كشف المهندس بسيم يوسف عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، تفاصيل حزمة الحوافز التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحكومة بتطبيقها لدعم الصناعة.

حوافز كبيرة للفلاحين لتوريد القمح لوزارة التموين (فيديو) الخشت يعلن منح حوافز مادية للطلاب الفائزين بمراكز متقدمة في المسابقات العالمية

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن حزمة الحوافز جاءت أكثر مما كان اتحاد الصناعات يتمنى، مشيرًا إلى أن مسألة الإعفاءات الضريبية كان أقصى طموح الاتحاد أن تكون لمدة عامين فقط، إلا أن الرئيس قرر أن تكون لمدة 5 أعوام وتمتد حتى 10 سنوات.

استعادة 50% من قيمة الأرض

وأوضح أنه من بين حزمة الحوافز تقديم الرخص الذهبية للمستثمرين المتقدمين، مشيرًا إلى أن من سيعمل بجدية ويختصر في الوقت خلال نصف المدة حتى الإنتاج، سيتم تخفيض قيمة الأرض له بنسبة 50%.

وأضاف أن الصناعات الكبيرة تحتاج إلى حجم أراضي كبير تصل إلى 50 ألف متر، فمن بين حزمة الحوافز أن من يعمل بجدية أكبر سيستعيد نصف قيمة الأرض، وهو ما سيدفع المستثمرين لإظهار جدية كبيرة في العمل.

وأشار إلى أن حزمة الحوافز تضمنت كذلك الإعفاءات الضريبية بخلاف ضريبة القيمة المضافة، موضحًا أن المصنع يدفع ضريبة القيمة المضافة أثناء شراء الخامات، لكنه يستعيد ما دفعه بحصوله على القيمة المضافة في المنتج الذي يخرج من مصنعه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزمة الحوافز وزارة التموين اتحاد الصناعات صدى البلد الرئيس عبد الفتاح السيسي عزة مصطفى ضريبة القيمة المضافة الاعفاءات الضريبية الإعلامية عزة مصطفى حزمة الحوافز

إقرأ أيضاً:

أبرز نتائج قرار الحكومة بإلغاء ضريبة الأرباح واعتماد «الدمغة» في البورصة المصرية

قررت الحكومة تغيير نهج التعامل الضريبي بالنسبة للمتعاملين في سوق المال والمتداولين للأسهم في البورصة المصرية، حيث سادت حالة من التفاؤل على الأوساط الاقتصادية بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي بعد التشاور مع وزيري الاستثمار والمالية بشأن قرار تغيير الضريبة لمتداولي الأسهم.

تضمن القرار تغير نهج تحصيل الضريبة من المتداولين في البورصة المصرية، ليتم التعامل بـ ضريبة الدمغة، بدلا من التعامل بـ ضريبة الأرباح الرأسمالية.

أثار قرار فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على المتداولين في سوق المال وقت تطبيقها رسميا منذ عام 2017 جدلا واسعا، وقوبلت أصوات المستثمرين في البورصة المصرية بأصوات أصحاب القرار في ذلك الوقت بما يشير إلى أن تطبيق تلك الضريبة سيشكل ضررا كبيرا على حركة التداول وجذب المستثمرين للبورصة المصرية.

وسجلت البورصة المصرية قبل تعليق العمل بتحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية بعد عام 2022 خسارة كبيرة في متوسط جلسات البورصة المصرية، حيث انعكس تأثير تحصيل تلك الضريبة على إقبال المتداولين في سوق المال بشكل عام.

واستجابت الحكومة لأصوات الاعتراضات التي سجلها أعضاء لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، اعتراضا على ذلك القرار الذي ارتأت فيه النخبة الاقتصادية في مصر ضررا داخل أسواق التداول وتحجيم لعجلة الاستثمار في البورصة المصرية التي تسعى جاهدة لاستقطاب أكبر شريحة من المستثمرين الأفراد.

