انشقاق ضابط مخابرات بارز يزلزل أركان النظام العسكري الجزائري
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهدت الجزائر صدمة قوية بعد انشقاق العقيد “مروان” (الاسم الحركي لأنيس ن.)، رئيس مكتب الأمن والاتصال في السفارة الجزائرية بروما.
ونقلت تقارير، أن الضابط المنشق تقدم بطلب لجوء سياسي إلى سويسرا رفقة عائلته، مطلع مايو الماضي.
ويُعتبر العقيد من كبار ضباط الاستخبارات الجزائرية، وسبق له العمل في المديرية العامة للأمن الداخلي ضمن وحدة مكافحة التجسس.
و يُعتبر هذا الانشقاق ضربة قوية للسلطة الجزائرية، خاصة وأن مروان يوصف بأنه أحد أهم خمسة ضباط نفوذًا في المديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي (DGDSE)، جهاز المخابرات الخارجية الجزائري.
مصادر إعلامية رجحت أن فراره جاء بعد تلقيه استدعاءً عاجلًا للعودة إلى الجزائر، ما أثار مخاوفه من تصفية حسابات داخلية. وتشير معطيات إلى أن العقيد بحوزته ملفات حساسة قد تُحرج النظام العسكري، تتعلق بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً: