا الاضطراب من ثقب إكليلي عملاق في سطح الشمس (منطقة مظلمة تطلق منها الشمس رياحا شمسية بسرعات عالية تُعرف بتيار الثقب الإكليلي فائق السرعة (CH HSS)).
وتندفع هذه الرياح بسرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية، وحين تصطدم بالرياح الشمسية الأبطأ التي تسبقها، تتشكل منطقة تعرف بـ”منطقة التفاعل الدوراني المشترك” (CIR)، التي تضغط المجال المغناطيسي للأرض، مسببة اضطرابات مغناطيسية.
وتشمل الآثار المتوقعة للعاصفة ما يلي:شبكات الكهرباء: تقلبات في الجهد قد تؤدي إلى أعطال مؤقتة، وقد سُجل بالفعل ضعف في التيار الكهربائي بولاية ميشيغان الأمريكية يوم الجمعة.
الأقمار الصناعية: تغيرات طفيفة في المدار أو اضطرابات في أداء الأجهزة الإلكترونية.
الاتصالات والملاحة: إمكانية تراجع دقة نظام تحديد المواقع (GPS) وانقطاع موجات الراديو عالية التردد، خاصة في المناطق القطبية.
الشفق القطبي: فرصة لرؤية الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، مثل شمال الولايات المتحدة، بحسب الظروف المناخية.
وتأتي هذه العاصفة الشمسية خلال فترة تعرف بـ”ذروة النشاط الشمسي”، وهي المرحلة الأكثر نشاطا في الدورة الشمسية التي تستمر 11 عاما، وتشهد زيادة كبيرة في البقع الشمسية والانبعاثات الكتلية.
وقد واجهت الأرض هذا الثقب الإكليلي نفسه في وقت سابق من شهر يونيو، وتسببت رياحه في عاصفة مغناطيسية من المستوى ذاته.
وفي وقت سابق من هذا العام، أجرى علماء محاكاة لعاصفة شمسية كارثية، خلصوا خلالها إلى أن العالم غير مهيأ للتعامل مع طقس فضائي شديد. وقد تضمنت السيناريوهات المحتملة:
انقطاع واسع للكهرباء.
تعطل أنظمة النقل والاتصالات.
ارتفاع أسعار الوقود.
اضطرابات كبيرة في شبكات الإنترنت.
ويدعو العلماء إلى تعزيز الاستعدادات لمواجهة هذه الظواهر، من خلال:
إطلاق أقمار صناعية جديدة لمراقبة الشمس.
تحسين أنظمة التنبؤ بالطقس الفضائي.
رفع مستوى التحذير المبكر.
تطوير آليات لحماية البنية التحتية الحيوية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أتلانتا يحقق فوزًا تاريخيًا ويعزز حظوظه في التأهل المباشر ويقترب من صدارة دوري الأبطال
حقق أتلانتا فوزا مهما في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما قلب تأخره بهدف واحد إلى انتصار 2-1 على ضيفه تشيلسي، بفضل هدفي جيانلوكا سكاماكا وشارل دي كاتيلير اليوم الثلاثاء.
ووضع الفوز الفريق القادم من بيرجامو بالقرب من صدارة جدول ترتيب مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، مما منحه دفعة كبيرة نحو التأهل المباشر لدور الستة عشر بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، بينما يحتل تشيلسي المركز 11 محتلا أحد المراكز المؤهلة للدور الفاصل برصيد عشر نقاط.
وافتتح جواو بيدرو التسجيل لتشيلسي بعد 25 دقيقة من البداية، مستغلا ركلة ركنية سريعة في غفلة من لاعبي أتلانتا.
واستقبل بيدرو تمريرة عرضية منخفضة متقنة من ريس جيمس، وبعد مراجعة قصيرة من تقنية حكم الفيديو المساعد، أكد الحكم أن توقيت تحركه كان مناسبا ولم يكن في موقف تسلل ليحتسب الهدف.
وواصل تشيلسي سيطرته حتى نهاية الشوط الأول، لكن أتلانتا عاد بقوة أكبر بعد نهاية الاستراحة، وظن أنه أدرك التعادل عندما وضع أديمولا لوكمان الكرة في الشباك بعد تمريرة عرضية، لكن المهاجم النيجيري كان متسللا بشكل واضح وألغي الهدف دون احتجاج يذكر.
وتحولت السيطرة بشكل واضح لصاحب الأرض، وفي الدقيقة 55 شق دي كاتيلير طريقه من جانب منطقة الجزاء ولعب تمريرة ذكية نحو المنتصف، في اتجاه سكاماكا الذي هرب من الرقابة قبل أن يسجل هدف التعادل بضربة رأس.
وهيمن أتلانتا بالكامل على مجريات اللعب، وعانى تشيلسي في التعامل مع سرعة لاعبي الفريق الإيطالي، وقبل سبع دقائق من النهاية، اقتحم دي كاتيلير منطقة الجزاء وسدد كرة منخفضة حاول روبرت سانشيز حارس تشيلسي التصدي لها، لكن الكرة سكنت الشباك، ليكمل صاحب الأرض عودته في النتيجة.
وضغط تشيلسي بشراسة في محاولة للخروج بنقطة على الأقل بالدقائق الأخيرة، وصنع عددا من الفرص المتأخرة، لكنه لم يتمكن من استغلالها.