وكان قد استعرض رئيس الحكومة في اجتماع الحكومة الأسبوعي بتاريخ 4-6-2025، الموقف النهائي لضريبة الأرباح الرأسمالية على التعاملات في الأوراق المقيدة في البورصات المصرية، ليقرر بعدها تغيير نهج التعامل الضريبي لتتحول الضريبة إلي ضريبة الدمغة على التعاملات سواء للمقيمين وغير المقيمين، بدلا من ضريبة علي الأرباح الرأسمالية.

أشارت الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، إلى أن سوق المال في مصر شهد خسائر كبيرة حين كان يتم فقط الإعلان عن قرب التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية، والتي كانت تقدر بنسبة 10% على مكاسب المتداولين بعد عمليات الشراء والبيع، بسبب نسبتها الكبيرة ومخاطر تذبذب الأسعار، وكان القلق الأكبر من متداولين أسهم البورصة المصرية يتمحور حول إنشاء ملفات ضريبية للمتداولين في مصلحة الضرائب ويتم التعامل معهم إجرائيا مثل الممولين.

وأكدت رمسيس في تصريحات لـ «الأسبوع» على أن فور خروج قرارات مبدأيه من الحكومة بالتعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية قبل تعليق العمل بها، تتوالي عمليات خفض المؤشرات وتسجيل البورصة لخسائر ملياريه، ليتضح فيما بعد أن الخسائر المحققة أكبر من المكاسب التي كانت تخطط الحكومة لتحصيلها جراء تطبيق تلك الضريبة.

ارتأت الحكومة أن سوق المال في مصر هو سوق عالي المخاطر، ولابد من دعمه لضمان ارتفاع قيم التداول والمؤشرات، لذا قررت الدولة التعامل بتحصيل ضريبة الدمغة بدلا من الأرباح الرأسمالية، على أن تكون حجم النسبة المحصلة لا تتعدى الـ 25 في الألف كما أوضحت رمسيس، لافتة إلى أنه لا يمكن إنكار حق الدولة في تقديم خدماتها من دعم لسوق المال ولكن أيضا يجب مراعات حجم نسب ضرائب التحصيل التي قد لا تتناسب مع جموع المتداولين باختلاف القطاعات والمؤشرات.

وفي سياق متصل، أوضح حسام عيد، خبير أسواق المال، أن وقت تصريح الحكومة بتطبيق ضريبة الأرباح في وقت سابق ومن ثم العمل بها تسبب ذلك قبل تعليقها بعزوف المستثمرين الأجانب والمصريين بأموالهم عن الاستثمار في البورصة المصرية.

وعبر عيد في تصريحات لـ «الأسبوع» عن تطبيق ضريبة الدمغة والتعامل بها بدلا من التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية بأن ذلك سيضمن استدامة الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة المصرية، وبدوره سيدعم زيادة عمق السوق.

اقرأ أيضاًوزير الاستثمار: ندرس إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة المصرية

«خبراء الضرائب المصرية»: نطالب أن تكون ضريبة الدمغة بسيطة ولها حد أقصى

أشرف رشاد: التعديلات المطروحة على قانون الضريبة على الدخل «متزنة وعقلانية»

مقالات مشابهة

  • أبرز نتائج قرار الحكومة بإلغاء ضريبة الأرباح واعتماد «الدمغة» في البورصة المصرية
  • أسعار الذهب اليوم الثلاثاء.. وهذه قيمة عيار 21.. فيديو
  • «دمي لوطني» تدعم المرضى بنصف مليون وحدة علاجية
  • عمرو أديب: العالم سوف ينخرط في الحرب «الإسرائيلية الإيرانية» بهذه الحالة.. فيديو
  • آليات التفكير في ضريبة الدخل على الأفراد
  • الصمغ العربي السوداني: تأثير الحرب وتحديات القيمة المضافة
  • مفاجأة في أسعار الذهب اليوم .. وهذه قيمة عيار 21.. فيديو
  • السفير السويدي: شراكتنا الصناعية مع مصر تعكس التزامنا بالتنمية المستدامة ونقل التكنولوجيا
  • غير شامل القيمة المضافة.. مساند توضح الحد الأقصى لتكلفة استقدام عمالة منزلية من أوغندا
  • الضرائب تعلن شروط قبول طلبات رد ضريبة القيمة المضافة