إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغتيالات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
(CNN)-- ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية نقلا عن تقرير أمني صدر، الثلاثاء، أن النظام الإيراني حذر المواطنين بأنهم يجب عليهم أن يتوقفوا عن استخدام تطبيقات واتساب وتيليغرام وتطبيقات تحديد الموقع الأخرى، قائلا إنها إحدى "الطرق الرئيسية" التي تتبعها إسرائيل لتحديد هوية الأفراد واستهدافهم.
وأضافت الوكالة: "في أعقاب الاغتيالات الأخيرة التي نفذها النظام الإسرائيلي، بما في ذلك اغتيال علماء، تشير التقارير إلى أن النظام (الإسرائيلي) يستخدم تتبع الهواتف المحمولة لاستهداف أشخاص في إيران".
وأشار التقرير إلى أن استخدام هذه التطبيقات "خطير في ظل هذه الظروف".
كما أمر التقرير المواطنين بإغلاق هواتفهم المحمولة قبل تغيير أماكنهم. وأضاف التقرير: "يجب على الناس الامتناع عن اصطحاب هواتفهم المحمولة إلى الأماكن الحساسة".
كما نصح التقرير الأمني الجمهور، "وخاصة موظفي المؤسسات الحساسة، باستخدام خطوط اتصالات آمنة وتجنب استخدام برامج غير آمنة"، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قال، الثلاثاء، إن إسرائيل تخطط لضرب "أهداف بالغة الأهمية" في العاصمة الإيرانية طهران، مضيفا: "سنضرب اليوم أهدافًا بالغة الأهمية في طهران، وسيخاطب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السكان لدعوتهم إلى إخلائها".
وفي المقابل، دعا رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية سكان حيفا وتل أبيب إلى إخلاء مدينتيهما تحسبا لما وصفه بـ"عملية عقابية" وشيكة.
وقال عبدالرحيم موسوي في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية: "العمليات التي نُفذت حتى الآن كانت بمثابة تحذير للردع، وسيتم تنفيذ عملية عقابية قريبًا".
وأضاف: "مقتل القادة والمواطنين والعلماء سيزيد القوات المسلحة عزمًا على تنفيذ الأمر العقابي"، في إشارة إلى العلماء والقادة العسكريين الذين استُهدفوا عندما شنت إسرائيل هجومها على إيران الأسبوع الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإيرانية واتساب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن الأهداف التي ضربها في غارة وزارة الدفاع الإيرانية
(CNN) -- أكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، شنّ غارة جوية على مقر وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، حسبما أفادت به وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وقال الجيش، في بيان، إن سلاح الجو نفّذ "سلسلة واسعة من الغارات على عدد من الأهداف في طهران".
وأضاف: "شملت الأهداف وزارة الدفاع، ومقر مشروع نووي، وأهدافًا أخرى، ساهمت في تعزيز جهود النظام للحصول على سلاح نووي، حيث كان يُخفي أرشيفه النووي".
ورغم التقدم الملحوظ في تخصيب اليورانيوم، دأبت إيران على تأكيد أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، ونفت تطويرها لقنبلة ذرية.